طب وصحة

العالم يحتفل بيوم الطبيب البيطري

تحتفل نقابات واتحادات الأطباء البيطريين في دول العالم، السبت، باليوم العالمي للطبيب البيطري الذي يوافق سنويا السبت الأخير من شهر أبريل، وذلك بهدف التوعية بدور الطبيب البيطري في المجتمع والحفاظ على صحة الحيوان والإنسان.

وتعود بداية الاحتفال باليوم العالمي للطبيب البيطري إلى عام 2000 حين قرر الاتحاد العالمي للطب البيطري في بلجيكا تخصيص يوم السبت الأخير من شهر أبريل كل عام يوما عالميا للطبيب البيطري.

وبدأت فكرة الاتحاد نهاية القرن التاسع عشر حين دعا أستاذ التشريح والفسيولوجي البريطاني، د. جون غامغي، زملاءه من دول أوروبية لاجتماع في برلين عام 1863 حضره أكثر من مئة طبيب بيطري من عشر دول أوروبية.

وخصص الاجتماع لمناقشة ردود الفعل على أحد أمراض الماشية وقتها، وهو مرض فيروسي يشبه حالات عند الإنسان، وتكررت الاجتماعات المشابهة، وبعد عشر سنوات قرر الأطباء البيطريون تكوين نواة الاتحاد العالمي.

وفي الاجتماع السادس عشر في مدريد بإسبانيا قرر المجتمعون إعلان تشكيل الاتحاد العالمي للطب البيطري عام 1959.

ويعقد الاتحاد مؤتمره العام كل عامين في بلد مختلف.

ويضم الاتحاد حاليا أكثر من نصف مليون طبيب بيطري من مختلف دول العالم عبر نقاباتهم واتحاداتهم في بلدانهم.

ويعمل بالتعاون مع منظمات وهيئات دولية مثل الفاو ومنظمة الصحة العالمية وغيرها لمواجهة مشكلات الصحة الحيوانية والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.

وفي يوم الطبيب البيطري العالمي تقوم نقابات الأطباء البيطريين واتحاداتهم في مختلف البلدان بنشاطات مجتمعية تهدف إلى التوعية بدور الطبيب البيطري، ليس فقط في الحفاظ على الصحة الحيوانية، ولكن أيضا مواجهة الأمراض المشتركة التي تنتقل من الحيوانات للبشر والعكس.

وبرزت أهمية الطب البيطري في السنوات الأخيرة مع اكتشاف أمراض مشتركة اهتم بها الإعلام على نطاق واسع، من جنون البقر في بريطانيا إلى سارس في الصين وغيرها من الأمراض المشتركة الأخرى.

سكاي نيوز