المعزة “سهام” تثير فضول السياح في مدينة سواكن شرقي السودان وصاحبها يرفض بيعها لسائح سعودي.. فيديو
تحمل مدينة سواكن التاريخية شرقي السودان من الآثار أكثرها وإشتهرت أكثر عندما قررت دولة تركيا إعادة ترميمها وبدأت تظهر في حلة زاهية، سواكن شبه جزيرة تطل على شاطئ البحر الأحمر من الغرب، وتحوي من الغرائب والحكاوي أعجبها.
ومن بين عجائب سواكن وغرائبها تمثل سهام حالة نادرة يسعى كثير من سياح المنطقة للتعرف على صفاتها وما تقوم به من تصرفات نادرة وغير معهودة من بنات جنسها.
وبحسب تقرير سابق لقناة الجزيرة الفضائية ،سهام ليست اسما لامرأة ينتظر منها أن تؤدي دور مهرج أمام سياح وضيوف منطقة سواكن، مرسى البواخر وبوابة السودان الأولى على العالم الخارجي سابقا، بل هي معزة تخطت بذكاء غير معهود حدود المعقول لتضع نفسها ضمن أساطير المنطقة.
وتختلف سهام عن كافة أصناف الماعز الأخرى حيث يستهويها شرب المياه الغازية وأكل اللحوم، مع امتناعها عن شرب المياه المعدنية وكل ما تأكله الماعز العادية.
وفي احدث فيديوهات سهام نشر د. عبدالمنعم العميري يوم الجمعة 16 مارس 2018 فيديو حديث للغنماية “المعزة” سهام وهي تستمتع بشرب المياه الغازية، وكتب بحسب ما نقل عنه محرر النيلين (لغنماية المعجزة (سهام) ، التي تشرب البيبسي ، بمطعم القرموشي بمدينة سواكن ، مع شخصي الجميل والشيخ جبريل البدوي.
وبحسب تقرير الجزيرة الذي نشر في شهر مايو 2017 (سهام ذات العشر سنوات أنجبت من الذكور والإناث سبعا تبقت منها واحدة أطلق عليها اسم “سجن”، وهي تسير في طريق والدتها الآن “لكنها خجولة بعض الشيء”، حسب مربي الأغنام هاشم قرموشي).
ويقول قرموشي إن سهام لا تتوقف عن شرب المياه الغازية، “فهي تشارك الإنسان في تناول كافة الأطعمة بما فيها لحوم الأسماك المقلية”.
ويكشف أن سائحا سعوديا دفع 18 ألف جنيه سوداني (نحو ألفي دولار أميركي) لشرائها، “لكننا رفضنا ذلك حتى لو دفع 30 ألف جنيه مقابلها فلن نبيعها”. وأضاف يمكن بيع سها وسارة وسجن اللائي لا يمكن أن يكن في مستوى سهام.
ولا تأبه سهام التي تعاني ضعفا في سمعها بما يصدر من السياح من تعليقات لتواصل هوايتها في تناول المشروبات الغازية أو المأكولات التي يجود بها بعضهم دون التفات منها لزاجر.
ويتغنى قرموشي لمعزته قائلا “.. سهام قرموشي .. غنماية سواكنية… تشرب البيبسي.. وموبايلها جلكسي. سهام محيرانا وساكنة الحي معنا”.
وهاشم عبد الله قرموشي مالك المعزة التي تصطاد زبائنها بعناية فائقة لتتناول منهم المشروبات الغازية، يقول إنها لا تشرب المياه المعدنية ولو كانت عطشى، مشيرا إلى أنها لا تظهر إلا في وجود غرباء عن المنطقة الذين يمثلون زبائنها المفضلين لديها.
إحدى بوابات سواكن القديمة (الجزيرة)
إبراهيم شنقراي -وهو دليل المنطقة السياحي- يعتقد أن وجود ما يماثل سهام من أساطير وحيوانات وقصص ليس وليد الصدفة، وإنما جاء من مشاهدات السياح والتعامل الغريب الذي تنتهجه حيوانات هذه الجزيرة منذ أمد بعيد.
وليست المعزة سهام وحدها هي التي تستأثر بالاهتمام في سواكن، فهناك قطط وغربان غريبة الأطوار لفتت هي الأخرى أنظار كل من زار المنطقة.
يقول إبراهيم شنقراي للجزيرة إن سواكن منطقة تلاقحت فيها ثقافات متعددة على مر السنين، فأضحت بوتقة امتزج فيها التراث السوداني واليمني والمصري والتركي والإنجليزي.
وتبدو مباني المدينة العالية وقصورها المتراصة شاهدة على حضارة سادت ثم بادت بعدما قست عليها الطبيعة تتوالد فيها الغربان والقطط وكثير من الحيوانات الأليفة إلا أن إلتزام تركيا بتعمير الجزيرة وزيارة الرئيس أردوغان لسواكن أعطت أمال كبيرة في أن تصبح سواكن منطقة جذب عالمية.
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
وآلله بشه ده مش يشرب الغنمايه بيبسي بعد شويه بعينوها سفير فوق العاده للتيوس في الجمعيه العامه للحيوانات المتحده بس أن شاء الله ماتشرط عينه وتمشي تفك في بلاد الفرنجة كسره…غنمايتنا المعارضه اخبارها شنو
غنماية المعارضة الايام دى ضاربا الفلس المادى أضافة للفلس الفكرى المزمن المتأصل فيهم جينيا ومن شدة ما الفلس المادى ضاربهم بعد موت الكفيل القردافى عليه من الله ما يستحق وقفل البلف والابادات الجماعية فى دويلة مشروع “سودان جديد وايي ” الجماعة قالو أحسن نرجع للأصل وقالو نحنا فى الاصل بقايا شيوعية مغلفة بنطرية “سودان جديد” للمفكر المجدد المناضل الرقيق عفوا الرفيق عقيد دكتور جون قرنق دي مبيور فرفعو شعار تقشف مناضلى الغابات 1-نأكلو الأكوب 2-نشربو الروب 3-نليسو التوب 4-نسكرو بالشوب
عجايب السودان وعوراة السودانى
والله كان تبيع ياخ
بعد كده ممكن سهام تدخن برنجي أو شيشة وتشرب العرقي