شهد نادي الضباط بالعاصمة السودانية الخرطوم مساء الجمعة 16 مارس 2018 حفلاً جماهيراً كبيراً أحياه الفنان الأستاذ محمد الأمين الذي يتمتع بجماهيرية كبرى في السودان.
الحفل الذي تم بثه بتقنية البث المباشر على فيسبوك حقق متابعة واسعة فيما تداول مرتادي التواصل بصورة كثيفة بحسب متابعة محرر كوش نيوز مقطع فيديو من الحفل للفنان محمد الامين عندما قطع أداء الأغنية التي يغني فيها و قال لجمهوره ” يا تغنو انتو يا اغني انا” وذلك لان معجبي ود الأمين يردودن معه الأغنية التي يحفظونها على ظهر قلب.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد تداول مشاهير السودان مقطع الفيديو الذي بثه “كوش نيوز” وكتب بعضهم منتقداً ود الأمين ودافع البعض الآخر عنه.
من أبرز المشاهير الذين كتبوا عن موقف الباشكاتب الإعلامي المعروف الطاهر حسن التوم الذي نشر الفيديو على حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وقال: “غاية ما يرجو الفنان ان يتجاوب الجمهور فيردد معه ما يغنيه ..بل غالبا ما يفسح لهم لاداء ذلك ..الا ود الامين مدرسة الاستماع والانصات صعب عليه الامر فيا (يغني هو او هم !!! ).
الشاعرة والصحفية المعروفة داليا الياس نشرت الفيديو أيضاً على حسابها عبر فيسبوك وقالت منتقدة أبو اللمين: ”
منتهى الصلف والغرور….ومرحلة متقدمة من الإفتراء!!!
فى كل الدنيا أى فنان بيفرح لما جمهوروا يردد غناهو معاهو لأنو ده دليل على نجوميتو وعمق تجربتو!!
إلاااااا عندنا فى البلد دى!
الجمهور يتهزأ ….والفرقة تتهزأ …. مافى إحترام لى مزاج ولا رغبة…والأغنية المحبوبة تتوقف بكل نرجسية !!! القبول والنجاح نعمة من الله أولاً والناس هى البترفعك وتعملك نجم بالمحبة والتقدير فمن باب أولى تحترم جمهورك وتراعى مشاعرو!!
انا من زمان بسمع قصص عن تصرفات ود اللمين القاسية….وحقيقة بحب غناهو ومضمونو …لكن مالى درجة اخش ليهو حفلة!!! وعندى تحفظات على شخصيتو.
عموما….الفنان الكبير القدوة فقد المنطق.
الله يستر على الباقين”.
أما الصحفي الكبير رئيس تحرير صحيفة السوداني ضياء الدين بلال فقد كتب عن الفيديو ال>ي نشره على حسابه: “لا عليك يا باشكاتب… إنها حالة سودانية خالصة، حالة انهيار الحواجز بين المطرب والجمهور والكاتب والقراء المدرب والمشجعين. لا أحد يقبل بأن يكون في دور المتلقي ومقاعد المتفرجين.. أطلق عليها دكتور منصور خالد ثقافة الاستباحة”.
أما الصحفي المعروف ورئيس تحرير صحيفة الرأي العام السابق محمد عبد القادر فقد كتب عن الفيديو الذي نشره: “بعد طول غياب عن حفلاته الجماهيرية كنت بالامس شاهدا علي درس بليغ ومطلوب في الاستماع قدمه الباشكاتب الموسيقار الاستاذ محمد الامين لجمهوره الذي ضاقت به ساحة مسرح نادي الضباط..
نعم في الوقت الذي يتسول فيه انصاف الفنانين الجمهور ليردد معهم الاغنيات الفطيرة ، توقف محمد الامين عن اداء الياذته (زاد الشجون) حينما شاركه الجمهور الغناء وهو يردد : (ماهو يا تغنوا انتو يا اغني انا؟!).
وقع عتاب الباشكاتب علي الجمهور المتفهم (والمتعود علي طريقته) كان رائعا اذا ارتفعت الحناجر لتحييه وتنزله المقام الذي يليق بفنه، الباشكاتب عاد واعتذر كذلك للحضور بحجة احترافية فيها قدر عالي من المنطق و الجدية والالتزام الذي عرف به تجاه فنه وجمهوره..
محمد الامين برر لموقفه بالقول (هنالك اغنيات تحتمل ان تغنوها معي مثل الموعد وياحاسدين غرامنا ) ولكن دعوا لي الاغنيات الكبيرة التي اجتهد في احداث اضافات اثناء ادائها بينما تحفظونها انتم بالتسجيلات القديمة، محمد الامين لم ينس ان يخاطبهم كذلك بحب ومودة : (اتذكروا انكم جايين تستمعوا مش تغنوا)..
اروع لوحات الحفل كانت حالة الرضاء التي تنزلت علي الجمهور وهو يهتف بالموافقة علي وجهة نظر محمد الامين الفنية الموسيقية البحتة ..
شخصيا وقبل ان يتوقف( ود الامين) عن اداء زاد الشجون تمنيت ان يصمت الجمهور و(الباشكاتب) يجتهد في الاضافات مع (بيكلو) اسامة و(كمنجات) اسماعيل ولؤي..
الصديق ضياء الدين بلال وفي احد قروبات الواتساب يري في ما حدث (حالة سودانية حالة انهيار الحواجز بين المطرب والجمهور والكاتب والقراء المدرب والمشجعين لا أحد يقبل بأن يكون في دور المتلقي)،منصور خالد يطلق علي ما ذهب اليه ضياء الدين (الاستباحة)..
رايي ان العلاقة بين المبدع والمتلقي تحتاج الي ترسيم حدود حتي تكتمل اللعبة الحلوة، دخول الجمهور ل(ملعب الباشكاتب اوقف زاد الشجون وكاد ان يلغي مباراة استمتعنا بها حتي اخر دقيقة والجمهور يغني بكامل طاقة حنجرته : وعدتك قبل كدة مرات ولسة برؤيتك بحلم، ويستبد به الطرب فيقف علي امشاط احساسه مرددا: ياحاسدين غرامنا ويا قاصدين خصامنا شوفوا غيري وغير حبيبي)..
للذين ارادوا تجريم الباشكاتب اقول: انه درس من استاذ عظيم ، استمرت مدرسته الغنائية وروعته الادائية لاكثر من ستين عاما ، فهو قمين بتقديم مثل هذه الدروس في فن الاستماع..
واخيرا: الجمهور راضي شن دخل القاضي..
في حفل محمد الامين اعجبتني عودة الشباب الي مقامات الغناء الرصين واقلاعه عن تعاطي البندول والترامدول وانواع المسكنات التي ملات صيدليات الاستماع…
عزيزي محمد الامين: تغير كل شئ في السودان الاصوتك..
دمت بالف خير.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
والله معاه حق .. لانه فى ناس مابفرقوا بين انصاف مدنى ومحمد الأمين .. يعنى أنا لو جاى استمع لمحمد الامين ألقى واحد جنبى بصرخ وانا لا سماع جارى ولا سامع محمد الأمين .. الذين وصفوه بالغرور لا يميزون بين شعبولا وأم كلثوم .
قمة الغرور والاستهزاء بالجمهور
برقم انني ليس من رواد الحفلات الموسيقيه ..لكن لم اتوقع هكذا تصرف من قامة غنائية في بلد المتغيرات (عدا الحكومة الثابتة) ولو كنت مع الجمهور لخرجت بكرامتي قبل أن تهان
فلو لا الجمهور لما كان ود الامين ولا عاش
هذا هو المسرح ابو الفنون.. الفنان المتمكن يستطيع أن يرسم لوحة فسيفساء من الثلاثي (الجمهور والفرقة وود الامين) لكن فشل وداللمين في اخر حفل له علي م اعتقد… مستقبلاً من يدخل حفلات هذا الأمين لا يلوم إلا نفسه..ويتحمل الإهانة وصفع الخدود (كف)
الغرور سيد الموقف في هذا الهراء
كل التحيايا العطره للقامة محمد الامين ولا عزاء لانصاف المطربين
ده تصرف غريب جدا، ده مش غرور وبس بل و عنجهية ، الحق علي الناس الوهم اللي بتدفع فلوس في ما لا يفيد ، تصدق بها لأنك ح تسأل فيما انفقتها
والغريب في ناس تدافع عنه ، قالوا إنهم جايين يستمعوا ، اذا كان الامر كذلك الأفضل انك تستمع لتسجيلات سي دي او كاسيت قيمة التذكرة اولى بها أهل بيتك
و البعض قال دي مش انصاف مدني ، صحيح هناك فرق كبير جدا ، لكن هذا ليس مبررا لهذا التصرف المتعجرف
هل سمعت جمهور يغنى مع أم كلثوم ؟
هل سمعت جمهور يغنى مع عبدالحليم حافظ ؟
هل سمعت جمهور يغنى مع وديع الصافى ؟
هل سمعت جمهور يغنى مع فيروز ؟
هل سمعت جمهور يغنى مع صباح فخرى ؟
هل سمعت جمهور يغنى مع لطفى بوشناق ؟
……
بل هل كان الجيل السابق يغنى مع الكاشف ويردد معه فى نفس اللحظه مثلا” .. الشوق والريد ..
بل هل كان الجيل السابق يغنى ويردد مع سيد خليفة عندما يغنى .. النهاية ..
بل هل كان الجيل السابق يغنى ويردد مع احمد المصطفى عندما يغنى .. وطن النجوم ..
بل هل كان الجيل السابق يغنى ويردد مع عثمان حسين عندما يغنى .. قصتنا ..
يا اخينا الجاى لحفلة محمد الأمين عشان أنقز وافنجط فهو طاشى شبكة لأن العنوان غلط .. العنوان الصحيح له هو حفلات البندول وطه و ناس الجدى والجلابيه المكويه والعراقى المكرفس .
ثقافة الترديد مع الفنانين لم تكن معروفة فى زمن الفنانين الذين ذكرتهم وامثال محمد الامين فروض ان لايعرض نفسه للمهزلة ويغنى لامثال هؤلاء لان صراحة جيل ابو الامين جيل الاستماع قد اندثر وما عاد يقوى على الحضور لمثل هذه الحفلات فاذا اراد ابو اللمين ان يغنى فعليه ان يفهم ان الاجيال تغيرت وثقافة القعود والاستماع انتهت لانو شباب اليومين ديل مقلقين من الحاصل بيهم والواحد كان ما قام اوكورك ما بيرتاح عشان يجب على ابو الامين ان يعذرهم ويقدر الظروف التى يمرون بها .
ودهـ جيل أندثر , أبحث و تقصى في كل البلاد من حولنا و شوف كيف يتفاعل الجمهور مع الفنان , الذين حضور قطعا بعضهم جاء للأستماع و معظم الحاضرين جاءوا للأستمتاع , يستمد المطرب جماهريته من أحترامه لمعجبيه و عليه أن يرضيهم , أما أنه جاء ليستمعوا له و يطلب منهم الصمت ليخرج مافي جعبته فهذا هو الشيء الغريب , دي مش قاعة محاضرات
هو الذي يجب عليه الأستماع لرغبتهم و ليس العكس و بدون عجرفة و عنجهية , تصرف أخرق من شخص عديم الذوق و الأحساس
هدى اعصابك .. الجيل لم ينقرض يا دكتور بل انقرض التذوق السليم .. لا زال جيل الاستماع موجود .. محمد عبده موجود ولطفى بوشناق موجود وكاظم الساهر موجود فهل يغنى معهم الجمهور فى نفس اللحظه .. لقد تشابه عليك البقر يادكتور .
معليش ياجماعة.. عامل السن والخرف المتأخر… دي عالم متوفية سريريا.
فنان اسطورة انسان وقومي سوداني … مبدع موسيقار …. ما عندو عنجهية لانو وضح واعتذر للجمهور …. بيتلخم وبيتشتت التركيز . مع العامه والغوغاء والدهماء .
تبقى عليك يا ود الأمين لا خلقه لا أخلاق
ربنا يرحم الفنان القأمه والقمه محمود عبدالعزيز
الجان الجان ملك السودان ملك التواضع والإنسانية صاحب الحنجرة الماسيه والقاعدة الجماهيرية الضخمه التي تضاهي قاعدة جماهير الهلال والمريخ مجتمعا سويا …هذا حال الدنيا الطيبين لا يعمرون
مشكلة محمد الامين السمعية التي لايعرفها الا القريبون منه ان اذنه حساسة جدا للضوضاء خاصة عندما يغني. هو لايتكبر على جمهوره وطلب منهم مجرد الاستماع له عندما يغني ووضح السبب،
اما الترديد الذي لايفهمه مثل الطاهر التوم وداليا الياس ويريدون به الكيد له – فعادة يقوم به المغني بأن يوجه المايك للجمهور
عن نفسي مابخش لي حفلات بس انا كمستمعه اوعاشقه لفنان
لمن اخش حفلة وصوت الجمهور يكون طاغي علي الفنان طيب
كان اقعد في البيت واجيب سماعات والم لم اخواني يغنو هم مافي داعي اتعب وامشي
حفله اتكلمو بمنطق ي جماعة عندو حق ياخ وبجد في اغاني مابتستحمل ترديد الجمهور
بخربووووووووهااااااااااا
في حتات ومقاطع واغاني بتستحمل وحتي الفنان هو البمد المايك للجمهور
فلناس تراعي لازواق ومشاعر بعض حبة
السلام عليكم
انا اعتقد بان دور الفنان فى المجتمع هو دور توعوى فى المقام الاول. بما ان استاذنا الكبير يقر بان هناك اغنيات يمكن ان يرددها معه الجمهور واخرى للاستماع، كان من المفترض ان يشرح ذلك للجمهور فى بدايه الحفل او قبل الشروع فى اداء الاغنية التى تحتاج الى استماع لان الجمهور السودانى تنقصه الدرايه بهذه الاشياء. الاستاذ قدم توضيح فى اعتقادى انة منطقى ومقبول.
قام الاستاذ القامة بتوعيه جمهوره ولكن الطريقة لم تكن موفقه فى نظر البعض.
فى نظرى ان الموضوع بسيط ولايحتاج الى كل هذه الفلسفة يااستاذ ضياء واساتذتنا الطاهر وداليا.
تحياتى لكم جميعا وعلى الرغم من اننى ليس من كبار المعجبين بالاستاذ محمد الامين، ولكن هذا لاينفى بانه قامه كبيره له من كل الاحترام ويكفى انة مازال يقدم فنا من الزمن الجميل الذى يتفاعل مهة شبابنا فى 2018 اوليس هذا سحر!!ا؟
متعك الله بالصحه والعافيه لانك من القلائل الذين يذكرونى بانه هناك فن سودانى اصيل.
أنصحوووووووووووووووووه أن يتوب ويكثر من الاستغفار والعمل الصالح.. كفاية غناء
في ماذا يجتهد ود الأمين حتي يتضايق من ترديد الجمهور معه ؟؟؟ لو أراد أن يجتهد عليه أن يقدم اغاني جديدة ، أربعون عاما يردد الجمهور الأغاني نفسها لا جديد ، المفروض الفنان المحترم أن يقدر ويمجد جمهوره ويسعد بترديد الجمهور معه كما كان يفعل العملاق الموسيقار القامة محمد وردي أين ود الأمين من وردي لا توجد وجه مقارنة ، ود الأمين بعدما شاب ساء خلقاً وإذداد غروراً ، في ماذا يغتر ود الأمين كل رصيده الفني خلال العام هو حفلتين فقط لا غير ، الفنانين الشباب امثال طه سليمان وحسين الصادق أجورهم في الحفلة يفوق أجر ود الأمين ، ود الأمين الحان مكررة وموسيقي متشابه وعدم مواكبة وعدم تجديد وصوت غليظ (صول) يفتقد للتطريب …إضافة الي هذا غرووووووووووور علي الفاضي ، فعلاً إذا وجدت نفسك مهملا ومنسياً عليك بالأفعال الشاذة والغريبة لينتبه إليك الآخرون ، ولكن لن ينتبه اليك أحداً ياود الأمين عليك أن تعتزل وتترجل عن عرش الفن خير لك قبل أن يدركك أرزل العمر والذي بدأ يتضح في أفعالك و تصرفاتك .
اي زول معترض وعايز يقاطع حفلات
الموسيقار اقول ليه وفرت كرسي علينا معاه حق
وبلاش فلسفة انا دافعه فلوس علشان اسمعه هو فقط مش جمهور