سياسية

“روسيا اليوم” تأسف للاستياء المصري وتحذف استطلاع “مثلث حلايب”

أعربت قناة “روسيا اليوم” عن أسفها لرد الفعل المصري، حيال استطلاعها حول منطقة حلايب المتنازع عليها بين مصر والسودان، مؤكدة أن نتائج الاستطلاع تعبر عن رأي المشاركين في التصويت فقط.

القاهرة — سبوتنيك. وكتب موقع القناة في توضيح، أضافه إلى خبر حول اعتراض وزارة الخارجية المصرية على الاستطلاع: “تأسف إدارة قناة آر تي لما سببه الاستطلاع من استياء لدى الجانب المصري”.

وأردف الموقع: “الغرض من الاستطلاع لم يكن الإساءة لمصر، ولا التشكيك في وحدة أراضيها، بقدر ما هو شكل إعلامي معمول به في تناول قضايا وملفات الساعة.. مع التزامنا بقواعد الموضوعية والحياد التي تميز تعاطينا الإعلامي مع جميع المواضيع الإخبارية”.

كما أكدت القناة أن “نتائج التصويت المذكور لا تعبر عن رأيها بل عن رأي المشاركين فيه لحظة التصويت”.

فيما أكدت الهيئة العامة للاستعلامات بمصر حذف القناة للاستطلاع.

وذكر بيان للهيئة أن الحذف تم “عقب اتصالات مكثفة أجرتها الهيئة العامة للاستعلامات، فور نشر الاستطلاع، مع مسئولي “روسيا اليوم” في موسكو والقاهرة، ومع شخصيات وجهات روسية مسئولة حريصة على سلامة العلاقات المصرية — الروسية”.

وأضافت الهيئة أنها “أوضحت للجانب الروسي خطورة مثل هذه التصرفات غير المسئولة وغير المهنية، وأنها تستهدف في حقيقتها الوقيعة بين الشعبين المصري والروسي، والإساءة لمشاعر الشعب المصري في قضية تتعلق بوحدة الأراضي المصرية والسيادة الوطنية عليها”.

وأكدت أنها في تواصل مع الجانب الروسي “من أجل ضمان عدم تكرار مثل هذه التجاوزات”.

ويشار إلى أن مثلث حلايب هي مناطق متاخمة لشاطئ البحر الأحمر، وظلت موضع نزاع بين السودان ومصر منذ عام 1956، وكانت تلك المناطق مفتوحة للتجارة وتنقل الأفراد بين البلدين حتى 1995، إلى أن دخلها الجيش المصري وسيطر عليها.

والمنطقة التي تبلغ مساحتها 20.580 كيلومتر مربع، تضم ثلاث بلدات كبرى هي حلايب، وأبو رماد، وشلاتين، وتنتمي غالبية سكانها لقبائل البشاريين والحمد أواب والشنيتراب والعبابدة.

وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، قال في بيان صحفي إن “وزارة الخارجية تواصلت، صباح السبت 12 مايو/أيار الجاري، مع الجانب الروسي للإعراب عن استنكارها الشديد للاستطلاع الذي قامت به القناة التابعة للحكومة الروسية، وطلبت تفسيرا عاجلا لهذا الإجراء المرفوض”.

وكشف الناطق أن “السيد سامح شكري [وزير الخارجية المصري] قرر إلغاء حوار كان مقررا أن يجريه مع قناة “روسيا اليوم” صباح السبت، بمناسبة انعقاد اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع بين مصر وروسيا (صيغة 2+2) في موسكو يوم الاثنين القادم، وذلك على خلفية الاستطلاع المشار إليه”.

القاهرة — سبوتنيك

‫6 تعليقات

  1. محطة غير محترمة وغير مهنية وغير جديرة بالمتابعة
    ورغم كل شئ تبقى حلايب سودانية

  2. إنَّهم يعلمون أنَّهم ( يعملون ) للمكاسب في كل الظروف ..
    إعتذرت ( لهم ) القناة وإعتذرت ( الآلة ) الإعلامية ( الروسية ) على المستوى الرسمي .. وسحبوا الإستفتاء وأوقفوه ..
    ..
    ..
    أما نحن ( فرحانين ) جداً لأن نتيجة الإستفتاء حتى ( اللحظة الأخيرة ) كانت لصالح سودانية حلايب ..

    1. نتيجة الا ستفتاء اكدت ان مصر اللي هي بلدك كل مابنته بعد كل هذه السنوات ان مصرية حلايب هي في وسائل الاعلام وردة فعل حتي تدخل الخارجية ليس لشي لان مايبني ع غير حقيقته يظل الخوف من مجرد استفتاء بالرغم من استحوازها ع الارض لكن تصويتا اقلق نومها ,,,,,,,, اكبر درس تعلمناه ان تناول مشكلة حلايب لم يكن بالطريقة الافضل لم ندري انه من الممكن تشتري حلايب ومعاها هدية جزء من اسوان بشوية(بسمتي) بس يكون سعودي!!!وسلملي ع صنافير ؟؟؟

  3. بعد إيه …… إعتذرت ام لم تعتذر الحقيقة بانت أهو ….وخليكو يا مصرائيلين دافين راسكم فى الرمال أحسن….

    حلايب …شلاتين…أسوان سودانية 100%

  4. مفروض الخارجيه السودانيه تحتج لسحب نتايج التصويت
    مش حلايب سودانيه
    الحزف يعني حلايب تعود لمصر
    فمن حقنا الخارجيه تحتج لسحب التصويت وللاعلام حريه وهو في الاخير استبيان فقط
    تبا للمصرين اينما حلو

  5. الجيش المصري ماخد ارضنا بالعافية احتلال بالقوة العسكرية يعني.. وطبعا دي رسالة للمصريين عشان يصدقوا انه فعلا عندهم جيش قوي يحميهم بدليل انهم ماخدين حلايب من السودان. ونحن عارفين انه الجيش المصري مبني ليواجه الشعب ويحكمه ويحارب الارهابيين حيث لا يمكن ان تسمح اسرائيل ان يقوى الجيش المصري ليصبح مصدر تهديد لامنها القومي. وبعد سد النهضة اللي حيبدا الملء الشهر القادم ستشغل مصر تماما بتامين المياه ومليارات الامتار المكعبة التي تساوي مليارات الدولارات التي تذهب لمصر مجانا لن تذهب مرة اخرى. وبدلا عن شراء الطائرات والدبابات والمدمرات لتخويف الجيران ستذهب هذه المبالغ الطائلة لتحلية المياه وشراء الغذاء.