عالمية

مداهمات في 3 ولايات ألمانية على خلفية تأسيس «الرايخ»

أمر الادعاء العام الاتحادي بألمانيا بالقيام بحملة مداهمات في ثلاث ولايات ألمانية أمس، على خلفية الاشتباه في تأسيس جماعة يمينية إرهابية.

وأوضح الادعاء في مدينة كارلسروه أنه لم يتم إلقاء القبض على أي شخص خلال المداهمات. وأضاف أنه تم خلال المداهمات تفتيش شقق لثمانية مشتبه فيهم وكذلك لأشخاص آخرين غير مشتبه فيهم في ولايات برلين وبراندنبورج وتورينجن.

وأكد الادعاء أن عمليات التفتيش ليس لها أي علاقة بحادث الدهس الذي شهدته مدينة مونستر غربي ألمانيا أول من أمس.

وبحسب معلومات أولية، ينتمي المشتبه فيهم لحركة مواطني الإمبراطورية الألمانية أو «مواطني الرايخ الألماني». في سياق آخر، قال هربرت رويل وزير الداخلية في ولاية نورد راين فستفاليا أمس، إن الرجل الذي كان يقود عربة فان مخصصة للرحلات وصدم بها مجموعة من الناس كانوا جالسين حول موائد خارج مطعم في مدينة مونستر تصرف بمفرده، ويبدو أنه يعاني من مشاكل عقلية.

وأضاف أن المهاجم «ألماني وعمل بمفرده على الأرجح». وأردف بعد تقديم التعازي مع وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر ورئيس وزراء الولاية أرمين لاشيت «هناك الكثير من المؤشرات على أن الشخص المعني كان يعاني من مشاكل (نفسية). يجب التحقيق في هذا الأمر بدقة». وتابع أنه ليست هناك أي أدلة على أي خلفية إسلامية له، مشيراً إلى أنه ليس لاجئا.

وقالت المدعي العام في مونستر إلكه أدوميت، إن المهاجم الذي قالت وسائل إعلام ألمانية إن اسمه ينس أر. كان معروفاً للشرطة لتوجيهه تهديدات وتدمير ممتلكات وحوادث مرور ارتكبها وفر هارباً. وأضافت «كل الإجراءات التي اتخذت (ضده) لم تكتمل».

البيان