منوعات

سودانيون يفسحون المجال لعريس وعربته لنيل حصته من الوقود ويغنون له وأحدهم يدفع قيمة الوقود


خلال تكدس عشرات من المركبات بطلمبة بشائر وسط سوق مدينة بورتسودان شرقي السودان بالقرب من موقف عربات الأمجاد، لاحظ المواطنون المحتشدون لنيل حظهم من حصة الوقود الذي انعدم ، لاحظوا وجود عربة مزينة تقل عريسا في طريقه لإكمال فرحه تزح بين العربات المتكدسة، وطال الانتظار ، فما كان من الحاضرين إلا ان افسحوا المجال للعريس وعربته لنيل حصته من الوقود و (عكسوا له الصفوف) وطالبوا عامل المحطة ان يمشي العريس قبلهم .

الطلمبة تحولت الى حفل مصغر فقد حرص السائقون المنتظرون على مشاركة العريس فرحته اثناء سكبه للوقود فأخذوا يتغنون له بروائع السيرة بينما عروسه تنظر باستحياء من خلف الزجاج المظلل مبتهجه بمنظر أهل الثغر وحسن معاملتهم، واكتملت دهشتها حينما أصر أحد السائقين ان (يدفع حق البنزين) احتفاء بعريس (الطلمبة). لسة الشهامة جارية في عروقنا رقم الظروف والصعاب.

الخرطوم: حسام ميرغني


‫7 تعليقات

  1. هذا بدل علي احتفاظ هذا الشعب العظيم باسمي وارقي القيم حتي في اصعب واحلك الظروف شعب زي الدهب تزداد قيمه ومروءته مع تفاقم المصائب عليه

  2. معليش يا ناشر الخبر هذا الموقف حدث بود مدني ونشر قبل اكثر من شهرين وكل مواطني ود مدني يشهدون عليه

    1. وما المانع ان يتكرر المشهد في عدد من المدن السودانيه

  3. لن نخسر قيمنا واخلاقنا ليحقق المؤتمر الوطني حلمه وسنحافظ عليها رغم أنفه.

  4. سصوف تظل القيم السودانية الحميدة موجوده فينا رغم قسوة الزمن