العقوبات العربية على السودان.. وليس الأمريكية !!
كشف مساعد وزير الخارجية الأمريكي “مارشال بلينغسلي” خلال زيارته للخرطوم أمس الأول، أن الحكومة الأمريكية أبلغت المصارف في دول الخليج العربي أنه بإمكانها استئناف التعامل والتحويلات مع البنوك السودانية .
حسناً فعل المسؤول الأمريكي الرفيع، أن رفع الستار عن الحقيقة كما هي عارية، دون غطاء.. دون تلوين أو تزوير، وقذف بالكرة في ملعب إخواننا العرب في الخليج أو في غيره من بقية الدول العربية، بالإضافة إلى الدول الأفريقية المجاورة لنا، فما تزال التحويلات المصرفية موقوفة بين السودان وإثيوبيا – مثلاً – رغم حميمية العلاقات السياسية بين البلدين على مستوى قيادتي البلدين وما تزال حكومتنا تدفع اشتراكاتها في الاتحاد الأفريقي (كاش) !!
لماذا لم تنفذ البنوك العربية والأفريقية موجهات البنك المركزي الأمريكي برفع العقوبات الاقتصادية، خاصة البنكية، عن السودان؟! ألم توقف تلك المصارف العربية التي عناها مساعد وزير الخزانة الأمريكية في حديثه، معاملاتها مع المصارف السودانية استجابة لعقوبات أمريكية فرضتها إدارة الرئيس “بيل كيلنتون” عام 1997 م؟
أوقفت المؤسسات البنكية في الكثير من دول العالم، بما في ذلك البنوك الأوربية التحويلات والتمويلات مع السودان، والسبب هو الخوف من عقوبات الخزانة الأمريكية، كما حدث مع البنك الفرنسي “باربيا” الذي تم تغريمه نحو (9) مليارات دولار بسبب معاملات مع بلادنا !!
الآن.. وبعد أن قررت إدارة الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” رفع العقوبات عن السودان في يناير من العام 2017، والنظر في رفعها نهائياً في يوليو من نفس العام، ثم جاء الرئيس “دونالد ترمب” ليؤكد على القرار التنفيذي للرئيس “أوباما” برفع العقوبات الاقتصادية عن السودان، ما الذي حال بين الدول العربية الشقيقة والأفريقية الجارة مثل “مصر” و”إثيوبيا” و”إريتريا” و”تشاد” من تطبيق القرار الأمريكي كما طبقت القرار الأول بالحظر؟!
نحتاج أن نتساءل بإلحاح.. أن نتعجب.. أن نبحث عن ما وراء هذا التآمر الخفي والخطير على الاقتصاد السوداني من الأقربين والأبعدين !!
وعلى حكومتنا أن تفرز (الكيمان) عاجلاً غير آجل، وأن تبحث للشعب السوداني عن دول شقيقة وصديقة فعلاً.. لا توصيفاً .
الهندي عزالدين
المجهر
والان سقطت شماعة(( المسائل الفنية))التي يتحجج بها بعض المسوليين الخليجيين عندما يسألهم احد الصحفيين لماذا لم تتم التحويلات بين السودان ودول عربية؟!!!!
الدول العربية بتحريش وتنسيق من حبيبتك مصر
التى تدافع انت عنها باستماتة
هذا أن دل إنما يدل على ضعف حكومة السودان إذا إثيوبيا الجاكين عليها ليل نهار ما فتحت ليكم التحويلات قادننا في شنوه اذهبو يا فاشلين يا الإخوان المجرمين المنافقين يا تجار الدين شوهتو سمعت السودان و الإسلام والمسلمين وقتلتو الشعب السوداني بالجوع والمرض والجهل قاتلكم الله .
لماذا تم الحظر أصلا وهل استفاد السودان من دعمه لابن لادن ولا حتى لحركة حماس التي لازالت تتنكر للسودان وحكومة السودان .في كلمة إسماعيل هنيه التي شكر فيها كل دول العالم مثل تركيا وإيران وقطر وحتى مصر التي تفرض عليه حصارا ..ولم يتطرق لدعم السودان ولو شكليا . وماذا استفدنا نحن من تنظيم الإخوان العالمي والجهاد الإسلامي … الآن ندفع ثمن حفنة دراويش وجهلاء ولصوصو منتفعين من الحركة الإسلاميه المتهالكة ( نسأل الله أن يعجل بحلها وموت جميع منسوبيها ) فهي التي .
التي أوصلت السودان إلى نفق مظلم باساليبها القذرة
من دعم منظمات وأشخاص حملوا جوازات دبلوماسيه
تم تمزيقها بعد انكشاف أمر عمر .الحقير.وبقيه العصابة. فأصبح. اللصوص والقتلة والمهربين والمزورين
يحملون جوازات سودانيه نسأل الله أن لا يقوموا بأي عمليات ارهابيه حول العالم حتى لا يرجع الغرب المنافق ويجد ما يبحث عنه وتمزيق ما تبقى من السودان.الذي كان يوما ما مترابط بأبنائه ورجاله ونساءه وأطفاله فأصبح الآن فقيرا مريضا مدعما بسبب جهل وغباء الحركة الإسلامية التي تتدثر بالدين لنهب
وسرقة المال العام وتحليل الربا والزنا وسرقة
القروض وقسمتها قبل أن توصل إلى خزينة البلد ….
اتمني ان تقوم يا عزيزي الهندي انت وبقية وفدك الراكضين نحو مصر
بالتروي لان كل البدايات والنهايات من عند مصر
ببساطة اذا كان المواطن البسيط انعدمت ثقته في القطاع المصرفي السوداني ولايودع أمواله القليلة في البنوك خوفا من المماطلة في سحبها عند الحوجة … فكيف لبنوك عالمية وعربية تودع عملتها الصعبة في القطاع المصرفي السوداني ؟؟
وللعلم القطاع المصرفي به خبراء وادارات متخصصة في (إدارة المخاطر ) تدرس الف مرة قبل الاقدام في خطوة بها مخاطرة .
نعم بالضبط هذه هي المعضلة الرئيسية (عدم الثقة) لان الاعمال التجارية اساها الثقة وقطاع المصارف هو المحور الأساسي.
بالضافة الى طباعة النقد دون غطاء حيث ان الجنيه لا يساوي قيمة الورقة التي طبعت عليه وذلك بفضل الفساد المنظم بإشراف أجهزة الدولة الرسمية للأسف الشديد.
نعم بالضبط هذه هي المعضلة الرئيسية (عدم الثقة) لان الاعمال التجارية أساسها الثقة وقطاع المصارف هو المحور الأساسي.
بالإضافة الى طباعة النقد دون غطاء حيث ان الجنيه لا يساوي قيمة الورقة التي طبعت عليه وذلك بفضل الفساد المنظم باشراف أجهزة الدولة الرسمية للأسف الشديد.
فى ظل الحظر لم يتوقف الإستسراد وبالعملة الصعبةلتنفيذ عدد من المشاريع الكبيرة ولا ننكر ذلك . كان سماسرة الحكومة ( ممن لم يرحم الله بالطبع ) يحملونها كاش ويجوبون بها اصقاع الدنيا مما فتح لهم الباب على مصراعيه للغف واللحس. طبعا الكومشن والتسهيلات والفنادق الخمسة نجوم كان مبررا لها طالما أن الغاية تبرر الوسيلة.
فلماذا إذن تجفيف المصارف طالما أن الحكومة تعلم أن الحظر الأمريكى مرفوع من زمان, وأتسأل أيضا بنفس ما أشار إليه قبل (مواطن سودانى ) كيف بالمواطن البسيط أن يستعيد الثفة فى القطاع المصرفى السودانى ليودع أمواله فى البنوك السودانية ناهيك غن غير السودانين…أشك فى أن الأمر وراءه أيادى خبيثة سودانية كاملة الدسم ودولية تسعى لتدمير ما تبقى من السودان. وإلا فكيف يقدم البنك المركزى على خطوة مثل هذه دون دراسة مخاطرها؟
دول الخليج وعلى رأسها مصر ( رأس الفتنة ) لا تريد خيراً للسودان
عندما اعترف صدام حسين بانه نادم بالاتفاق مع دول الخليج على عدم استخراج البترول السوداني
فاللعبة منذ القدم تحطيم السودان وان لا يعتمد على نفسه وان تكون الجزرة على طول امامه
على السودان ان يفهم اعدائه اولاً وان لا يعتمد الا على نفسه وان يبتعد من هؤلاء الخونة
كلامك صحيح بس ناقص ..
و هل تعتقد أن جماعتنا ديل يجهلون ذلك ؟
الخطر يكمن في الجهل بالمؤامرة , فيقع الفاس في الرأس و أنت لا تدري
لكن جماعتنا الله لا يسامحهم دنيا و أخره علي علم و بأدق التفاصيل , و بالرغم من ذلك لم نرى منهم خطط مضادة
كل همهم النظام و ليس السودان , يتوهمون أنه أذا أنهار النظام فعلي السودان السلام ,, هم ليسوا إلا نظام قد خلت من قبله النظم ,,, و يكابرون و يقولون هي لله !!!!!!
كيف يعتمد السودان علي نفسه ؟
تصالح مع نفسك
بناء جبهة داخلية قوية و متماسكة
لا تحتكر خدمة و إنغاذ البلد لنفسك
مستوي عالي من الشفافية
من أتقي الشبهات فقد أستبرأ لدينه و عرضه
الناس سواسيه , مسلم أو كافر … صوفي أو سلفي .. سني أو شيعي ,, أسلامي أو علماني … لكم دينكم و لي دين
أذا سرق الضعيف أو الشريف فهم سواسيه
العادات و التقاليد و الشرف و النزاهة و الأمانة غابت داخليا و حملها من هم في الخارج
علي المستوي الشخصي السوداني في المركز الثاني عالميا في النزاهة و الأمانة
علي المستوي الرسمي السودان في المركز قبل الأخير عالميا في الفساد
من اقعدوا السودان عن التنمية والتقدم ….هم مدعي العروبة …ومدعي الاسلام ….
بطل فلسفة عندك الجنوب قالوا نفس كلامك قلة أدب ومدعى العروبة واضفت انت كمان مدعى الاسلام اين دولة الجنوب الان وهى مسيحية أفريقية مكتملة الاركان وفتحت لها خزائن الغرب. المشكلة فينا نحن عدم التربية الوطنية بما فى ذلك المنظرين مثلك والا قل لى الا يوجد دول عربية ناجحة الا يوجد دول اسلامية ناجحة هب انهم اتوا بك انت شخصيا على رأس الدولة سوف تفشل لانه عندك عقدة اسمها مدعى العروبة ومدعى الاسلام كما فشل من يحكمنا الان لانه يعتقد بانه ادخل الاسلام فى السودان وجاء كنظام حكم يحمل العداء المتوهم للكل.
عدوك اليوم صديقك غدا ……
لماذا لا نتخذ أسرائيل صديقة علي الأقل كبري نعبر بيه لأمريكا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نعم لماذا لا نفتح خط مع إسرائل التى تتعامل مع كل الدول العربية والخليجية ظاهرين وباطنين حكومتنا حكومة السجم منتطرة المهدى المنتظر عشان يجد لها الحلول
مصر ودول الخليج هم العدو الأول للسودان بإستثناء قطر إنهم يكيدون لنا من تحت الطاولة ويرغون منا كما يروغ الثعلب يضحكون علينا ونحن نصدق قواتنا تقاتل من أجل السعودية والسعودية والإمارات تكافىء مصر بمليارات الدولارات والله العظيم حاجة تفقع المرارة
يا بشيررررررر خلى عندك كرامة وبطل التنازلات الرخيصة التى تقدمها لمن لا يستحقونها
دول الخليج وعلى رأسها مصر ( رأس الفتنة ) لا تريد خيراً للسودان
عندما اعترف صدام حسين بانه نادم بالاتفاق مع دول الخليج على عدم استخراج البترول السوداني
فاللعبة منذ القدم تحطيم السودان وان لا يعتمد على نفسه وان تكون الجزرة على طول امامه
على السودان ان يفهم اعدائه اولاً وان لا يعتمد الا على نفسه وان يبتعد من هؤلاء الخونة
فمصر تحرق في شجر النخيل في السودان حتى تستفيد من اي قطر مياه وان لا تقوم للسودان قائمة في الزراعة والمشاريع التنموية
ثم الامارات ان الامارات تدرب في اهل دارفور حتى تستبدل القوات المسلحة السودانية بهم مع التشاديين
نصيحه لوجه الله ابتعدوا من مصر والامارات والسعودية وربنا يحفظ بلادنا
وان لا ترسلوا جنودنا الى سوريا والانسحاب من اليمن
السودان ليس معترف عربيا ولا افريقيا لسبب هرولته وراء العرب
مصر قال انت لسع بتطقع يا هندي
حل مشاكل السودان ان يذهب نظام الانقاذ الى مزبلة التاريخ بما فيهم انت
كانت السودان في يوم من الأيام رائدة الدول الأفريقية والعربية .. الآن تستجدي التحويلات من البنوك الأثيوبية والتشادية .. هذا هو الفشل بعينه
لماذا نلقي بحل مشاكلنا على غيرنا .. خلونا أولا نحل مشاكلنا الداخلية ونقوي وحدتنا ونحرك عجلة إنتاجنا ونثبت قوتنا للآخرين .. ح تجدهم يقدومون إليكم الولاء وهم صاغرين
طالما في ظلم وفساد .. طالما في حرب وإقتتال بين أبناء السودان الواحد … وطالما في منظراتية وبياعين كلام ما ح تقوم للسودان قائمة
والراجيها من الناس إيدوا فاضية
الى ماذا ترمي في مقالك هذا ايها الهندي ؟!! هل تريد ان تكسب تعاطف الجمهور والاغلبيه من الشعب السوداني ؟؟