بوتن رئيسا لروسيا بـ”أغلبية ساحقة”
حقق الرئيس الروسي فلاديمير بوتن فوزا ساحقا في الانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد ليعاد انتخابه لست سنوات أخرى على رأس السلطة في وقت تتخذ علاقاته مع الغرب مسارا عدائيا.
وسيمدد فوز بوتين هيمنته السياسية على روسيا إلى نحو ربع قرن حتى عام 2024 وحينها سيكون في الحادية والسبعين من العمر ليصبح ثاني أطول زعماء الكرملين بقاء في الحكم بعد الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين.
وتعهد بوتين بأن يعمل خلال فترته الرئاسية الجديدة على تعزيز دفاعات روسيا في مواجهة الغرب ورفع مستوى المعيشة.
وفي نتيجة متوقعة على نطاق واسع أعلنت اللجنة المركزية للانتخابات بعد فرز 99 في المئة فقط من الأصوات فوز بوتين، الذي يهيمن على المشهد السياسي منذ 18 عاما، بنسبة 75.9 في المئة.
وفي خطاب النصر الذي ألقاه قرب الميدان الأحمر قال بوتين لحشد متهلل إنه يعتبر الفوز تصويتا بالثقة على ما حققه من إنجازات في ظروف صعبة.
وقال بوتين “من المهم جدا أن نحافظ على هذه الوحدة. سنفكر في مستقبل وطننا العظيم” وبعدها ردد الجماهير خلفه هتاف “روسيا!”.
وأبلغ اجتماعا لأنصاره بعد ذلك أنه يتوقع أوقات صعبة لكن روسي لديها فرصة لتحقيق “انفراجه”.
ولم يكن هناك شك في فوز بوتين الذي حظي بتأييد تلفزيون الدولة والحزب الحاكم وحصل أقرب منافسيه مرشح الحزب الشيوعي بافل غرودينين على نحو 13 في المئة من الأصوات وفقا للنتائج الجزئية بينما حصل مرشح الحزب الديمقراطي الحر فلاديمير جيرينوفسكي على نحو ستة في المئة.
سكاي نيوز