منوعات

الطائرة الماليزية المفقودة: لغز مستمر رغم أعوام من البحث

أعلنت السلطات الماليزية عن توقف عمليات البحث عن الطائرة المفقودة “إم إتش 370″، مع انتهاء آخر عمليات البحث الممولة من القطاع الخاص.

وكانت شركة “أوشن إنفينيتي”، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، تقوم بعملية مسح واسعة من جنوب المحيط الهندي بحثا عن الطائرة.

لكنها لم تعثر على أي شيء. وتقول الحكومة الماليزية إنها لا تعتزم البدء في أي عمليات بحث جديدة، بعد مرور أربع سنوات على اختفاء الطائرة.

وكانت الطائرة قد اختفت في 8 مارس/آذار 2014 بينما كانت في طريقها من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 239 راكبا.

وانتهت جهود البحث الرسمية العام الماضي، لكن لا تزال هناك حالة من الجدل بشأن ما حدث للرحلة.

وقالت غريس ناثان، التي كانت والدتها على متن الطائرة، إنها تعارض إنهاء عمليات البحث.

وقالت لصحيفة الغارديان: “قد يقول البعض: لماذا لا يزال هؤلاء الناس يتحدثون في هذا الأمر بعد مرور أربع سنوات. من المهم أن يتذكر الناس أن رحلة إم إتش 370 ليست حكاية من الماضي”.

وأجرت شركة “أوشن إنفينيتي” مسحا على مساحة تقدر بنحو 80 ألف كيلومتر مربع (30,888 ميلا مربعا)، باستخدام أسطول مكون من ثماني غواصات صغيرة.

لكن الطقس القاسي في المنطقة مع اقتراب فصل الشتاء يجعل العمل هناك مستحيلاً خلال الأشهر القليلة القادمة.

وكانت الشركة قد وافقت على إجراء البحث بدون أجر، لكنها كانت ستحصل على مكافأة تصل إلى 70 مليون دولار إذا عثرت على حطام الطائرة.

كيف انتهت الرحلة؟
ولا يملك المحققون سوى معلومات محدودة للغاية حول الساعات الأخيرة للطائرة.

ولا يزال الخبراء عاجزين عن التوصل إلى استنتاج نهائي حول ما إذا كانت الطائرة تحت سيطرة الطيار أم أنها خرجت عن السيطرة وسقطت في البحر.

وتختلف مناطق البحث باختلاف السيناريو الذي حدث للطائرة.

ولا تزال الأسباب التي جعلت الطيار يقود الطائرة خارج مسارها الجوي المقرر وسقوطها في منطقة نائية في المحيط غير معروفة، لأن معظم معدات الاتصال الموجودة على متن الطائرة قد أغلقت.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفض المحققون الأستراليون الإشارة إلى أن الطائرة قد أسقطت عمدا من قبل الطيار.

BBC عربي .