نهاية دموية لمن لفقت رواية عن تحرش 50 عربياً بألمانيات
يوم الأربعاء الماضي عثر كلب مار بالصدفة على جثتها في حقل منعزل قرب مدينة فرانكفورت بألمانيا، وكانت مشوهة الوجه، وفي أنحاء متفرقة من جسدها 20 طعنة، وسريعاً استنتج المحققون أن Irina Aizina المهاجرة من دولة “مولدوفا” الواقعة بين رومانيا وأوكرانيا في الشرق الأوروبي، تم استدراجها إلى الحقل وقتلها فيه بعمر 29 سنة، وأن حقيبتها اليدوية كانت مفقودة، وكذلك اختفت مجوهرات كانت تضعها، ربما للإيحاء بأن ما حدث كان سرقة تلاها التخلص من الضحية.
القاتل وضحيته، تخلص منها لمطالبتها بما استثمرته، ولتهديدها بكشف أمره الأسبوع المقبل في المحكمة
لكن “حساب الحقل لا يطابق حساب البيدر دائماً” كما يقولون، فسريعاً أيضاً مضت الشرطة إلى منزل رجل أعمال اسمه Jan Mai وعمره 50 سنة، واعتقلته يوم الجمعة الماضي كمشتبه أول بقتل الأم العزباء لطفل وحيد، وفقاً للوارد بتقرير مفصل نشرته صحيفة Bild الألمانية، وقرأت “العربية.نت” ملخصات عنه مترجمة في مواقع وسائل إعلام أوروبية وأميركية، منها صحيفة The Sun البريطانية عدد أمس.
“لمسوا كل مكان في جسدي”
في التقرير أن ماي يعرف القتيلة، وقبل عامين طلب منها أن تستثمر بواحد من البارات التي يملكها، ففعلت “وكانا سيلتقيان هذا الأسبوع للحديث عن شؤون مالية كشريكين، إلا أنها قضت قتلاً، وأن أثراً من دمه وجدوه قرب جثتها” طبقاً للصحيفة الناقلة روايتها دائماً عن الشرطة، وبترجمتها قرأت “العربية.نت” أيضاً، أن الشريكين بأحد النوادي الليلية في فرانكفورت، اشتهرا بقصة أطلقاها في بداية 2017 وكان هدفها الدعاية للمربع الليلي، وكشفت الشرطة بعد التحقيق بها أنها ملفقة وكاذبة من الأساس، وفي الفيديو المرفق نرى الشريكين يتحدثان إلى إحدى المحطات التلفزيونية عما “حدث” في مربعهما من تحرش وتحسحس عربي على الأجساد الألمانية، وهو ما كان فبركة وتلفيقاً عقابه وراء القضبان الحديدية في بلاد الألمان.
وملخص التلفيقة أن حشداً من 50 عربياً مسلماً، ارتادوا ناديهما الليلي قبل عامين، وراحوا يتحرشون بفتيات ألمانيات كن فيه “فتحسحسوا أجسامهن تحرشاً وهم يرقصون معهن، حتى إن بعضهم حاصروني في الزاوية أنا أيضاً وتحرشوا بي.. لمسوا كل مكان في جسدي، إلا أني كنت محظوظة لارتدائي ثياباً ضيقة” على حد تعبير أيزينا المتهمة بمساعدة شريكها على تلفيق ما أبرزته وسائل الإعلام الألمانية باهتمام كبير ذلك الوقت، من ضمن حملة مركزة ضد المهاجرين، العرب والمسلمين بشكل خاص، إلى أن اكتشفت الشرطة زيف الرواية حين تأكدت أن أيزينا، الشاهدة الوحيدة على التلفيق، لم تكن أصلاً في فرانكفورت يوم حدث التحرش الجماعي المزعوم.
ولم يجد حلاّ إلا بالسهل الممتنع
أما شريكها، صاحب فكرة الفبركة، فزعم أن كاميرات المراقبة الداخلية في النادي كانت معطلة حين طلبتها منه الشرطة كدليل على التحسحس والتحرش، ولأنهم لم يصدقوه، تم إبلاغ الاثنين بالبديهي، وهو ضرورة مثولهما الأسبوع الأول من يونيو المقبل “من دون عذر وتأخير” أمام إحدى المحاكم بفرانكفورت، لذلك عاد الشريك الذي وصفته “بيلد” في تقريرها، بأنه “ضخم ذو عضلات، وعلى علاقة بزمرة من سائقي الدراجات النارية، من حيث كان يقضي عطلة مع أولاده في دبي، مع أنه على ثقة مسبقاّ بأن إدانته بالسجن في فرانكفورت أكيدة” مضيفة أنه من نوع يتفاخر دائماً بامتلاكه عدداً من الشقق.
الإعلام الألماني أبرز التلفيقة رئيسية بمواقعه، للإشارة إلى سلبيات اللاجئين المسلمين في ألمانيا
يمضي التقرير، فيذكر هذه المرة معلومات نشرها موقع The Daily Beast الأميركي الإخباري، وفيها يؤكد نقلاً عن محقق آخر بالشرطة، أن جان ماي قتل المهاجرة من مولدوفيا، بعد أن تم إغلاق المربع الليلي الشريكة معه فيه، ولأنها كانت تطالبه باستعادة ما استثمرته وتهدده بقول الحقيقة للمحكمة الأسبوع المقبل، فقد كبرت المشكلة برأسه وتعقدت، ولم يجد حلاً لها إلا بالسهل الممتنع: دعاها للقاء به في مكان ما، فتشاجرا وقتلها بطعنات متلاحقة داخل سيارته كي تلفظ أنفاسها بسرعة، وبالسكين شوّه وجهها ليصعب التعرف إليها، ثم رمى جثتها في الحقل، إلا أن كلباً قد لا يعيره أحد أي اهتمام، عثر على جثتها، وبشم ملابسها أكد هويتها، بل عثر أيضاً على بقع من دم قاتلها على ثيابها، وهكذا كان.
العربية نت
هههه لفقت شنو بالله؟
هم المسلمين جايين اوروبا فاكرنها هامله!
فاكرين يقدرة يتحرشو ببنات الناس والدنيا هامله ليهم !
تلاقيهم سوريين .همج عواليق ماصدقو يشوفو حاجات زي دي.زي البهايم وواحد.
قال لفقت قال!؟
هو برا السوريين الخرب البلد منو.اعوذ بالله
غلطانه اوروبا الدخلتهم اصلا
ما تسيئي للناس يا هدى، الله يهديك