رئيس الجمهورية ولياً لأمر العرسان ونافع و (كيلاً)… ثلاث زيجات جديدة لأبناء قرية (الاس او اس).!
وسط حضور رسمي و شعبي وأجواء من الفرح والسعادة شهد جامع السيدة سنهوري مراسم عقد قران ثلاث زيجات من أبناء قرية (اس او اس) التي تقع جنوب الخرطوم، وذلك بموافقة السيد رئيس الجمهورية عمر البشير باعتباره ولي أمر العرسان كما جرت العادة في مثل تلك الزيجات، فيما تقدم الحضور وكيلاً للزيجة الأولى السيد وزير الرعاية الاجتماعية بالإنابة عن نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن كما كان السيد وزير الحكم الاتحادي حامد ممتاز وكيلاً للزيجة الثانية و د.نافع علي نافع وكيلاً للزيجة الثالثة بينما ظل حريصاً على حضور كل الزيجات التي تتم في القرية ومنذ سنوات طويلة.
(1)
من جانبهم شارك عدد كبير من الفنانين والموسيقيين خلال حفل الزواج بالقرية بحضور ممثلي أسر العرسان ووكلائهم إلى جانب حضور عدد كبير من الإعلاميين، فيما شرف الحفل من جامعة الأحفاد د.قاسم بدري وآمنة بدري بإعتبارهما أصدقاء القرية وتربطهم علاقات وطيدة بفتياتها وفتيانها.
(2)
على ذات السياق أوضح السيد رئيس مجلس الإدارة بالقرية الأستاذ علي مهدي قائلا: (تم عقد قران ثلاثة من أبنائي في القرية وشهدت عقد القران جموع غفيرة بحضور قيادات الدولة، كما سعدت بزملائي الفنانين الذين كانوا حضوراً في الوقت الذي أتى فيه كل عريس بأهله وأقمنا وليمة غداء على شرف الحضور)، وواصل: (أنا سعيد بأن أحفادي في القرية كانوا موجودين من حولي والذين بلغت أعمارهم ما بين 17 -18 عاماً)، موضحاً: (الزيجة تعتبر واحدة من الزيجات المتعددة التي تتم كل فترة في القرية التي يتمتع أبناؤها بالعناية والرعاية الكاملة ودائماً ما تنشأ بين الشباب والشابات في مجتمع القرية علاقات تتوج بالزواج وأحياناً تتم زيجات من خارج القرية من الأسر العادية ويتم دمجهم في المجتمع)، مختتماً: (هذه الزيجات الثلاث التي تمت بين أسرنا وأسر الشباب اتفقنا قبلها على تفاصيل الزواج وفق العرف السوداني وأشرفت أنا شخصياً على إجراءات الزواج كلها).
تقرير:محاسن أحمد عبدالله
صحيفة السوداني
اول مره اسمع عن قرية SOS دي يعني شنو ياناس لو سمحت فهموني لو عارفين
هؤلاء الشباب لا ذنب لهم … هم نتيجة خطا بين شاب وشابة وحصل الحمل والولادة الاب هارب غير معروف والام رمته على باب مسجد او مستشفى وتركته يواجه مصيره اما الى دار المايقوما تربيه الحكومة والمحسنين او ضاع فيها بين افواه الكلاب …