اقتصاد وأعمال

تغريدة ترامب تتسبب في خسارة “أمازون” مليارات الدولارات


خسرت شركة “أمازون” العالمية للتسوق عبر الإنترنت مليارات الدولارات، بسبب أحدث تغريدة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على موقع “تويتر”.

جدّد ترامب هجومه على “أمازون” في التغريدة التي كتب فيها: “إنني على حق بشأن أن “أمازون” تكبّد مكاتب بريد الولايات المتحدة كميات هائلة من الأموال، لأنها تحل محله في تسليم الطرود، ويجب على “أمازون” في المقابل أن تدفع هذه التكاليف، وألا توضع على عاتق دافع الضرائب الأمريكية. العديد من مدراء البريد لا يملكون دليلا على هذا (أم هل يملكون أدلة؟)!.

وفي صباح الثلاثاء، 3 نيسان/ أبريل الجاري، كانت أسهم “أمازون” مرتفعة بنسبة 1.4%، ولكن بعد مرور دقيقة، أطلق ترامب تغريدته السابقة، لتتسبب بعد وهلة في انخفاض أسهم الشركة بنسبة 8%، وتخسر 60 مليار دولار من القيمة السوقية.

وتعد هذه هي المرة الخامسة، التي يهاجم فيها دونالد ترامب شركة “أمازون” عبر “تويتر”، والتي أكد فيها من جديد على أنها تستفيد من مكاتب البريد، ولا تدفع حصتها العادلة من الضرائب.

ولكن بحسب شبكة “سي إن إن” الأمريكية، فإن شركة “أمازون” تدفع نفس المعدل الأدنى الذي تفرضه مكاتب البريد على شركات الشحن الأخرى، وتقوم بتجميع ضريبة المبيعات في كل ولاية تفرض عليها رسوما.

ترامب يفتح “النار” على “أمازون” ويوجه لها الاتهامات
وتعتبر “أمازون” رابع أكثر الشركات قيمة في أمريكا، وواحدة من حاملة الأسهم الأكثر تداولا على نطاق واسع، ولذلك فإن تراجعها أدى إلى تراجع سوق الأسهم الأوسع نطاقا، إذ انخفض مؤشر “ناسداك” بنسبة 2٪، بعد أن هاجم ترامب شركة “أمازون” مؤخرا.
يذكر أن دونالد ترامب هاجم موقع “أمازون” ورئيسها التنفيذي جيف بيزوس عدة مرات، بعد أن نشر موقع أخبار “أكسيوس” في شهر مارس/ آذار، أن ترامب كان مهووسا بأكبر متاجر تجزئة عبر الإنترنت في العالم، وأراد كبح قوته المتنامية بقوانين مكافحة الاحتكار الفيدرالية.

وأبلغ مسؤول في البيت الأبيض وكالة “رويترز”، في أواخر مارس، بأنه لا توجد تغييرات محددة في السياسة الأمريكية حاليا فيما يتعلق بشركة “أمازون”، لكن إدراة ترامب تتطلع دائما إلى خيارات مختلفة.

وتأتي تصريحات المسؤول، بعد أن ذكر موقع “أكسيوس” الإخباري أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحدث بشأن تغييّر نظام معاملة “أمازون” ضريبيا، بسبب قلقه على شركات التجزئة الصغيرة من الخروج من السوق بسبب “أمازون”.

اسبوتنك