الجيش الإيراني: لن ننتظر إذن واشنطن لتطوير قدراتنا الدفاعية
قال مسؤول عسكري إيراني رفيع المستوى في خطاب أمام البرلمان في طهران إن بلاده لن تنحني لضغوط واشنطن عليها بالحد من أنشطتها العسكرية، ولن تنتظر الإذن من واشنطن للموافقة على تطوير قدراتها الدفاعية.
ونقلت وكالة إرنا الرسمية للأنباء عن رئيس الأركان، الجنرال ميجور محمد باقري، قوله إن “القوات المسلحة الإيرانية الآن، بحمد الله، أكثر استعدادا لتطوير قدراتها الدفاعية”.
وقال إن واشنطن ليس لديها الشجاعة لأي مواجهة عسكرية مع طهران، بحسب ما أوردته وكالة إرنا.
ووصف باقري قادة الولايات المتحدة “بالخونة، القساة، المجرمين، المعزولين، الغاضبين، الفاسدين”.
وجاءت تصريحات باقري بعد يومين من قول وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، إن واشنطن ستفرض على إيران “أشد العقوبات صرامة في التاريخ” إن لم تقلص من نفوذها الإقليمي، وتحد من برنامج صواريخها.
واتهم بومبيو طهران بدعم جماعات في اليمن وسوريا ولبنان بالسلاح.
ووصف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، تصريحات بومبيو بشأن إيران بأنها “غير حقيقية” وتعتمد على “أوهام”.
وقال إن واشنطن أصبحت رهينة لجماعات الضغط.
وأضاف أن بومبيو يكرر ادعاءات قديمة ضد طهران، ولكنه يفعل ذلك “بلا لباقة وبلهجة أقوى”.
وقال ظريف في مقابلة بثها التلفزيون الرسمي إن “مومبيو ومسؤولين أمريكيين آخرين لايزالون حبيسي أوهام قديمة … وإنهم أصبحوا رهائن جماعات ضغط”.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد انسحب قبل أسبوعين من الاتفاق الدولي النووي مع إيران، الذي أدى إلى تخفيف العقوبات عن طهران مقابل الحد من برنامجها النووي.
وقد امتدحت إسرائيل قرار انسحاب ترامب من الاتفاق، لكنه قوبل بالانتقاد من قبل الدول الأخرى الموقعة عليه، ومنها فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، وروسيا.
وتعهدت جميع تلك الدول باحترام التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان-إيف لو دريان، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تخاطر بزعزعة الشرق الأوسط أكثر.
وأضاف أن “العقوبات التي ستفرضها على إيران لن يكون معها مجال للحوار، بل ستكون سببا لتعزيز أهمية المحافظين وسلطتهم في إيران، وإضعاف الرئيس حسن روحاني، مما قد يعرض المنطقة لمزيد من الخطر أكثر من اليوم”.
بي بي سي عربية
طيب صواريخكم البضرب بيها الحوثي أرض الحرمين دي شنو يا شيعي هل هذا له علاقة بالدفاع عن إيران وأرضها؟!!!! سؤال محتاج إجابة. ما أظن عندهم إجابة لحقدهم الدفين على المملكة حفظها الله.