من بينها طلبات “غريبة”.. خطّابة خليجية تكشف أسرار زبائنها من الجنسين
جذبت خطابة تعمل على إيجاد عرائس وعرسان للراغبين بالزواج في منطقة الخليج، آلاف المتابعين لحسابها الجديد في موقع “تويتر” بعد أن بدأت بكشف أسرار طلبات زبائنها الغريبة دون أن تكشف هوياتهم.
وأنشأت الخطابة التي تتخذ من “أم عثمان” اسمًا لها ولحسابها في موقع “تويتر”، الحساب قبل أقل من أسبوع، ليصل عدد متابعيها إلى أكثر من 13 ألف متابع خلال وقت زمني قصير.
ولا تعرف أم عثمان نفسها بشكل تفصيلي، مكتفية بإعلانها عن العمل في استقبال طلبات الزواج عبر موقع إلكتروني يحمل اسمها أيضًا دون أن تتمكن “إرم نيوز” من الوصول إليه عبر شبكة الإنترنت.
وكان لافتًا في عمل أم عثمان، كشفها للطلبات الغريبة التي تردها، وبينها رغبة إحدى الفتيات بالزواج من شاب يحمل مواصفات عديدة بما فيها لون عينيه الأزرق وطوله وخصره لترد عليها أم عثمان بالقول ” أحبائي ترا ماني أفصل عرسان”.
كما نشرت طلبًا غريبًا لرجل يشترط في الزوجة التي يبحث عنها أن تكون سريعة في الجري لتلبي طلباته بسرعة، وأخرى تريد الزواج بنجم فرقة فنية عالمية بجانب طلب رجل يريد الزواج بمغنية عالمية أيضًا.
وتعلن الخطابة الجديدة في حسابها عن استقبالها طلبات زواج من جادين، طالبة ممن يوافق على هذه العرض التواصل معها، ومن مختلف دول الخليج التي ينتمي لها كثير من متابعيها.
ووضعت الخطابة قواعد لعملها في المساعدة على إيجاد الزوج أو الزوجة، وهي ألا يقل عمر البنات اللاتي يرغبن بالزواج عن 17 عامًا باعتبارهن أطفالًا على حد تعبيرها، داعيةً الأمهات لمراقبة أطفالهن.
كما بدأت عملها بالكشف عن رغبتها إيجاد زوجة لابنها عثمان مشترطةً أن تكون جميلة وخلوقة وتجيد الطبخ وإعداد الحلويات.
وتحاط الشكوك بمهنة الخطابة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد عمليات النصب والاحتيال التي رافقت انتشار الحسابات التي تعمل في المجال ذاته، بالرغم من كونها مهنة قديمة كانت سائدة قديماً في عدة دول عربية عبر نساء معروفات في مجتمعهن.
ولا يمكن لـ “إرم نيوز” التأكد من هوية “أم عثمان”، وما إذا كانت جادة في إعلاناتها، فيما حذر كثير ممن تفاعلوا معها من التعرض لعمليات احتيال مستشهدين بحوادث مماثلة وقعت في عدة دول خليجية واتضح في بعضها أن شبانًا هم من يديرون تلك الحسابات بأسماء نسائية وهمية بهدف الاحتيال.
العربي الجديد