فرنسي: السودانيون كلهم واحد كريمين جدا وظريفين يحبون الهظار واطلاقا لم يكونوا شريرين
اخرلحظة تحاور معلم فرنسي وزوجته زار مدرسة حنتوب التي غادرها منذ 40 عاما
استاذ ايف : تعلمت من السودانيين الكرم والبساطة
السودانيون كلهم واحد كريمين جدا وظريفين يحبون الهظار واطلاقا لم يكونوا شريرين
كنت اخشى ان يتغير الناس ووجدتهم كما هم
لدي جلابية في فرنسا واول عبارة سودانية تعلمتها “معليش ”
زوجة الاستاذ :منذ زواجنا قبل 30 عاما هو يحدثني عن السودان ووجدته كما قال لي
يبدو ان ما اخبرني به صديقي الاستاذ يحي ابراهيم المسؤول الاعلامي بسفارة فرنسا بالخرطوم قد حدث فعلا ، فهو قال لي انه سيسافر الى باريس وانه عندما يعود الى السودان ياتي معه معلمه بمدرسة حنتوب الثانوية الذي درسه قبل اربعين عاما ، تاكدت من الموضوع عندما دعاني لافطار قرب شارع 15 بالعمارات ، ذهبت بسرعة وانا امني نفسي بحوار مع الاستاذ عن ذكرياته وماوجده الان في بلادنا سيما وانه بحسب يحى قدر زار منطقة المدرسة ، انتظرت يحي قرب السفارة تحت ظل شجرة وريفة جوار بائعة شاي ، وبعد برهة جاء رجل مسن ومعه زوجته من اتجاء السفارة وجلسا معنا على المقاعد وطلبا شاي ، ادركت انه هو سلمت عليه واخبرته بان تلميذه السابق اخبرني بمجيئه ،وطلبت منه فورا اجراء الحوار فوافق ولكن نظرا الى انني لا اجيد الفرنسية قلت له ننتظر يحي ثم نبدا ، شرب هو كوبا من الشاي اما زوجته فقد شربت كوبين بالنعناع ، كانت علامات الارتياح بائنة في وجهيهما ، لم تفارق الابتسامة وجه ايف ، جاء يحي ، بالطبع لم نتركهما ليدفعا ثمن الشاي ، ذهبنا لمكان الافطار عند البائعات ،كان لديهن كسرة بالتقلية وفسيخ وفول بجانب سلطة دكوة وعصائر دوم وعرديب وتبلدي ، وجدنا اللحوم انتهت ولم يكن لنا بد الا ان نتناول ذلك ، اكلا التقلية والسلطة والفول ، قام يحي قبلهما ، فما كان من الاستاذ الفرنسي الا ان قال له بالعربي “حرم تاكل ” ضحكت انا وزميلي محمد حامد الذي كان معنا للعبارة السودانية البحتة ، بعدها شربنا جميعا عصير الدوم وشيئا من التبلدي ، ونسبة لان لديهما اجراءات مستعجلة في شئون الاجانب اثرنا ان ناخذ صورة الحوار ثم نجري المقابلة في منزل يحي ، وفعلا في اليوم الثاني ذهبنا للمنزل بتوتي ووجدناهما مع الاسرة فجلسنا في صالة كي نبدا وقبلها ذهب يحي للشاي فنداه بعربية ركيكة “تعال ياطالب ” بصورة مزاحية بينت لنا حجم الود والعلاقة بينهم وبين المعلم وطلابه وبدانا التحاور وكانت الترجمة من نصيب الاستاذ يحي ابراهيم
اجراه : لؤي عبدالرحمن
كيف جئت الى السودان مدرسا ؟
كان بالصدفة ، طلبت عمل خارج فرنسا في افريقيا او اسيا واتو بي الى السودان
الصورة التي كانت في ذهنك قبل ان تاتي اول مرة الى السودان هل وجدتها هي ام متغيرة ؟
ليس لدي فكرة مسبقة عن السودان ولم اسمع عنه اي شيء وقتها
عندما اتيت كيف وجدت السودان ؟
منذ البداية شعرت براحة وارتياح ، وكان تغييرا كبيرا بالنسبة لي ووجدت هنا البلد هادئ
كم هي الفترة التي امضيتها في التدريس بحنتوب ؟
سنتين فقط امضيتها في تعليم اللغة الفرنسية
تجاوب الطلاب السودانيين مع دروسك صفه لنا ، ثم تعامل المعلمين ؟
كان تجاوب غير عادي وبالرغم من انهم اتوا من مناطق فقيرة الاانهم كانت لديهم رغبة كبيرة جدا في ان يتعلموا ولم اجد صعوبة في التعامل معهم ، وفارق العمر بيننا لم يكن كبيرا كنت اكبرهم ب 6 سنوات ، والاساتذة ايضا كان التعامل معهم جيد جدا وكانوا طيبين
اساتذة مازلت تحتفظ باسمائهم وتذكرهم جيدا ؟
بالتاكيد هنالك عدد منهم استاذ عثمان “ابوصلعة ” واستاذ بشير “قصير وسمين ” كنت امزح واضحك معه واقول له “ياتبلدي “وهنالك استاذ لغة فرنسية اسمه الفاضل ، وايضا اساتذة بريطانيين اندرو وفيلب
وماذا عن الطلاب ؟
يحى ابراهيم الذي بجوارك وعثمان علي العبيد الفنان وعبدالقادر “الكديس ” كان الطلاب يلقبونه بذلك ، وابوالقيس ، وعلاء فتحي ، والذين اتذكرهم كثيرا الطلاب المشاركين في النادي الفرنسي ، لانني كنت قد عملت نادي لغة فرنسية في حنتوب
برنامج خلال اليوم ؟
الصباح اكون في المدرسة حتى نهاية اليوم الدراسي وبعده ناخذ قيلولة وبعد ذلك نمشي مدني او نبقى في المنزل ياتي الينا اصدقاء نشرب شاي لبن ونتونس ونسمع موسيقى او نمشي القرى
تعامل الناس معك او من تقابلهم حدثنا عنه ؟
السودانيين كلهم واحد كريمين جدا وظريفين يحبون الهظار ولديهم روح الدعابة بسيطين في التعامل واطلاقا لم يكونوا شريرين ، والطلاب رغم احترامهم لي كاستاذ لكن كنا قريبين لبعض ، وتمت دعوتي عدة مرات من بعضهم في قراهم وذهب اليهم
اي القرى والمناطق التي زرتها وتستحضر اسمها ؟
الكريمت قرية استاذ الفاضل معلم اللغة الفرنسية وقرية نعيم الله يسكنها الطالب ابوالقيس
لماذا غادرت السودان ؟
العقد كان لمدة سنتين
ماذا استفدت من السودانيين ؟
اعتقد انني تعلمت اشياء كثيرة جدا من السودانيين ، وماعندي حاجة كثيرة اقدمها لهم لان اللغة الفرنسية انذاك لبعض الطلاب كانت الرابعة
اشياء تعلمتها من السودان ؟
تغيرت كثيرا بعد قدومي للسودان ، تعلمت ان اتقبل الاشياء كما هي مثلا توجد كهرباء اوكي اذا مافي معليش مافي مشكلة ، تعلمت البساطة ، وانا لا انفعل واكون هادئا ، زمان كنت مستعجلا وانفعل كثيرا ، وتعلمت ايضا الكرم وعملني السودانيون ان اعطي دون مقابل ، لذلك كان منزلنا مفتوحا وكل الناس ياتون اليه
عندما غادرت السودان ماهو شعورك ؟
كنت حزين لكن كنت ممتليء باشياء جميلة من هذا البلد
بعد العودة هل انقطعت اخبار السودان عنك ام كنت تتابعها ؟
كنت اتابع اخباره واستمتع بالموسيقى السودانية
الاطعمة السودانية التي تحبها ؟
البيض والسمك “بلطي ” الفول العدس والكبدة والملاح والكسرة
الزي السوداني ماذا حملت منه ؟
الملابس عندي جلابية
هل ترتديها ؟
مابقدر البسها لان البلد هناك باردة شديد
توقعاتك بمستقبل السودان ماذا كانت وما الذي وجدته ؟
كنت متوقع أن يكون هنالك تطور كثير جدا ولما رجعت وجدت فعلا في طرق وعمران وكان في زمننا ازمة وقود والان غير موجودة ، كنت خايف انو الناس يتغيروا لكن لاحظت انهم ظلوا كما هم طيبين كريمين بسيطين ماتغيروا رغم التطور المادي الذي حصل حولهم
الزيارة هذه كيف تمت ؟
بعد ماتزوجت فرانسوا صار من الصعب السفر لمسافة بعيدة لانه لازم اكون مع العيال ، ولكن لان يحي كان كلما يمشي فرنسا يعزمنا وكل مرة نقول له اننا سناتي وجدنا زيارته الاخيرة قبل ايام فرصة بعد ان نزلنا المعاش وراينا ان نرافقه قبل مانبقى عجزة مانقدر نتحرك
صف لنا الشعور عندما وصلت الخرطوم ؟
كان شعورا قويا ،وكنت مسرورا جدا
الاماكن التي زرتها خلال الزيارة ؟
بفضل استاذ يحي ، مشينا امدرمان متحف الخليفة وقبة المهدي وسوق المشغولات اليدوية ، زرنا المتحف القومي ، ومشينا شلال السبولوقة والبجراوية ، ومشينا حنتوب طبعا وحمد النيل
تعليقك على الاثار السودانية التي رايتها ؟
في اثناء وجودي بالتدريس لم استطع الذهاب للبجراوية ، وهذه الرحلة حاجة جميلة جدا لاننا كنا نود ان نعرف اكثر عن السودان والزيارة ساعدتنا على فهم تاريخ البلد
سؤالي للمدام ..عندما اخبرك بالرحلة الي السودان ماهو موقفك وشعورك ؟
كنت سعيدة جدا لان ايف منذ 30 سنة يحدثني باستمرار عن السودان وكنت مشتاقة جدا للقدوم الى هنا ، وبعدها عرفت يحي وكنت اود زيارة بلده لذا سعيدة بالزيارة
صورة السودان في ذهنك هل هي نفسها ام هناك تغيير ؟
بالضبط مثل ماحدثني ايف عنه
في اثناء تجوالكم في مناطق العاصمة هل لمستم اي مشاعر عدائية ام تمت مقابلتكم بترحاب ؟
العكس تماما لم نجد اي مشاعر عدائية والناس كانو طيبين جدا وكريمين ،وكانوا يقولو خواجة لكن بطريقة ظريفة ، ويكفي انك تقول لهم السلام عليكم وتحييهم وهم يردون عليك فورا وكان التعامل معهم ساهل جدا
بماذا خرجتي من السودان وانتي تغادرين الغد ؟
حاجة جميلة ومشرقة زي الشمس في ذهني تعلمت حاجات كثيرة جميلة جدا والاستقبال الذي وجدته رائع زوجة يحي وبناته ، حاجات كثيرة جدا لدي عن السودان
لاحظت لديك نوتة تدونين فيها كثيرا ؟
عندي كراس بحكي فيه اي شي مر علي وارسمه ، وانظر الى النوتة هذه الصور رسمتها عندما شربت الشاي وهذه الاهرامات وهذا ركشة بها اناس ، رسومات كثيرة
هل نحن موعودين بكتاب عن السودان ؟
لا هي فقط للذكرى
رسالة للسودانيين ؟
شكرا جزيلا لكم
استاذ ايف انت قلت ليحى حرم تاكل … يعني انك محتفظ بعبارات سودانية كثيرة ؟
الكلمة الاساسية التي عرفتها من اول يوم “معليش ” حاولت اترجمها للفرنسية واقول لشخص معليش الامر ليس خطيرا فيصرخ ويقول لا خطير على عكس السودان هنا الناس يقبلونها..
اجراه : لؤي عبدالرحمن
اخر لحظة
يا سلااااااااام ياخي
ودا يكون من اول الجواسيس الذين وضعوا الاسس لكيف تنهي حضارة. The manual and step by step
How to rape a nationa
ونحن فرحانين انوا واحد خواجه قال عننا انوا نحن مسامحين….
قمه السذاجة وبعد النظر…
97 في المية من الاجانب في السودان ناهبي خيراته و99 من الاجانب البيض جواسيس
ونحن لسه نتعاور… خواجه خاتي سفه.. وخواجيه لابسه التوب…
حتي نتعلم ونستيقظ حتي ذلك الوقت البلد مستباحه واضف الي ذلك كلاب وحراميه الكيزان
شمرا اخي بوب
بعد ان قرأت الموضوع كاد ان ايطير نافوخ رأسي ..
وغمضت عيوني غضبا استهجانا واستنكارا لهذا الهبل والسخف الذي لبسناه ونعيش بين العالم .. اصبحنا اناس نعيش للفرحة بمجرد كلمة اطراء من انسان لا وزن ولا طعم او لون له في العالم .. اصبحنا نلهث ونبحث عن من يمدحنا بكلمات ساذجة او بسيطة ونصدق بكل هبالة وسذاجة ونسميها طيبة ..
بالله عليكم حصل يوم في اي جريدة او مجلة او وسائط اناس من دول اخرى يتتبعون ويبحثون عن من يمدحهم ويشكرهم وفي الاخر يتضح اننا مضحوك علينا ..
يا ناس خليكم من النوم العبيط دا واصحوا وكونا زيكم زي العالم الباقين يزمر اليزمر وامشوا لانتاجكم .. تمشي فرنسا تسال الشعب الفرنس تلاقي 99% مايعرف ايه ووين السودان ؟؟ ونحن عشان مدرس جايين عاملين هليلة .. لا ادري كيف اصف حالنا واصف الذي نعيش فيه من هوان للنفس وذل للشخصية وترخيص لها ةوبيعها بابسط كمات الشكر ..
وزي ماقلت يكون من القروب الوضع الاسس لكل خطوات التدمير والانتهاء من امى ..
مرض في مرض في قرف
ههههههه عدا الكيزان ابو سراويل انت ماعارف حاجه ديل شيمتهم الغدر زي عبيد غرب افريقيا لا يغرنك دقن التيس ولاسبحتهم ولاجلاليبهم ولاالغره السوداء التي تشبه عرف الديك هؤلاء الديوك