أبرز العناوينتحقيقات وتقارير

السودان .. مصرع قيادات أنصار السنة في حوادث سير ونظرية المؤامرة


لا تبدو كل الحوادث المرورية في السودان وكأنها حوادث اغتيال لجهة كثرتها وتعدد أسبابها، إلا أن ما يُحليها أحيانًا لحوادث تحوم حولها الشبهات هو ارتباط الشخصية بقضيةٍ ما على مختلف الأصعدة، وقد كان لافتًا ما كتبهُ الداعية محمد هاشم الحكيم على صفحته بـ(الفيسبوك) مساء الجمعة وهو ينعى نائب الأمين العام لجماعة أنصار السنة المحمدية عبد الرحمن عبد الجليل الذي توفي بحادث حركة إثر انقلاب السيارة التي كانت تقلهُ وبرفقته عدد من أعضاء الجماعة غربي الدويم، حيث كتب: (وهكذا أرى الآن الشيخ العاشر من هذه الجماعة يموت في حادث سيارة، ولا نستبعد نظرية المؤامرة).

الحكيم اعتبر أن الأمر به شيءٌ من الغرابة ويحتاج للبحث لافتًا إلى أنهُ لا يمكن أن يكون الموتُ متسلسلًا هكذا ويمكن لأيّ مراقب في الاعتداءات صنع ما ييسر حوادث السيارات، موضحًا في حديثه لـ(السوداني) أمس إلى أنهُ لا يؤكد نظرية المؤمراة ولا يتهم أحدًا أو جهة مطالبًا بتحقيقات موسعة تنفي هذه الفرضية وأن حديثهُ دعوة للاحتياط والتحسب، معتبرًا أن جماعة أنصار السنة في السودان جماعة سلمية تدعو للوئام المجتمعي كما تملك قياداتها صلات استراتيجية مع كافة قطاعات المجتمع الديني.
من جانبه أكد الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية د.إسماعيل عثمان الماحي وقوع أكثر من حادث لقيادات من الجماعة، معتبرًا في ذات الوقت أنها حوادث عادية، ونفى الماحي في حديثه لـ(السوداني) أمس وجود استهداف لقيادات الجماعة إضافةً إلى عدم وجود عداوات للجماعة مؤكدًا إيمانهم بقضاء الله وقدره.

ورغم وقوع بعض الهجمات على مساجد تتبع للجماعة إلا أن الماحي أشار إلى أن الخلافات مع بعض الجهات وتعرّض مساجد الجماعة لهجمات إرهابية لا يجعلهم ينظرون لهذه الحوادث إلا من باب القضاء والقدر، وأن الحادث الأخير لا توجد به شبهة استهداف مشيرًا إلى استقرار الحالة الصحية لبقية الوفد المرافق لنائب الأمين العام.

جماعات تكفيرية
بالمقابل يعود الحكيم ليؤكد أن الجماعة تعرّضت لأكبر استهداف من الجماعات التكفيرية المتطرفة منذُ مقتل العشرات بمسجد زعيم جماعة أنصار السنة المحمدية الراحل أبو زيد محمد حمزة واستهدافهُ ثم حادثة الخليفي وكسلا. ويدلل الحكيم على فرضيته بنظرية المؤمراة بتعدد الحوادث المرورية التي رحل فيها عدد من قيادات الجماعة.

وبالتزامن مع ما دونه الحكيم، عدد الشيخ ساتي صديق محمد التوم على صفحته الشخصية بـ(الفيسبوك) شيوخ الدعوة السلفية الذين رحلوا في حوادث مرورية أشهرهم أبو زيد محمد حمزة، والشيخ محمد سيد حاج والشيخ أحمد الطيب والشيخ يس محمود والشيخ عبد الهادي أحمد عيسى والشيخ عبد الحليم الأسد والشيخ يوسف النور والشيخ الصادق التميرابي والشيخ عبد الخالق، والشيخ عبد المنعم فضل قريب والشيخ الداعية العبيد آدم عبد الرحيم، الشيخ عمر علوب والشيخ عبد اللطيف العوض والشيخ حيدر المناقل والشاب الشيخ إيهاب خالد كبوشية.

وفيما بدا غريبًا لكثيرين رحيل أبو زيد محمد حمزة في حادث مروري، يوضح ابنه عبد الملك أبوزيد في حديثه لـ(السوداني) أمس أن والداه توفي بمستشفى فضيل إثر عملية جراحية بالرقبة عقب اصطدام سيارته بسيارة لتتأثر الفقرات، لافتًا إلى أن الإصابة لم تكن مباشرة. وحول ما إذا كان الحادث مدبرًا يقول عبد الملك إن كل شيء وارد، لافتًا إلى أن مشايخ الجماعة تعاملهم عفوي وبسيط مع الجميع، وأضاف: “سمعنا المؤمراة والكيد منذ حادث محمد سيد ولكن لا توجد أدلة واضحة على ذلك”.

استهداف مباشر
تحمل ذاكرة التاريخ العديد من الحوادث التي كان الاستهداف فيها مباشرًا لبعض شيوخ الدعوة السلفية، ففي أواخر العام 1993م كان الحدث الأبرز الذي عُرِفَ بحادثة الخليفي حيث فتح متطرفون النيران على المصلين عقب صلاة الجمعة بمسجد أنصار السنة “مسجد أبو زيد” بالثورة أم درمان، كما وقعت مواجهات بالسلاح الأبيض بين جماعة التكفير والهجرة ومصلين بمسجد بحي العشير بود مدني وفي العام 2000م هاجم رجل مسجدًا لأنصار السنة أثناء صلاة التروايح وقتل نحو 27 شخصًا.
بالمقابل، فإن الناظر للساحة الدينية مؤخرًا وحالة الصراع والشد والجذب بين طوائفه المختلفة والتهديد من قِبَلِ أفراد من جماعات لأخرى إلى جانب الشماتة عند موت أحدهم قد ترجح بحسب مراقبين فرضية الاستهداف، إلا أن الداعية إسماعيل الحكيم يرى في حديثه لـ(السوداني) أمس إلى أن السودان لم يعرف المؤمرات على الجماعات الإسلامية رغم وجود الاختلافات، معتبرًا أنها ظاهرة لا تؤدي إلى أفعال مشينة، وأضاف: “لا أتفق مع من يشير إلى نظرية المؤمراة في هذه الحوادث وليس من الدين القول بمثل هذا الحديث”.

دُعاة وسياسيون
أستاذ العلوم السياسية المتخصص في نشاط الجماعات الدينية د.محمد خليفة صديق أشار في حديثه لـ(السوداني) أمس، إلى أن الجماعات المتطرفة بسيطة في تفكيرها ولا تملك التخطيط العميق لحوادث مرورية، معتبرًا أن التخطيط لاغتيالات كهذه هو تخطيط دقيق يرجح أن تتورط فيه جهات مخابراتية على قدرٍ عالٍ من القدرات، متسائلاً إن كانت أنصار السنة مستهدفة مخابراتيًا من بعض الجهات، وإن كانت هناك جهات تحاول أن تفرغ السودان من قياداته، وأضاف: “هذه فرضية من الصعب الجزم بصحتها إلا بحيثيات واضحة وأنصار السنة ليس لهم أعداء لدرجة الاستهداف المروري”.

استهداف عام
ويذهب خليفة في حديثه لـ(السوداني) ليؤكد أن كثرة الحوادث المرورية تدفع للشك وترجيح نظرية المؤمراة التي قد تكون استهدافًا للدعاة معتبرًا أن الحوادث المرورية التي تستهدف رموز المجتمع السوداني موجودة وعانت منها الجماعات الإسلامية والجماعات السودانية وأضاف: “كسودانيين لا نجتهد في تدابير الأوضاع، وهناك جانب آخر وهو أن الطرق بها مشكلات كثيرة”، داعيًا لإجراء تحقيق موسع في كل الحوادث المرورية التي راح رموز في المجتمع السوداني ضحايا لها.

الخرطوم: إيمان كمال الدين
السوداني


‫15 تعليقات

  1. في اعتقادي هذه الحوادث قضاء وقدر ولو كان هنالك استهداف لانصار السنة لكان اول المتهدفين محمد المصطفي والله صحي

  2. في اعتقادي لا استبعد نظرية المؤمرة فالارقام لا تكذب واتمنى من الجماعة ان تضع ذلك في الحسبان وتسعى جاهدة للنبش في هذا الامر حتى تتبين الحقائق وتضع احتياطاتها المستقبلية لعدم تكرار ذلك الراحلون نسال الله ان يتقبلهم

  3. صحيح لو كان استهداف كان اول المستهدفين مزمل فقيري ومحمد مصطفى

  4. في رأيي كثرة حوادث الجماعة
    السواقة بالعون الذاتي و عدم إستخدام سواقيين محترفين
    و قلة الخبرة و عدم الإنتباه أثناء القيادة بالمشاركة في النقاش أثناء القيادة

  5. ارحمونا يرحمكم الله
    ان الدين واحد و منذ ان خلق الله سيدنا ادم عليه السلام و هو الاسلام و الرب واحد و اني اشهد ان سيدنا محمد صل الله عليه و سلم اخر الانبياء و الرسل للبشرية قد ادي الرسالة و اكمل الامانة و لم يكن هناك سلفي او سني او شيعي او اخواني او صفوي او اشعري او غيرهم و قتها
    و اني اشهد الان ان كلهم علي ضلال و انحراف لان كل واحد منهم فسر المنهج علي هواه و علي مقاسه و من تبعه فهو منه و من لم يتعه في مخالف و ضال – يا بشر اتقوا الله في انفسكم و اتقوا الله فينا بلا انصار سنة بلا دجل و بلا صوفي و بلا خرافات
    و كلنا نعلم ان ان الله ينظر فقط الي القلوب و المُخلَص من الله مخلص بضم الميم و فتح اللام هو من اتي الله بقلب سليم و اما الباقي فينطبق عليهم قول ابليس ( لاملأن جنهم منهم اجمعين الا عبادك منهم المخلصين ) بفتح اللام و هذا وعد قطعه الشيطان مع الله و الله سبحانه و تعالي امهله و اعطاه الاذن و هو ناجح فيه للان و كلنا نعلم و ندرك الا لن يموت انسان و الا قد استوفي اجله الذي كتبه الله له في الارض و لا يموت واحد ناقص رزق او ثانية من عمره و انما قد يموت علي ضلال او علي كفر او علي تقوي و هذا فقط الذي يعلمه الله لانه وحده المتطلع علي القلوب و لا حتي الملائكة لا تعلم ما يجول في خاطر المرء او ما يدور في نيته و الاخلاص هو الشئ الذي يدركه فقط الله و اذا كنا نحاسب علي نوايانا او خواطرنا و الملائكة تكتب ذلك لما بقي علي وجه البسيطة من بشر
    و اكرر اتقوا الله و نساله الله رحمته و كلنا ندرك ان من نجي و زحزح عن النار و ادخل الجنة ليس بعمله و انما برحمة رب العباد

    1. أحسنت يا ليتهم يتبعون السلف الصالح و نهتدى بهدى النبى الامى محمد بن عبدالله و نحتكم الى القران و السنه و جزاك الله خيرا اخى الفاضل …

  6. دي حا تكون نهايتكم الحتمية لانو لامين في كل الناس تكفير واساءات وكلام فارغ واستهتار بالاخرين، بعيدين عن هدي رسول الله ، وارجعوا للتاريخ شوفوا محمد بن عبدالوهاب مات كيف وما تنسوا تحققوا فيها.

  7. قال الله تعالى (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)
    [سورة فصلت 33]

    المطلوب من كل مسلم الأيمان والعمل الصالح والإنتماء إلى المسلمين وليس الجماعات والفرق والمذاهب والطوائف التى تفرق المسلمين وتجعلهم فى شقاق وصراعات لا تنتهى وكل حزب بما لديهم فرحون .

    الخلافات والصراعات بين الفرق والطوائف والمذاهب والجماعات (وكل هذا مخالف للإسلام) موجودة منذ القرن الأول الهجرى وبدايتها وأسباب نشأتها هو الصراعات السياسية أو كما وصفها الله تعالى فى القرآن الكريم (بغيا بينهم) .

    حتى بين مذاهب السنة الفقهية كانت هناك صراعات وصلت للقتل والإعتداء وهناك معلومة ربما لا يعرفها معظم الناس وهى أن اتباع المذهب المالكى أعتدوا بالضرب على الشافعى وكان ذلك سبب فى زيادة مرضه الذى مات به . وأيضا كان فى المسجد الحرام و فى مكة إلى بداية القرن العشرين تقام الصلوات كلها أربع مرات لكل صلاة و كل مذهب يصلى منفردا .

    لا أقبل غير الإسلام فقط وأرفض آى تصنيف أو إنتماء لطائفة أو فرقة أو مذهب أو جماعة أو غيرها (سنة – شيعة – سلفية – صوفية – أنصار سنة – مذهب حنفى ومالكى وشافعى وحنبلى و و إلخ و جماعات ما أنزل الله بها من سلطان ) حتى لو كان بالأسم فقط أرفض ذلك ولا أقبل به .

    وأخذ (كل أو جزء فقط) من كل المسلمين ما يتفق مع الإسلام والقرآن والثابث من السنة النبوية .

    قال الله تعالى :

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيم

    (ِ لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنْفَكِّينَ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ * رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ * وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ * وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ)
    [سورة البينة 5 – 1]

    (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ * وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ * وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ)
    [سورة آل عمران 105 – 102]

    (يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ۖ إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ * وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ * فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)
    [سورة المؤمنون 53 – 51]

    (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ * مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ * مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ)
    [سورة الروم 32 – 30]

    (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ)
    [سورة آل عمران 19]

    (وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۚ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًّى لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّ الَّذِينَ أُورِثُوا الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِهِمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ)
    [سورة الشورى 14]

  8. رحم الله الشيخ عبدالرحمن عبدالجليل رحمة واسعة واسكنه فسيح جناتة و جعل البركة في ابناءه
    و في تقديري سبب الحوادث بعد قضاء الله وقدره كثرة حركة قيادات الجماعة ورحلاتهم الدعوية في كل أنحاء البلاد
    فلا يكاد يمر اسبوع بدون برنامج دعوي من مشاركة في اسبوع عقيدة او محاضرة او افتتاح مسجد او منشأة خيرية و دعوية فالجميع في حركة دائبة
    اسأل الله سبحانه ان يتقبل منهم

  9. لو كان كل شيخ عندو بصيرة كان شاف وعرف الحاصل ولو كان عندو شيخو كان شاف

  10. ما عندك موضوع انصار السنة في السودان لا يعادون الا الصوفية حتي الكفار والشيوعيين مع احترامي للشيوعيين لان بعضهم ياخذها كفكرالا انهم لا يعادنوهم فهل الصوفية يفعلون ذلك كلا الي يكون ادوهم فاتحة واللهم لا شماتة هذا قدر الله الذي لا يأمنه احد

  11. ديل اولاد فيفي ماعاوزين اي رموز دينية وعلماء وشيوخ السودان الطاهرين يظهرو للعالم الاسلامي عشان علي جمعة ومبروك عطيه المنافيقن المهرجين بتاعنهم ديل يكونو يتكلمو باسم الدين اي شر واذية للبلد دي وراها مصرايل صدقوني

  12. الوهابية يسبون و يسخرون من المسلمين و خاصة المتصوفة منهم .. فهذا من غضب الله عليهم … خاصة بعد ما عرفنا و تأكدنا من نفاق مراجعهم ا و شيوخهم لاصليين في السعودية بعد أن امرههم محمد بن سلمان بأن يكفوا عن تخلفهم .. قاصبحت حالتهم بائسة و كشف الله كذبهم ارضاءا للسلطان و طمعا في المال …. يخس على هيك شيوخ ..

  13. ستبدى لك الأيام
    ما كنت جاهله
    نسأل الله السلامة والعافية.