اقتصاد وأعمال

مقاطعة الشعب المغربي لشركة الحليب يخسرها 15مليون دولار وتنخفض قيمتها 20%

قالت شركة الحليب التي تواجه حملة مقاطعة شعبية في المغرب، إلى جانب شركتين للماء والوقود، إن قيمة عملياتها التشغيلية ستنخفض بنسبة 20 بالمائة، وعجزا بحوالي 15 مليون دولار، خلال النصف الأول من العام الجاري.

جاء ذلك في بيان، الإثنين، لشركة “سونطرال دانون”، المعنية بـ”المقاطعة”؛ التي توقعت استمرار التراجع حتى نهاية العام الجاري بأكمله.

وبسبب الخسائر “الفادحة” التي تكبدتها، قالت “سونطرال دانون”، في بيان سابق لها، إنها قررت تقليص كمية الحليب التي تقتنيها من تعاونيات الحليب (التعاونية هي تجمع لعدد من المزارعين) بنسبة 30 بالمائة.

وقررت الشركة كذلك، الاستغناء عن عدد كبير من العمال الذين وظفتهم في الشهور الستة الأخيرة.

من جهته، دعا حزب العدالة والتنمية الحاكم اليوم، إلى الموازنة بين “التفاعل الإيجابي” مع المطالب الشعبية، والحرص على استقرار الاقتصاد المغربي، وذلك على خلفية “حملة المقاطعة”.

وتتواصل في المغرب منذ 20 أبريل/ نيسان الماضي، حملة شعبية لمقاطعة منتجات 3 شركات في السوق المحلية.

ويطالب المقاطعون بخفض أسعار السلع التي تقدمها الشركات إلى مستويات “عادلة”، تتناسب والقدرة الشرائية للمواطنين.

والخميس الماضي، دعت الحكومة المغربية إلى وقف مقاطعة الحليب لتفادي استمرار تضرر المزارعين والاقتصاد.

الاناضول