قتيل برج ترامب ضحية “بُخل الرئيس”
كشفت تقارير صحفية أميركية أن شقة الطابق الخمسين في “برج ترامب” التي اندلع فيها حريق أسفر عن مقتل شخص، السبت، لم تكن مزودة بمرشات المياه التي تعمل تلقائيا عند اندلاع النيران.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز”، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رفض تركيب هذه المرشات في التسعينيات بسبب ارتفاع تكلفتها.
وتم تشييد البرج الواقع في نيويورك عام 1983، في وقت لم يكن فيه تزويد الوحدات السكنية بمرشات من متطلبات البناء.
وبعد فرض تركيب هذه المرشات على البنايات الجديدة في السنوات اللاحقة، كانت الأبراج الأقدم مستثناة من هذا المطلب إلا إذا شهدت عمليات تطوير شاملة، حسب “نيويورك تايمز”.
وفي عام 1999، طالب بعض المدافعين عن تشديد إجراءات السلامة ضد الحرائق، بتزويد المباني السكنية القديمة بمرشات المياه، لكن السلطات المحلية آنذاك قالت إن هذا سيكون مكلفا للغاية.
ووقتها كان ترامب، قطب العقارات آنذاك، من بين المطورين الذين رأوا هذا التعديل غير ضروري وباهظ التكلفة.
إلا أنه أنفق 3 ملايين دولار فيما بعد، لتركيب المرشات في 350 وحدة سكنية ببرج آخر يملكه، هو “برج ترامب العالمي”، لكنه لم يفعل ذلك في البرج الذي شهد حريق السبت.
والأحد قال قسم البنايات في نيويورك إن برج ترامب كان يتمتع بنظام قوي لكشف الدخان، ساعد في إبلاغ قسم الإطفاء في وقت مبكر.
وأدى الحريق إلى مقتل شخص يدعى تود براسنر (67 عاما)، فيما تعرض 4 أشخاص آخرين لإصابات طفيفة.
ووصف ترامب في تغريدة على “تويتر” الحريق بأنه “محدود جدا”، فيما لم يكشف مسؤولو الإطفاء عن سبب اندلاعه.
سكاي نيوز