عالمية

الرئيس الأفغاني يدعم فتوى تحرم الهجمات الانتحارية

رحب الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني اليوم الثلاثاء، بفتوى لمجلس علماء أفغانستان تحرّم الحرب والهجمات الانتحارية.

جاء ذلك في كلمة ألقاها عبد الغني غداة هجوم انتحاري استهدف اجتماعا لعلماء مسلمين في العاصمة الأفغانية كابل، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا بينهم 7 من علماء الدين، وإصابة 20 آخرين.

ونقلت قناة “طلوع نيوز” المحلية عن عبد الغني قوله، إن “الهجوم الذي استهدف تجمعا كبيرا لرجال وعلماء دين من مختلف أنحاء البلاد، هو هجوم في حقيقة الأمر على ورثة نبي الإسلام وقيم الدين”.

وأضاف عبد الغني، أن “الحرب المفروضة على أفغانستان تودي للأسف بحياة أطفالنا الأبرياء يوميا”.

وأمس الاثنين، قال مسؤولون أمنيون في أفغانستان، إن انتحاريا يستقل دراجة نارية فجر نفسه غربي كابل قرب مكان يجتمع فيه علماء دين مسلمون، في هجوم أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤوليته عنه.

واجتمع، الأحد والاثنين، أكثر من ألفي عالم دين من أنحاء أفغانستان، في سرادق (خيمة كبيرة) “لويا جيركا” (المجلس الأعلى للقبائل)، لشجب الصراع الدائر منذ سنوات.

وأصدر العلماء المسلمون فتوى بتحريم التفجيرات الانتحارية، وطالبوا حركة “طالبان” بإعادة السلام، ما سيسمح للقوات الأجنبية بمغادرة البلاد.

وتشهد أفغانستان مواجهات شبه يومية بين عناصر الأمن والجيش الأفغاني من جهة، ومقاتلي طالبان من جهة أخرى، تسفر عن سقوط قتلى من الطرفين، فضلا عن عمليات جوية تنفذها الطائرات الأفغانية.

الاناضول