منوعات
مناشدة لوزير الصحة بحر أبوقردة
سيدة في مقتبل العمر نجح داء السكر في جعلها تعيش (مرارة) الاصابة بعدد من الجلطات في الساقين مما اضطرها لاجراء عددٍ من العمليات الجراحية، وتقرر اخيراً اجراء عملية في القاهرة حددت تكلفتها بـ 5 ألف دولار، ولا تسمح ظروفها المالية بتوفير المبلغ، حيث تسببت اصابتها في اعاقتها عن العمل، ولم يبق أمامها سوى الرجاء أن يقدم لها وزير الصحة يد العون لإجراء العملية واكمال حياتها وكلها أمل في كريم استجابتكم.
اليوم التالي.
الاخت المريضة شفاك الله. وزير الصحة نفسه فر الي الهند لعلاج زوجته ليؤكد للناس ان لا صحة لنا في السودان.
قالو أبو Monkey وزير صحة ، أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا …….ز
بالله وآحد كا يحمل كلاشنكوف ويحارب الحكومة الحكومة تغريه وتسحب من تحت الأشجار وتجي تقعده في القصر الجمهوري وكمان تديه وزارة الصحة ، ما هي مؤهلات هذا المرتزق ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ والله ستات الشاي القاعدين في شارع الحوادث يفهمو في الصحة ومعاناة المواطن طالب العلاج أحسن من هذا الطيرة أبو Monkey .
لماذا حمل الكلاشن وحارب حكومة المؤتمر الوطني ، ولماذا وضع سلاحة علي جنب وألتحق بأعدائه وباع قضيتة ، وماذا فعلت للشعب الذي كنت تحارب حكومته التي أعطتك منصب وزييييييييييييييير صحة ؟؟؟؟
وأخيرا يا سعادة الوزير تفضل علاج زوجتك بالهند وأنت مرافق لها في رحلتها العلاجية ولا نستبعد أن تكلفة علاج زوجتك ومرافقيها علي نفقة الشعب السوداني .
التحية للأخ مناوي والذي عين برئاسة الجمهورية مستشارا ووجد نفسه جالس في كرسي وثير ومكتب أنيق وبلا عمل ، باع ما هو عليه وألتحق برفاقه مرة أخري بالميدان من أجل قضيتهم .
وكثيرون مثل مناوي أرتضوا بمناصبهم مسنشارين لرئيس الجمهورية ولا شغل ولا مشغله رواتبهم وأمتيازاتهم وآصلاهم الطاق طاقين وهم عطالي لدي رئيس الجمهورية أمثال ود الصادق المهدي وود الميرغني وبتاع الشرق الما بيعرف يتكلم وحتي لو أتكلم ما بتفهم كلامه .
أبدا ما هنت يا سوداننا يوما علينا ……..