عالمية

ثاني أضخم “أسطول بحري” في العالم يتحدى أمريكا

تخشى الولايات المتحدة الأمريكية من تنامي قدرات ثاني أضخم أسطول في العالم، رغم أنها تمتلك أقوى أسطول بحري، حتى الآن، من الناحية الفنية والتجهيزات القتالية، وعدد حاملات الطائرات.

ويتفوق الأسطول الصيني على الأسطول الأمريكي في عدد القطع البحرية، حيث يمتلك 714 قطعة بحرية ويحتل المرتبة الثانية عالميا، مقابل 415 قطعة بحرية يمتلكها الأسطول الأمريكي، الذي يحتل المرتبة الثالثة بين أضخم الأساطيل البحرية في العالم، بحسب موقع “غلوبال فير بور” الأمريكي.

ويضم الأسطول الصيني 50 فرقاطة، و29 مدمرة، و39 كورفيت، و73 غواصة، إضافة إلى 220 سفنية قتالية، و29 كاسحة ألغام بحرية.
وكان الأسطول الصيني يمتلك حاملة طائرات واحدة فقط، حتى انضمت إليه حاملة الطائرات الثانية “ليونينغ” منذ أيام ودخلت مرحلة التجارب البحرية، وهي أول حاملة طائرات بحرية يتم بناءها في الصين بشكل كامل.

وتطور الصين أسطولها البحري بوتيرة متسارعة، تشير إلى أنه سيمتلك نفوذا بحريا واسعا يمكن أن يمتد للمحيط الهادئ خلال العقد المقبل، متحديا الأسطول الأمريكي، الذي يهيمن على محيطات العالم في الوقت الحالي، بحسب تقرير موقع “ستراتفور” البحثي الأمريكي في 11 مايو / أيار الماضي.

ولفت الموقع إلى أن الأسطول الصيني تحول خلال الثلاثين عاما الماضية، من قوة دفاعية هدفها حماية السواحل الصينية ضد الهيمنة الخارجية، إلى قوة تتنامي بصورة كبيرة وتتجه لفرض هيمنتها على مناطق كانت تخضع للهيمنة البحرية الأمريكية.