زيادات جنونية في أسعار التمور بالخرطوم مع إقتراب رمضان
تشهد أسواق التمور بولاية الخرطوم إرتفاعاً حاداً في الأسعار و برر عدد من التجار الإرتفاع لقلة الانتاج وإقتراب شهر رمضان وأعتبروا الشهر المعظم من المواسم الحقيقية لبيع التمور من جانب المواطنين لدخوله في صناعة مشروب (الحلو مر) بالإضافة لحرص الصائمون على وجود التمر في المائدة الرمضانية اليومية على حد تعبيرهم وزادو لايمكن ان يفطر الصائمون دون أن شرب الماء وعقبها التمر)
وكشفت جولة لـ(كوش نيوز) اليوم السبت بسوق الخرطوم عن إرتفاعاً حاداً في الأسعار وضعف في القوة الشرائية رغم إقتراب شهر رمضان .
وقال مدير مشروع الخريجين لبيع التمور بالسوق العربي متوكل محمد أن العام الماضي في مثل هذه الأيام كان يشهد السوق إنتعاشاً كبيراً من قبل المواطنين لكن هذا العام “حصل العكس “وأصبح الركود هو سيد المواقف على الإقبال للتمور.
وأرجع متوكل الركود لإنعدام القوة الشرائية بسبب الظروف الاقتصادية التي وصفها بالصعبة بجانب عدم توفر السيولة بالمصارف وأضاف أن التمور بالنسبة للمواطنين أصبحت من الكماليات وليس من الضرورية مشيرا إلي أن استيراد التمور من الخارج تسبب في تراجع أسعار التمر المحلي ، مطالباً بوقف الإستيراد وقال محمد من المفترض نحن من نصدر مؤكد ان التمور يمكن ان ترفد خزينة الدولة بعملات حرة اذا وجدت الاهتمام والرعاية الكاملة.
مشيرا إلي إرتفاع سعر جوال القنديلة إلي (2.500) جنيهاً بينما قفز سعر جوال البركاوي إلي (1800) بينما سجل سعر جوال الجاوى (2.30) الف جنيهاً وأرتفع سعر قنطار القونقليز إلي (3) الف جنيهاً بينما سجل قنطار الكركدي (1200) جنيهاً و إرتفعت كرتونة البلح من (200) جنيهاً إلي (350) جنيهاً .
وقال احد منتجي البلح بنهر النيل بأن محصول ” التمور” بالسودان من ارخص المحاصيل لجهة أن الدولة لا توليه اهتماما ، فيما انتقد استيراد البلح في بلد فيه انتاجية عالية تغطي السودان والدول المجاورة.
أحمد قسم السيد
الخرطوم (كوش نيوز)