حوارات ولقاءات

“حرم النور”: (والله العظيم ما إنطعنت حقنة .. ولا عندي علاقة بالكريمات)

ولجت للمجال الفني قبل سنوات قليلة إلا أن البعض أشار الى موهبتها الفنية الكبيرة التي أبرزتها حتى كونت قاعدة جماهيرية، هي الفنانة “حرم النور” والتي يعتبر البعض أنها من الأصوات المميزة في الساحة الفنية والتي شقت طريقها بنجاح .

لقد اجري معها هذا الحوار الذي ألقت فيه الضوء على الكثير من الموضوعات التي أجابت عليها بكل وضوح وصراحة .. فلنتابع ماورد ..

حدثينا عن كيفية اختيارك ومشاركتك في برنامج (يلا نغني) الذي سيتم بثه على قناة الهلال خلال شهر رمضان ؟

البرنامج فكرته جميلة جداً وتمت دعوتي عن طريق الشاعر الجميل “أمجد حمزة” ومنذ أول إجتماع وافقت على الفكرة لأنني شعرت بأنها مفيدة لي لأن الجميع يعرفونني بلونية أغنيات معينة لكنني هذا الموسم سأطل على جمهوري بلونية مختلفة بتقديم أغنيات لعمالقة الفنانين وهي تجربة كبيرة لذلك كان لا بد من الموافقة .

ماهي أسباب عدم مشاركتك هذا الموسم في (أمنا حواء) ؟

برنامج (أمنا حواء) هو الذي عرفني بالناس وكان برنامج جميل وله قاعدة جماهيرية إلا أن سبب تخلفي عن المشاركة فيه أن الجميع يعلمون أن لونية غناء البنات تم تقديمها كثيراً حتى أقدمه أصبح محفوظاً للجميع وقبولي بالإنضمام لبرنامج (يلا نغني) الهدف منه أنني أريد أن أطور قليلاً في طريقة عملي كما أريد خوض تجربة تكون ناجحة، وغير ذلك لا يوجد سبب أخر كما لا يوجد خلاف بيني وزميلاتي في البرنامج وليس بيننا إلا كل إحترام وتقدير .

كيف تفسرين ظهورك من خلال قناة الهلال وأنت مريخابية ؟

الفنان ليس ملكاً جهة معينة أو حزب أو منظمة معينة، الفنان ملك للجميع وأنا مريخابية والغالبية يعلمون ذلك، لدي جمهور من المريخاب كما لدي جمهور من الهلالاب والتحية للفريقين (هلال ومريخ)، ومريخيتي لا تمنعني من الظهور على قناة الهلال كما لا تمنعني من أن أتغنى في يوم من الأيام لفريق الهلال .

ماهي اللونية الجديدة التي ستطلين من خلالها في البرنامج ؟

سأقدم أعمال لعمالقة الفن السوداني وهي بالنسبة لي تجربة جديدة ومختلفة لأنني لأول مرة أقدم أعمال غير خاصة بي أتمنى أن يكون التوفيق والنجاح حليفي .

على الرغم من مغشوليات العمل الفني .. كيف توفقين مابين العمل والبيت ؟

الحمد لله بأنني استطعت أن أوفق ما بين عملي الفني والمنزل ومعي رفيق دربي زوجي لؤي جميل الذي يساعدني في إختيار النصوص والأغنيات المناسبة لصوتي والحمد لله لا أبذل مجهوداً كبيراً في اختيار أعمالي .

أما بالنسبة للمنزل والاولاد توجد معي أختي فترة الإجازات وعند غيابي تقوم بكل مهامي، كما أنني لا أقضي وقتاً طويلاً خارج المنزل فقط أوقات معينة مثل الحفلات أو عند تسجيل بعض البرامج .

طالتك سهام الشائعات كثيراً .. هل أثرت على مسيرتك الفنية ؟

أبداً لم تؤثر .. وأعترف بأنني أكثر فنانة تم إطلاق شائعات عنها، لكن مثل هذه الشائعات إذا لم تزدني قوة لن تهزني ولا تخصم مني وأتعامل معها بصدر رحب ولا أنزعج منها لأنها ضريبة الشهرة .

من ضمن تلك الشائعات أنك استخدمت (حقنة تفتيح لون) ..؟!

التغيير أمر عادي والفنان مجبور أن يبدو بشكل أفضل أمام جمهوره والبعض غير قادر أن يصدق عندما أنفي هذا الأمر، أنا قبل الزواج كنت منهكة في الدراسة والمعاناة تجعل الشخص منهكاً ويحدث تغيير في شكله، كل ما حدث أنني بعد الزواج باستقراري في بيتي حدث التغيير وأنعكس على شكلي، وكما تعلمين أن الإستقرار جزء من التغيير ولم أضطر لإستخدام الكريمات أو الحقن المفتحة للون وأرددها للمرة المليون: (والله ما إنطعنت حقنة ولا عندي علاقة بالكريمات من بعيد ولا قريب) .

كما ذكر عدد من الناس الذي هاجموني في الفيس بوك وعدد من القروبات وعندما قلت لهم الحقيقة بينهم من صدق وبينهم من لم يصدق وأنا لست مجيرة على إقناعهم كما أنني غير ملزمة بالتبرير ويكفي أنني مقتنعة بيني وبين نفسي والفنان شخصية عامة وقابل للنقد سواء كان سلبياً أو إيجابياً .

حدثينا عن شكل العلاقة بينك والفنانة “ندى القلعة” ؟

علاقتي بها علاقة جميلة جداً وأنا أحترمها كثيراً وكما يقول المثل (العين ما بتعلى على الحاجب)، وليست بيننا أي خلافات كما يردد البعض ولم يحدث منها أن طلبت مني أن أتوقف عن الغناء مقابل دفع مبلغ معين .

فأنا فنانة في بداية طريقي و”ندى القلعة” سبقتني في هذا المجال ولها جمهورها وأنا كذلك الحمد لله في فترة وجيزة استطعت تقديم أعمالي الخاصة ولونيتي وأثبت وجودي في الساحة الفنية ولدي جمهوري .

حوار: محاسن أحمد عبدالله

الخرطوم (صحيفة السوداني)

‫4 تعليقات