ثقافة وفنون

نجوم السودان يحكون قصة أول يوم «خشبة»

احتفل العالم يوم 27 مارس الجاري باليوم العالمي للمسرح الذي يحتفل به سنويا ، باقامة جملة من الأنشطة والاحتفاليات الخاصة بهذه المناسبة التي جرى العرف أن يتم اختيار شخصية إبداعية ومسرحية لكتابة كلمة خاصة بهذه المناسبة تلقى في اليوم ذاته، ويتم تعميمها على جميع المؤسسات المسرحية في العالم وقد احتُفل به لأول مرة في27 مارس 1962، وهو تاريخ افتتاح موسم «مسرح الأمم» في باريس وتم تبني هذا اليوم من قبل المعهد الدولي للمسرح، وهو أكبر منظمة للفنون المسرحية في العالم، تأسست في عام 1948 من قبل خبراء المسرح والرقص بالتعاون مع اليونسكو في السودان كانت لنا جولة مع عدد من المسرحيين للوقوف على تجربتهم في مجال المسرح وقصة اول يوم صعدوا فيه الي خشبة المسرح القومي او المسارح الاخرى.

 

علي مهدي يشكل حكومة من النساء
علي مهدي رئيس مجلس المهن الموسيقية والمسرحية مدير المسرح الوطني مسرح البقعة جدد اعتذاره لغياب مهرجان البقعة هذا العام ، وقال: اول مرة ادخل المسرح كان في نهاية الستينيات، وجئت لبروفات مسرحية «حكومة من النساء» من اخراج الاستاذ محمد خليل والطاقم فيها كله من النساء وانا الرجل الوحيد، لكن اول عرض لي كان في موسم 1968م بمسرحية «أحلام جبرة» وانا شاب صغير اعمل مع ابو دليبة ويحيى الحاج.

 

محمد شريف علي وعلى عينك يا تاجر
محمد شريف علي قال: وانا في مدرسة وادي سيدنا الثانوية عملت موظفاً بالمسرح القومي، لأن الأستاذ الفكي عبد الرحمن كان يعلم بمواهبي ويتابعها، اذ اني كتبت للإذاعة تمثيلية اسمها «بين العاطفة والواجب» اشترك فيها السر قدور وخورشيد، ومنحت «5 جنيهات» كأول عداد، بعدها اخذني الفكي من يدي وذهب بي الى وزارة الثقافة والاعلام، وقال ليهم «عينوا لي الزول دا انا عاوزه»،وعملت معه مساعد مخرج في مسرحية «علي عينك يا تاجر» للكاتب بدر الدين هاشم، وهي أول مسرحية بدأ بها المسرح مواسمه، وشاءت الاقدار انه بعد «20» عاماً اي عام 1988م ان اكون مديراً للمسرح القومي، واذكر ان الرئيس المشير عمر البشير عندما كان بالكلية زارني بالمسرح القومي مع مجموعة من الضباط، وطلبوا مني المساهمة في ما يعرف بتقديم للأركان حرب، وساعدتهم في مجال الإخراج، وكان بحثهم بعنوان الحرب العراقية الإيرانية.

 

أبو بكر الشيخ يريد شعباً والنظام يريد
ابو بكر الشيخ، قال: بعد تخرجي في الكلية تم قبولي في عضوية الفرقة القومية للتمثيل سنة 2004م، وقدمت مسرحية «الأسد والجوهرة» تأليف الكاتب الافريقي وولي سوينكا واخراج دفع الله حامد، ولعبت دور لانك وولي، واول اجر كان «37» الف جنيه، ثم قدمت «غفير لمتين»، اما بدايتي كمخرج خارج الفرقة فقد قدمت بالمسرح القومي مسرحية «نريد شعباً» تأليف اشرف بشير، و «حكومة في مزاد» تأليف عبد اللطيف الرشيد.

 

عبد الرحمن الشبلي وذكريات بامسيكا
عبد الرحمن الشبلي،قال : اول مرة طلعت بمسرحية «بامسيكا» تأليف واخراج عثمان حميدة، وكنت امثل فيها دور «سعد» وهو شخص كان جبانا ويتحاشى مواقف الشدة، وكان معنا تور الجر ومحمد حميدة ومحمود الصباغ، واذكر أني اخذت فيها مبلغ «25» جنيها.

 

شعيرية حارس بوابة حمد النيل
جمال حسن سعيد: قال دخلت المسرح سنة 1976م في مهرجان الثقافة الاول، وشاركت في مسرحية «بوابة حمد النيل»، ولعبت دور «العريس»، والمسرحية من تأليف الأستاذ يحيى العوض واخراج يحيى عبد القادر.

 

موسى أمير وصبي حلاج
موسى الأمير قال: بدايتي مع المسرح القومي بالذات كانت في موسم 67 ـ 68 ، وكنت ممثلاً في برامج الأطفال بالتلفزيون، ثم شاركت في مسرحية «مأساة الحلاج» تأليف صلاح عبد الصبور واخراج عثمان النصيري، ودوري فيها دور صبي الحلاج.

 

الكاهن محمد عبد الرحيم قرني
محمد عبد الرحيم قرني قال: بدايتي مع المسرح كانت سنة 1990م في مهرجان الفرق والجماعات المسرحية الاول والاخير ، وقدمت مسرحية «مأساة يرول» تأليف المدير الاسبق للاذاعة والشاعر والفنان والكاتب الدرامي الخاتم عبد الله، واخراج السماني لوال ارول، وكنت امثل دور «الكاهن» وفازت المسرحية بالجائزة الاولى.

 

جوابات فرح من ربيع طه
ربيع طه قال: دخلت المسرح سنة 1997م بمسرحية «جوابات فرح» تأليف يوسف خليل واخراج أسامة سالم، والمفارقة ان اول مسرحية لي عملت فيها دور البطولة بجانب الاساتذة عبد الحكيم الطاهر ونادية أحمد بابكر وجلود والسموءل حسن وعبد الحكيم عامر، ودوري كان شخصية «المؤلف»، ، وكانت بداية جيدة.

 

تلغراف من مثقف جداً
محمد المهدي الفادني قال: بدأت بمسرحية «التلغراف» عام 1982م، من تأليف واخراج محمد خير الصياد وبطولة أحمد رضا دهيب وعبد الكريم محمد ابراهيم، وكنت سعيداً جدا لأن الوصول للخشبة لم يكن سهلاً، ومثلت دور «المثقف».

 

 

 

صحيفة الصحافة