سياسية

صحة الجزيرة تفتقد التخطيط الاستراتيجي والأسوأ في توصيل المعلومات

أكدت وزارة الصحة بولاية الجزيرة أن العلاقة مع جامعة الجزيرة تسير بالشكل الرسمي، وقال نزار القدال مدير عام الصحة في تصريحات صحفية أمس: المتابع لتاريخ علاقة وزارة الصحة مع الجامعة بيعرف أن ما فيها شرخ، وأضاف: نتعامل بالشكل الرسمي منذ انطلاق برنامج إصلاح الدولة ومتفقين بالمكاتبات والمتابعات، وأردف: ولكن للأسف نجد عدم الرضا في أي مجتمع، وأشار إلى أن التعديل الإداري الذي انتهجته الوزارة مؤخراً بالتنسيق مع عمادة الجامعة خاصة في جوانب الاختصاصيين، وقال: هل يعقل أن تدير مؤسسة إدارات تابعة لمؤسسة أخرى، وأقر القدال أن وزارته افتقدت في فترة من الفترات التخطيط الاستراتيجي، وقال: ما دايرين الوزارة تشتغل لمحلية مدني الكبرى فقط، بل لكل المحليات عبر التوزيع الأمثل للكوادر، مشيراً لما تم مؤخراً من تنقلات وأضاف: وزعنا الناس بالنسبة والتناسب وبالحد الأدنى للتشغيل، وكشف عن حاجة وزارته لكادر التمريض لسد النقص، وذكر أن والي الجزيرة وعد بذلك، وأكد القدال تنفيذ كل القرارات والموجهات الصادرة من مجلس الوزراء والمتعلقة بترشيد الإنفاق الحكومي، وقال: كنا أسوأ وزارة في توصيل المعلومات الصحية للصحة الاتحادية لم تتجاوز 15% في العام السابق، وأردف: وخلال الأشهر الأربعة الأخيرة وصلنا 42% ووضعنا تدابير خلال شهر لبلوغ الـ100%، وشدد على ضرورة التزام الاختصاصيين في عياداتهم بالمواصفات، وأضاف: نصر على المواصفات أكثر من الرسوم التي يمكن أن تعفى أو تقسط، وأردف: للأسف الوضع في بعض العيادات مزرٍِ وقضيتنا الأساسية المواصفات والالتزام بها، وأبان أن هناك أكثر من 25% من طالبي الخدمة بمؤسسات الجزيرة من خارج الولاية، وأضاف: كما أن هناك أكثر من 90% من المترددين على المستشفيات مؤمن عليهم بالتامين الصحي، وكشف القدال عن الاستغناء من 17 عامل بمستشفى الطوارئ بمدنى كانوا يعملون بالوكالة بجانب ثلاث حالات لمتوفين بمستشفى مدني تم إيقاف رواتبهم و11 عاملاً في حالة إجازة بدون مرتب ورغم ذلك لم توقف رواتبهم وقال: (ما بتخيل في فساد في الخدمة المدنية أكثر من كدا).

مدني: مزمل صديق
صحيفة الجريدة