لهذه الأسباب قد يسحب السودان قواته من اليمن
تتصاعد المطالبات داخل السودان بسحب قواته المشاركة في عاصفة الحزم في اليمن ضمن التحالف العربي منذ أكثر من ثلاث سنوات، في ظل التصعيد وعدم وجود بارقة أمل لحل سياسي يلوح في الآفاق.
وكشفت صحيفة أخبار اليوم السودانية نقلا عما وصفتها مصادر مطلعة عن بروز اتجاه قوى لدى قيادة الدولة لسحب القوات المسلحة من حرب اليمن، يضاف له تنامي المطالب الشعبية والنيابية للقيام بهذه الخطوة.
وعددت هذه المصادر أسبابا كثيرة تبرر هذه المطالب، أبرزها:
كلفة بلا طائل
بعد نحو ثلاثة أعوام على قرار المشاركة في حرب اليمن، أشارت المصادر إلى تنامي روح واتجاه عامّين مطالبين بسحب القوات السودانية من اليمن، بسبب تطاول أمد الحرب بلا طائل وكلفتها الإنسانية الباهظة وخسائرها الفادحة في كافة الصعد.
وقالت إن خيار الانسحاب موضوع أمام القيادة نزولا للتيار الجارف الذي يطالب بإجابات واضحة ومحددة على التساؤلات والعوائد والحصائل من المشاركة ماديا وأدبيا.
خذلان السودان
وكشفت المصادر أن دول التحالف العربي وفي مقدمتها السعودية خذلت السودان في أزمته الاقتصادية، وقالت إنه بينما ندرة الوقود تجبر السودانيين على الاصطفاف لساعات طوال أمام محطات الوقود، كان الجنود السودانيون في صفوف المعركة الأمامية يدفعون لسداد كلفة الحرب بالمقاتلة والمدافعة وحدهم، بينما الذين يفترض أن يسندوها خذلوها، وتركوها مكشوفة الظهر.
وعبرت عن استغرابها من موقف دول التحالف من أزمة الوقود، مشيرة إلى أن “وصول باخرة نفط من الصين يستغرق بضعة وعشرين يوما بينما وصولها من إحدى دول التحالف لا يتعدى بضع ساعات ويسهم في انفراج الأزمة، ولكن..”.
عدم صرف المرتبات
وبشأن أوضاع القوات السودانية في اليمن، أكدت المصادر أن الرواتب لم تدفع لهم، رغم الأداء المتميز بشهادة الجميع ، مما شكل ضغوطا شديدة على الحكومة لمواجهة الموقف بما ينبغي.
الاستهداف الحوثي
ومما أدى لبروز الاتجاه القوى لدى القيادة لسحب القوات من اليمن، أضافت المصادر أن الاستهداف الحوثي الصاروخي هو رد فعل لحرب اليمن، وليس بعيدا عن السودان.
يضاف لذلك الكشف عن ضغوط دولية وأممية لتصنيف دول التحالف في قوائم سوداء تبلغ تهمها جرائم حرب جراء تطاول حرب اليمن.
أجندات خاصة
وارتفعت الأصوات المطالبة بالانسحاب من اليمن مع ظهور الأجندات الخاصة لدى بعض دول التحالف بإنشاء قواعد وتشكيلات عسكرية في اليمن ومنطقة القرن الأفريقي لضمان سيطرتها هناك.
وقد أربك هذا خطط التحالف عامة، وذكّرت المصادر بما جرى بلبنان يوما لدى خروج تحالف الدرع العربي هناك عن السياق.
خذلان المقاومة
وذكرت المصادر المطلعة أن دول التحالف والعاصفة خذلت المقاومة اليمنية الحية بحرمانها من أدوات وعتاد من دونهما لا تقوم لمقاومة قائمة، وأشارت المصادر المطلعة بصورة خاصة لمجموعة تعز والجيش الوطني. مما أذكى أوار الحرب وأطال أمدها الأمر الذي عرّض القوى المناط بها إعادة الشرعية للاستهداف.
كما شكل الصراع فرصة أتاحت لقوى الأذرع الطويلة الدخول في ميدان حرب اليمن، وقد انفتحت لها أبوابٌ بصور ملتوية، مثال ذلك التدخل الإيراني.
إساءة لعلاقات الشعبين
واختتمت المصادر بوصف العلاقة بين الشعبين السوداني واليمنى بأنها علاقة احترام ومودة منذ أربعينيات القرن الماضي، وقالت إن المشاركة في الحرب أساءت لهذه العلاقة وأضعفتها، مما استدعى بروز الاتجاه القوي لدى القيادة لسحب القوات.
يضاف لذلك اتساع دوائر الرفض العام التي شملت نوابا وكتاب رأي ومطالبات من الشعب، الذي كان مؤيدا منذ البداية لنبل مقاصد المشاركة في هذه الحرب، بناء على أنها عودة لروح التضامن مع دول التحالف، التي تُعد بالغة الأهمية للسودان في قضاياه الداخلية والإقليمية والدولية.
المصدر : الصحافة السودانية
نقلاً عن الجزيرة
معليش يا جماعة الخواجة حسبها غلط!
لجيل أولاد ميكى أحكى لهم قصة الخواجة الذى صار مضرب المثل
” يحكى أن أحد التجار الخواجات من الأغاريق أيام زمان كان ثريا جدا وبخيلا فى نفس الوقت..له إبن واحد كان يبخل عليه ولا يغدق عليه بالمال إلا بما تقتضيه الضرورة. هذا الخواجة عمَر طويلا لدرجة أن إبنه الوحيد صار يقارب عمره عمر أبيه وهو ينتظر اليوم الذى يموت فيه ابوه البخيل حتى يستمتع بهذه الثروة.. ولما مات الأب أخذ الإبن يبعثر الأموال فى كل ما حرم منه فى حياة والده ظنا منه انه لن يعيش أكثر من سنين معدودة فحدثته نفسه بالإستمتاع بما ورثه من ثروة حتى نضب كل المال…عاش الولد العربيد بعد ذلك طويلا حت بلغ أرزل العمر وهو لايجد ما يكفيه ليوم واحد بعد أن باع كل أملاك والده وأصبح شحاذأ هائما فى الطرقات” لهذا أصبح الناس يتندرون بقصته التى أصبحبت مضرب الأمثال لكل من يخطئ التقدير
الجديد ( في ) المنقول ( أعلاه ) من الجزيرة أنّ رواتب الجنود السودانيين لم تدفع ..
..
..
أياً كان :-
لو لم تدفع ( هذه ) الرواتب فعلاً .. أو دُفعت ولم تصل ( الجنود ) كما حدث للدبلوماسيين في زمان غندور ..
أياً كان ( الأمر ) فإن هذه تؤكد أنّ التحالف يعمل على إستبدال ( القوات ) السودانية بمرتزقة آخرين ..
وأنّ المسئولين ( عندنا ) يعملون على إستهبال ( الشعب ) السوداني في تحركهم أخيراً لسحب هذه القوات ..
للسبب دا بالتحديد هم جابوا طه عثمان الحسين عشان يجند ليهم مرتزقة افارقة من كل دول القارة .. نجح طه في المهمة وجاب مرتزقة اقل كلفة وعليه اصبحت تكلفة الجندي السوداني اعلى من باقي المرتزقة … وعليه ان دول التحالف اصلا تحاول دفع السودان لسحب جنوده .. وحكومة السجم جاية تمثل علينا انها ستسحب الجنود بناء على طلب الشعب
كما قال تشرشل ليست لبريطانيا عداوات ولاصداقات دايمة بل مصالح دايمة ومصلحة السودان في سحب قواته فورا قبل الغد لان دول التحالف تتعامل مع السودان من الباطن كعدو.
الشغلانة كاش
والبشير شاف الشفت السيسي
خم كم وثلاثين مليار وقااااااعد
وهو نفسه قام مساسقة من جدة لي أم بدة
والسيسي شغالين معاه بمباريات الرد
زيارة ليه وزيارة ليهم
وهو شغال اتجاه واحد
تعال
أرجع
الراجل زهج
ومن حقه
لا تقدير مادي
ولا أدبي
كان جات الأولي
فالثانية في ٦٠
اذا العملية عملية رواتب والسودان غير مستفيد لاماديا ولا أقتصاديا …… هذا معناه أجراء ومرتزقة ليس ألا ….. أخذوا رواتبكم وبس يا ع……… وحتى الرواتب غير مدفوعة …… مصر غير مشتركة ولكن لها مكانة ولها كلمة والأستثمارات والعطاءات لها بمليارات الدولارات …… والزيارات بالايام والجولات فى كل مناطقها وأحتراما وتقديرا وهى الاولى والمقدرة …… أما انت يا سوادنى مالك الا …… والله المستعان
للاسف تتعامل المملكة العربية السعودية مع السودان بمنطق استعلائى رغم ما يقدمه السودان من تضحيات بجنوده من اجل حماية الاراضى السعودية لان الساسة السعوديين رغم كل ما يظهروه من ود للسودان الا انهم فى داخل انفسهم يصنفون حكومة السودان فى جانب الاخوان المسلمون الاهم للحكومة السعودية هو الابتعاد عن الانظمة الاسلامية حتى تغدق عليك المليارات والدعم الامحدود وعلى السودان ان يصنع نوع من التوازن فى سياستة الخارجية وان تعتمد على المصالح والدعم الاقتصادى والملاحظ حتى امريكا تتعامل بمبدأ المال فى تعاملها مع الدول الخليخ وهناك مبرر واحد يجعل السودان داخل التحالف هو ان تقوم تلك الدول بدعم الحركات المسلحة المتمرده ضد السودان كورقة للضغط على الحكومة لابقاء قواتها داخل التحالف