الأسعار مولعة نار .. زيادات غير مسبوقة في أسعار السلع
شهدت أسواق ولاية الخرطوم، زيادة كبيرة في الأسعار وبلغت الزيادات في بعض السلع قبل أيام من عيد الفطر المبارك بنسبة (250%) مقارنة مع العام الماضي، وأكد التجار أن هنالك ركوداً حاداً بالسوق، وتراجعاً في القوى الشرائية للكثير من الأصناف، وعزوا ذلك لارتفاع الأسعار بسبب زيادة الدولار الجمركي مؤخرا وارتفاع سعر صرف الدولار، وعبر التجار بسوق أم درمان عن خشيتهم من تعرضعهم لخسائر فادحة نسبة لضعف الشراء في موسم عيد الفطر، مشيرين إلى زيادات حدثت بمتوالية هندسية في أسعار الجملة وبالتالي زادت أسعار القطاعي خاصة في الملابس، الحلويات، الأحذية والمفروشات والحلويات وألعاب الأطفال والأناتيك.
وكشفت جولة (المجهر) بسوق أم درمان عن ضعف في الإقبال على شراء مستلزمات العيد في وقت قفزت فيه الأسعار إلى مستويات جنونية مقارنة مع العام الماضي، وتمثل هذه الزيادة عبئاً إضافياً للأسر بجانب توفير احتياجات المعيشة الأخرى.
وأوضح التاجر “مصطفى عمر”، أنهم لا يتوقعون إقبال المواطنين على الشراء لأن الأسعار مرتفعة للغاية، مشيراً إلى أن دخول المواطنين ربما لا تناسب أو تكفي لتوفير مستلزمات طفل أو اثنين، ونوَّه “مصطفى” أنهم كتجار ليس لهم علاقة بهذه الزيادات، وإنما الدولة تتحمل مسؤوليتها لاتجاهها إلى فرض جمارك ورسوم إضافية على استيراد البضائع رغم عدم توفر صناعة محلية تسد حاجة السوق.
ويقول التاجر “حمدان جابر”، مستورد بضائع من مصر، إن ارتفاع الجمارك والترحيل ادى إلى توقف معظم الواردات إلى الأسواق، والكثير من التجار تركوا المهنة لأن الفوائد والأرباح تراجعت وأصبحت لا تغطي معهم.
وخلال جولة (المجهر) بالسوق أكد التجار وجود حركة بطيئة في السوق في إطار الاستعدادات لعيد الفطر المبارك، وأشار التجار لأن غالبية المواطنين الذين يدخلون إلى المحلات يكتفون بمعرفة الأسعار فقط لكنهم لا يشترون،
وبحسب الأسعار بالسوق فإن فساتين البنات تعتبر الأعلى سعراً ويبلغ سعر الفستان من عمر (1ـ 4) سنوات سعر 260 جنيهاً، وعمر (4 – 6) سنوات بسعر (500) جنيه، ومن عمر (5) إلى (8) سنوات بسعر (760) جنيهاً، والجزمة الأطفالية ما بين (150ـ 250) جنيهاً.
وتعتبر الملابس الصبيانية أقل سعراً حيث تتراوح أسعار بنطلونات الجينز في سوق بحري ما بين (150ـ200) جنيه، والأقمصة ما بين 150ـ 200 جنيه، والتيشرتات (100) جنيه والجزمة ما بين (200ـ250) جنيهاً، كما يوجد فرق كبير في الأسعار بين العرض الخارجي والمحلات أما التصاديق المؤقتة فأسعارها متوسطة وكذلك تختلف الأسعار حسب جودة الأقمشة والتفصيل وطبعاً غالبية المستورد من دولة الصين ثم تليها مصر والهند بالنسبة للملابس الشبابية مثل الأقمصة والبنطلونات حيث تتراوح أسعار الأقمصة الشبابية ما بين (250ـ 300) جنيه.
أما أسعار الجملة للستائر فيبلغ سعر المخمل للغرفة الكاملة 1150 جنيهاً والعادي (850) جنيهاً والمذهب (950) جنيهاً، وأما الملابس النسائية بالجملة فسعر دستة الكارينا العادية (620) جنيهاً والكارينا خليجية 720 وأطفالية 450 و”سكر سكر” (1400) جنيه ودستة الجلباب الهزاز تتراوح ما بين 1350 و1400 والأقمصة الفنايلية الدستة ب(1300) جنيه، حيث بلغت الكارينا العادية (100) جنيه من (35) جنيهاً والأصلية (150) وفساتين السهرات تتراوح ما بين الـ(300- 200) أما العادية تتراوح ما بين الـ(100-140) جنيهاً والتيشرتات العادية تتراوح مابين الـ(70-50) جنيهاً.
ويرى الشاب “عماد عبد الوهاب” أن زيادة أسعار الملابس غير مبررة وتفرض هذه الأسعار من قبل التجار، مشيراً إلى أن السوق أصبح من غير مصداقية والتجار تحولوا إلى جشعين يسعون إلى جني الأرباح الطائلة دون مراعاة لحال المواطن المغلوب على أمره، وبحسب أسعار الملابس الشبابية بالمحلات، فإن سعر القميص الهندي وصل إلى (400) جنيه مقارنة بـ(250) جنيهاً العام الماضي وتتفاوت أسعار الأقمشة حسب الخامات والماركات بينما ارتفع سعر البناطلين إلى (450).
وبلغ سعر الثوب النسائي المطرز الفاخر (800) جنيه، من (300) جنيه، والمحسن (400) جنيه من (100) جنيه، وثوب “سليمان مهدي” (350) جنيهاً، والمورد (250) جنيهاً من (130) جنيهاً والهزاز بـ(140) جنيهاً من (50) جنيهاً والسويسري بلغ (600) جنيه من (200) جنيه والحرير الشفون (سهرات) يتراوح ما بين الـ(1000 و 1500) جنيه وعلى حسب خامة حريره وحركة السوق.
وعزا التجار بالأسواق ضعف القوى الشرائية إلى اقتراب بداية العام الدراسي، حيث تتحول هموم المواطنين إلى توفير الزي المدرسي ورسوم الدراسة، لذلك يكتفي المواطنون بشراء بعض من مستلزمات العيد كملابس الأطفال وبالفعل بدأت حركة محدودة بالأسواق خاصة في محلات الملابس الأطفالية والمفروشات في سوق أم درمان وسوق ليبيا وسعد قشرة رغم الارتفاع المضطرد في الأسعار إذ وصلت أسعار الملايات العادية إلى (250) جنيهاً بدلاً عن (120) جنيهاً والديكور وصلت تكلفة الغرفة إلى (3) آلاف جنيه.
وشملت الزيادات أيضاً أسعار لعب الأطفال والعطور وأكسسوارات البنات والأقمشة الرجالية والطواقي والمراكيب، حيث تصل تكلفة الجلابية من قماش وخياطة إلى (1000) جنيه والطاقية المشغولة يدوياً بلغت (70) جنيهاً وطاقية القماش بسعر (30) جنيهاً والمركوب بسعر (300) جنيه.
الخرطوم: سيف جامع – المجهر السياسي.
الله يديك العافيه ياسيف جامع ماقصرت …امدونا المرة الجاية باسعار المواد الكهربائيه نشترى من هنا فى السعودية والا من السودان
الله يكون فى عون االشعب المغلوب على امره وينتقم من اللذين دهورو البلاد وعذبو العباد
لا نقول الا
لا حول ولاقوة الا بالله
وحسبنا الله ونعم الوكيل
واللهم يا قهار يا جبار يا مالك الملك ولي علينا خيارنا
حسبي الله ونعم الوكيل طبعا القطط السمان ولا فارقة معاهم لانهم ماصين دم الشعب المشكلة الحكومة ماعايذة تتحمل مسؤليتها اتجاه الشعب وتضبط الاسعار وتفك الناس من سياسة عبدالحيم حمدي التحرير الاقتصادي التي مكنت لتجار المؤتمر الوطني من التحكم في السوق ورفعهم الاسعار حسب هواهم فليس هنالك رقيب فالسوق مفتوح بالله يااخوان لو في زول بيعرف عبدالرحيم حمدي يسألة لينا ماهي مقومات سياسة التحرير الاقتصادي علي ماذا ترتكز لاننا درسنا أقتصاد وهذة النظرية لا تنجح في السودان لانها كرست للاحتكار وليس المنافسة يارب يامالك الملك انصرنا علي هؤلاء الناس فأنهم لايعجزونك فقد تعب الشعب وضاق الزل من هؤلا النفر