حوارات ولقاءات

عبد السلام حمد : جلست لامتحان الشهادة هذا العام…ودراستي أهم من (الغناء).!

الفنان الشاب عبد السلام حمد الأغبش يعتبر من الأصوات الجديدة التي وقع عليها الاختيار هذا الموسم للمشاركة في برنامج (أغاني وأغاني) ويعتبر الأصغر سناً من بين المشاركين. وصف البعض أداءه و صوته بالمميز وأنه أفضل المشاركين الجدد لهذا الموسم، فيما يرى البعض أنه ما زال في حاجة للكثير حتى يصبح من الأصوات المميزة التي سيتم الإشارة إليها يوماً ما ببنان الشهرة، (كوكتيل) حرصت على الالتقاء بالفنان الشباب عبدالسلام حمد في هذا الحوار الذي طرحت من خلاله العديد من الأسئلة التي تتعلق ببداياته الفنية حتى مشاركته في برنامج (أغاني وأغاني)، فماذا قال.؟

بداية ..حدثنا عن النشأة وبدايات ولوجك لعالم الغناء؟
أنا من مواليد ولاية الجزيرة مدني التي نشأت وترعرت فيها و بها كل أهلي وجئت إلى الخرطوم منذ أشهر عدة، بدأت الغناء في مدينة مدني وقبلها كنت أمدح لأن أهلنا صوفية يتبعون الطريقة البرهانية الدسوقية الشاذلية وكنت أمدح معهم الليليات و الحضرات والذكر بعدها شاركت في الدورة المدرسية 24 وكانت وقتها بولاية سنار وكنت مشتركاً باسم ولاية الخرطوم ومتقدم للمشاركة بالمديح لكن تم تقديمي بالغناء وفزت بالأغنية بالمركز الأول على مستوى السودان بعدها اشتركت في الدورة المدرسية رقم 25 باسم ولاية الجزيرة، بعدها قدمت للخرطوم وشاركت في منتديات كثيرة منها منتدى الزهرة الجديدة ومراسي الشوق فيما قدمت حفل بفندق ريجنسي.

من الذي دعمك فنياً وأخذ بيدك؟
الأخ مصعب عبدالقادر أبو سمرة هو من دعمني وأخذ بيدي ووقف معي وقفة قوية جداً وعبركم أقدم له جزيل شكري وتقديري.

*الكيفية التي تم بها اختيارك للمشاركة في برنامج (أغاني و أغاني) هذا الموسم؟
أولاً بتوفيق من رب العالمين فقد قدمني في البدء ابن خالتي مصعب عبدالقادر وهو مستقر في الخرطوم وأنا أسكن معه للأخ إيهاب شيلا الذي بدوره قدمني لقناة النيل الأزرق وكنت قد شاركت في مساء الجمعة في الفقرة المفتوحة.
ألم تتهيب المشاركة في البرنامج لصغر سنك؟
لم أتهيب من المشاركة فيه لأنني أغني منذ أن كنت صغيراً جداً.

مقاطعة..لكن هنا المشاركة شكلها يختلف؟
صحيح..لكن الحمدلله لدي شجاعة أدبية منذ زمن طويل منذ أن كنت في مرحلة الأساس يتم تقديمي للمديح والغناء في الطابور الصباحي.
كيف تحولت من المديح للغناء؟
منذ أن شاركت في الدورة المدرسية بالمديح و قدموني بالغناء عبر أغنية (الفرح طول) من كلمات عزمي أحمد حمد و ألحان بكري رحمة الله من وقتها تحولت من المديح للغناء.

إشادات البعض بصوتك هل جعلتك تشعر بالنجومية المبكرة والإحساس بأنك وصلت؟
أبداً.. إذا أحس الشخص بأنه وصل وأصبح نجماً و هو في مقتبل الطريق عليه أن يتريث و يراجع نفسه.
هجوم البعض عليك في البرنامج..بماذا تفسره؟
أمر عادي..دائماً يوجد هناك من يتقبلك ومن لا يتقبلك و هو أمر طبيعي.
النقد..كيف تتقبله؟
كل ما يصب في مصلحتي من نقد من أجل التقويم أتقبله و خاصة أنني في بداية الطريق.

بعض الفنانين المبتدئين استغلوا إشادة البعض بهم فأصابهم الغرور؟
إذا بدأ يتعامل بغرور وافتراء وكان بالفعل فنان مميز وله جمهور إلا أنه بتلك الصورة سيحفر بيديه لنهاية المسيرة التي لم تبدأ بعد والفنان الذي يتكبر على الآخرين لن يستمر لأنه لن يكون بغير جمهوره ومن يوجهونه لكي يكون الأفضل.
يقال إنك الأصغر سناً في البرنامج؟
نعم..فقد جلست لامتحان الشهادة السودانية هذا العام و في انتظار النتيجة.

بعضهم أطلق عليك لقب سفير النوايا الحسنة..ما حقيقة إطلاق هذا اللقب؟
كنت علي الدوام أشارك جمعية أطفال السرطان في كل مناشطهم و أحرص بأن أكون من المتواجدين دوماً بينهم لذلك أطلقوا علي لقب سفير للنوايا الحسنة، اللقب كبير ولكن أدعو الله أن يقدرني عليه ما دام أنه مرتبط بالأعمال الخيرية والإنسانية التي لن أوقفها.
لمن تستمع من الفنانين؟
أستمع دوما للفنان إبراهيم عوض وأبو عركي، بادي أحمد الطيب و تغنيت في البرنامج لبعض الفنانين الكبار.

ماذا بعد (أغاني وأغاني) ؟
أفكر بعد مشاركتي في (أغاني وأغاني) في إنتاج عدد من الأعمال الخاصة والآن قمت بتلحين أغنية واحدة منها و تنفيذها.
هل سيأخذك الفن من دراستك؟
لن يأخذني الفن لأن الغناء لن يكون بمثابة مهنة لي لأنني سأواصل دراستي في مجال غير مجال الغناء، يمكن أن أقنن موهبتي الغنائية و أطورها ولكن دراستي أهم.

أخيراً..؟
أتمنى أن أكون عند حسن الظن بي بأن تكون مشاركتي لها وقع مميز في آذان مستمعي ومتابعي برنامج (أغاني وأغاني) و أسأل الله التوفيق في ذلك.

حوار:محاسن أحمد عبدالله
صحيفة السوداني

تعليق واحد

  1. صراحه من الاصوات الجميله والواعده وان شاء الله يكون ليهو مستقبل كبير في مجال الفن .