حوارات ولقاءات

الفنانة منى مجدي : أنا بحترم الشعب السوداني جداً.!

الفنانة الشابة منى مجدي من الأصوات التي برزت على المشهد الفني عبر كورال كلية الموسيقى والدراما بعد أن درست بالكلية قسم الموسيقى تخصص صوت وبيانو وأصبحت من الأصوات المعروفة لكورال الموسيقى، تم اختيارها للمرة الثانية للمشاركة في برنامج (أغاني وأغاني) فيما وجدت مشاركتها هذا الموسم هجوماً شديداً من عدد كبير من المتابعين لها إلى جانب إشادة البعض منهم، لمعرفة مزيد من تفاصيل مشاركتها في البرنامج إلى جانب العديد من الموضوعات الأخرى أجرت (كوكتيل) معها حواراً، نتابع ما ورد فيه.

تم اختيارك للمشاركة في النسخة الحالية من أغاني وأغاني…تعليقك؟
تم اختياري للمشاركة في البرنامج ولا أعرف ماهي مقاييس اختيارهم في الحقيقة كل ما حصل هو أن اتصل بي الأستاذ مجدي عوض صديق مخرج البرنامج وقال لي (عندك مانع تشتركي معانا السنة دي في البرنامج).؟…فأبديت موافقتي على الفور لأنه بصراحة برنامج جميل وحلو ومشاهدته عالية جداً جداً والكثيرون ينتظرونه كل عام مخصوص للاستمتاع بالغناء القديم.

ماذا أضاف لك البرنامج خلال الموسم الأول الذي شاركتي فيه؟
عندما شاركت في 2013 و زملائي الفنانين نادر طلسم و زحل آدم وفاطمة عمر أضاف لي شهرة و (أغاني و أغاني) يشهر أي فنان و كان أحد الأسباب التي أدت لشهرتي و أنا درست كلية الموسيقى و الدراما شاركت في كورال الموسيقى والدراما وعملت فيه سنين طويلة إلى جانب (أغاني وأغاني) جميعهم قدموني و ساهموا في شهرتي.

إطلالتك في الموسم الحالي للبرنامج ..هل جئت بالجديد؟
الفكرة الجديدة أنني أحاول بقدر الإمكان أن أطل إطلالة خفيفة على المشاهدين بأن لا أكون موجودة ثلاثين يوماً ،فلدي وجهة نظر في هذا الأمر وهم للأمانة أختاروني لبعض الحلقات وقالوا لي عندك مشكلة؟ قلت لهم بالعكس وأشعر أنه سيضيف لي.

الغناء في الكورال ماذا أضاف لك؟
بالتأكيد الكورال أضاف لي لأن هناك مادة تدرس في الكلية اسمها أوركسترا و كورال وهي مادة مهمة تضيف للفنان وتعلمه الهارموني والغناءً الجماعي والتوحيد، فقط هناك نقطة أرى أن الفنان ممكن أن يغني غناء جماعياً و إنفرادياً هناك أشخاص كثيرون يقولون لي غادري الكورال ستنافسين بصورة أفضل إلا أنني أرى أن هذا الحديث خطأ و أنا أشجع اللعبة الحلوة لأنني أديت آداء جميل و صحيح مع الجميع.

هل حديثك هذا ثقة زائدة؟
لا..لكن أقول يجب على الفنان أن يجرب و يعمل أي شيء ولا يخاف لأن النجاح ليس من أول مرة، ليس في الغناء فقط بل في كل مجالات الغناء، وإذا نظرنا لتلك الأسماء الكبيرة أمثال وردي و كرومة وسرور وود الامين و حسن عطية لم يخرجوا من بطون أمهاتهم بهذا الاسم.

هل الفنانون يؤدون دورهم في المجتمع؟
أنا ضد أن أقيم زميل وهذا موقف واضح بالنسبة لي لأنني لا أحب أن يقيمني زميل ممكن يكون ناقد فني تكون هذه (مهنته) وليته يكون نقداً بناء ،أنا ما شغلتي النقد وما بحب أقيم الزملاء أو أي إنسان أو أحكم على سلوك إنسان ده مبدأ عندي.
*مقاطعة..أنا اتحدث عن الرسالة الفنية و دورها في المجتمع و ليس تقييم زملاء؟
رسالة الفن من الأشياء المهمة جداً التي يجب أن ننتبه لها و لابد من أن نؤكد أن دور الفن في المجتمع كبير جداً ،إذا أردت أن تتعرف على شعب معين لازم تتعرف على ثقافته و أكيد الفن بكل أشكاله و أنواعه.

أهمية دور الفنون في قضايا المجتمع؟
مهم جداً جداً و حتى لا يكون مجرد حديث ينبغي أن يكون فعلاً سريعاً مثلاً أنا دائماً أقول إن المستمع هذا يجب أن لا نستهتر و نستخف به، بالمناسبة أنا أحترم الشعب السوداني جداً و أقدره فهو شعب فاهم ومثقف حتى وإن لم يكن كله بالرغم من أن هناك نسبة كبيرة في عدم التعليم إلا أن هناك نسبة كبيرة من الثقافة لذلك نشاهد ذات الجمهور الذي يستمع لأغنيات (الزنق) أو (الردم) بمعنى الغناء الخفيف هو نفس الجمهور الذين يستمع لكبار الفنانين أمثال ود الأمين وأبو عركي وفرفور والحقيبة و يستمع لنا و اللوم ليس على الجمهور لأن الفنان هو المفروض أن يقود الجمهور وهذه رسالته وباستمرار أقول حديثي هذا لأن الناس تحب الفن والفنان وتقلده في كل شيء لذلك لابد من أن يكون قدوة حتى في لبسه لأنه مؤثر جدا ولابد من أن يكون على قدر المسؤولية.

الأكاديميات وصقل الموهبة؟
دائماً العلم يصقل هذا أمر لا يختلف فيه اثنان ولكن من وجهة نظري الخاصة و (الله أعلم) في رأيي الإبداع بكل ألوانه وأشكاله موهبة من رب العالمين و إذا لم تمتلك تلك الموهبة حتى إذا درسك أحسن أستاذ موسيقى وفنون عمره لا يضيف لك شيئاً إذا لم تكن الموهبة موجودة و بعدها يتم صقلها بالدراسة و قد لا يتم صقلها لأن هناك فنانين كبار دون ذكر أسماء (على عينا و رأسنا) و لكنهم لم يصقلوا موهبتهم بالدراسة و ما زلنا نتعلم منهم.

من الذي دعمك فنيا؟
في الأسرة أبوي و أمي و أخواني و أستاذتي في الكلية و أسرة و برنامج أغاني لأنهم أتاحوا لي الفرصة للظهور مرتين.
لمن تغنيت في البرنامج هذا الموسم؟
لأستاذنا في الكلية د. الماحي سليمان وأستاذنا الكبير الجابري والبقية بمثابة مفاجأة للمشاهد.

هل من رسألة أخيرة؟
أتمنى الناس تغني غناءً جميلاً و تختار الكلمات الجميلة والهادفة ونغني للأطفال لأنهم الركيزة التي سنرتكز عليها في المستقبل و يا حبذا يكون هناك جانب ترفيهي بالغناء والترفيه للمرضى في المستشفيات و دار العجزة والسجون.

حوار: محاسن أحمد عبدالله
صحيفة السوداني

‫3 تعليقات

  1. أحترمي الشعب السوداني بالإلتزام بمظهر بنات الشعب السوداني الأصيل وليس الذي نراه هذه الأيام عند البعض،
    وأحترمي الشعب السودانية بزي بنات الشعب السوداني ووقار بنات الشعب السوداني.
    تجنبي الخفة الزائدة والزي الغير لائق.