البشير .. دارفور أصبحت آمنة وقريبًا جنوب كردفان والنيل الأزرق
أكد الرئيس السوداني، عمر البشير، مساء الجمعة، أن إقليم دارفور أصبح آمنًا، وأن تحقيق السلام في ولايتي جنوب كردفان، النيل الأزرق، بات قريبًا.
جاء ذلك في خطاب له أمام أعضاء الهيئة البرلمانية لحزب “المؤتمر الوطني الحاكم” (يشكلون ثلاث أرباع مقاعد البرلمان البالغة 426)، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وشدد البشير أن دارفور (شرق) أصبحت آمنة ومستقرة، ما جعل الخبراء يفكرون في تخفيض قوات حفظ السلام الأممية “يوناميد” (تنتشر في الإقليم منذ عام 2008).
وأعلن الرئيس السوداني أن حكومته ستؤسس بنكًا لإعمار وتنمية الإقليم (يتكون من 5 ولايات)، برأسمال يبلغ مليار دولار، دون مزيد من التفاصيل.
وشهد الإقليم حربًا من عام 2003، بين الحكومة وثلاث حركات متمردة، هدأت وتيرتها بشكل متسارع خلال السنوات الأخيرة.
وحول جنوب كردفان (جنوب)، النيل الأزرق (جنوب شرق) ، قال البشير “إن قرارات وقف إطلاق النار المتكررة التي أصدرتها الحكومة ساهمت بشكل كبير في تحقيق جزء كبير من السلام في المنطقتين، وخلقت رغبة قوية في عدم العودة للحرب مرة أخرى”.
وتنشط “الحركة الشعبية/الشمال” في الولايتين، منذ انفصال جنوب السودان عن الخرطوم، عام 2011.
والأربعاء الماضي، قرر الرئيس السوداني، تمديد وقف إطلاق النار في مناطق الصراع الثلاثة، حتى تاريخ 30 يونيو/ حزيران 2018.
وكالة الأناضول