تواصلت ازمة الوقود بالسودان ووصلت لأعلى مستوياتها يوم الجمعة حيث شهدت محطات الوقود بالعاصمة الخرطوم تزاحما غير مسبوق بحثا عن البنزين والجازولين.
وبحسب متابعات محرر موقع النيلين فقد رصدت عدسات رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدد من المواقف والمشاهد الطريفة التي حدثت داخل الطلمبات، وكانت ابرزها لقطة لمواطنين استغلوا وقت فراغهم في انتظار قدوم “تانكر” البنزين باللعب بورق “الكوتشينة”.
ووفقا لمتابعات محرر موقع فقد أكد شهود عيان داخل المحطة وينشطون داخل مواقع التواصل الاجتماعي أن المواطنون الظاهرون في الصورة قضوا أوقات جميلة في لعب “الحريق” وهي إحدى اشهر لعبات الكوتشينة بالسودان.
وتشير متابعات محرر موقع النيلين إلي أن الصورة تصدرت قائمة الصور الأكثر شهرة وتداولاً داخل مواقع التواصل الاجتماعي وعليها تعليقات تقول “مواطنون يشعلون محطة وقود بالحريق”.
محمد عثمان/النيلين
وبرضو هناك من يسأل كيف استطاعت زمرة فاشلة فاسدة أن تحكمنا 30 عاما
الاجابه الصوره أعلاه والفرح الهستيري في الإبداع في في تمضيه الزمن.
إنه تبلد الاحساس
لله درك يا عمر … كفيت ووفيت
اتقوا الله وسموا الامور بسمايتها الحقيقية واتركوا التلبيس.
هذه قسوة قلوب وجهل وامعان في الغفلة
في هذه الظروف الصعبة ينبغي قضاء وقت انتظار البنزين في الاستغفار ومحاسبة النفس وجرد حسابات ما قدمنا من عمل ثم الترفيه ما تيسر من ذلك اما ان نجعل وقت الانتظار في ازمة حقيقيه وقتا للعب واللهو فهذه والله كارثه عظيمة الجازولين الذي ينتظرونه هو الذي تتحرك به ادوات المزارع والراعي وكل منتجات ومدخلات الطعام والشراب فعما قريب ستكون هناك ازمة او مجاعه بسبب قله المردود الزراعي والحيواني بسبب ازمه الجاز ايضا … فليذهبوا الى الحقول والمزارع والمراعي ويلعبوا كوتشينه وحريق وينتظروا من المزارع طعامهم !!!!!!
بالله دا جيل منتظرين منو خير؟!!!
هولاء شباب بهم ميتة قلب مدهشة صم بكم وهم في واد وحال البلد في وادي والناس تقول ان الشباب هو الامل انظروا بالله لهذا الحال المؤلم
الصلاة ما عندنا فيها تعليق فهي فرض عظيم لكن لعب الكتشينة دا ماهو الا دليل علي شنو غير ان الشعب منتهي ولا يبالي ولا يحس ،، اي وقت يكتلوهو؟ هم الميتين وقمة الكسل زي ما بقولو عننا والعطاله وعدم الاحساس وانعدام النخوة والمسئوليه ليه حق السودان ينهار لانو معتمد علي مثل هؤلا العطاله
هناك شيء واحد انا متأكد منه وهو ان هناك سبة كبيرة من هؤلاء العطالة ليس لها دخل ببنزين ولا عربات ,, كما ان هناك نسبة غير محتاجة اصلا للبنزين لانهم مخزنين ما يكفيهم .. اما لعب الكوتشينة فهي سجية شعب عاطل غير منتج ولايفيد بلده .. فطالما انه الشخص سيكون جالسا هكذا من غير عمل مايجلس في بيته لم يجي البنززين وبعدين يمرق مرق جلهم واحد واحد
ويفترض الدولة تحدد التاريخ الذي سيصل فيه البنزين للطلمبات وتمنع الوقوف فحين تزود المحاطات على كل راغب الذهاب لاقرب محطة له ..
والله مصيبة كبيرة تعكس ما وصل إليه حال الشعب من اللامبالاة والاستهتار فالمصيبة عظيمة والحال يتجه للهاوية ان لم يكن قد سقط سلفآ فيها، استيقظ ايه الشعب الغافل ، فعلا شر البلية ما يضحك .
خسااااارة كبيرة …الإنجليز تاني ما برجعوا ببنوا البلدي دي وبدوكم ليها جاهزة مباني وبنى تحتية وإدارة موارد وخدمة مدنية
ليس العيب في بلدنا .. العيب في الشعب السوداني (المنظراتي – بربرة وكلام كتير) شعب إتكالي منتظرين ليلة القدر تنزل على السودان ويعم الخير البلد
فيما معنى الحديث .. واحد جاء للنبي صلى الله عليهم بشحد .. إشترى فأس وقال لي أمشي إحتطب وأكسب من عمل يدك
زميلي في الشغل هندي .. بتحاشى الوقوف مع زميلنا سوداني بنفس الشركة .. سألته ليه؟ قال لي دا (قٍرقٍر) كتير .. واحد ساعة سلام بس