اقتصاد وأعمال

زيادة بأكثر من (20%) في المفروشات وركود البيع بالخرطوم عقب قرار إيقاف الاستيراد

أبدى عدد من تجار المفروشات والثياب استيائهم لـ(السوداني) من ركود السوق عقب قرار إيقاف الاستيراد، لافتين لتسبب ذلك في حدوث زيادة في أسعار الثياب والملايات لأكثر من (20%).

وقال صاحب محلات أضواء الخليج يوسف قسم لـ(السوداني) هذه الأيام تشهد نوعاً من الركود التام؛ حيث لا يوجد أي نوع من استعدادات العيد نسبة للزيادات الجنونية وأن لكل موسم طلباً عالياً وزيادة في الأسعار وهنالك تكاليف كثيرة وضغوط على الأسر محدودة الدخل التي لا تستطيع أن توفق في كسوة الأطفال والمخبوزات وغيرها من الالتزامات ولكن يمكن الاكتفاء بالضروريات وأن تتنازل عن الكماليات، وأوضح أن سعر ملايات القطن الصينية (200) جنيه للجوز وتختلف الأسعار على حسب الجودة والنوع، أما الثوب الهندي (400) جنيه.

وأشار صاحب محل عمر السيد لعدم تفاؤله بنجاح البيع في موسم رمضان الحالي مقارنة بالمواسم السابقة بسبب الظروف الاقتصادية الراهنة وزيادة الأسعار بنسبة (15%-20%)، وزاد “من المحتمل أن ينتعش السوق آخر يوم من رمضان لتوقعات المواطنين بانخفاض الأسعار”.
وأشار إلى أن أغلب الأسر تكتفي بالملايات أو الثياب الموجودة في البيت والتركيز على المستلزمات الضرورية ومطلوبات الموسم الدراسي، وقال إن ثوب التوتل العادي يتراوح ما بين (500-550) جنيه.

وتوقع التاجر بابكر عمر انتعاش حركتي البيع والشراء يوم وقفة العيد وقال إن هذا الموسم شهد زيادة خرافية في السلع مقارنة بالمواسم السابقة، وزاد أن أسعار المفروشات تتراوح الأسعار نحو (180-200) جنيه لجوز الملايات العادية ذلك على حسب الجودة والنوع، وأشار إلى أن أغلب المواطنين يتجهون إلى السلع الأقل سعراً للاستفادة مما تبقى من السيولة في توفير المستلزمات المدرسية، مبيناً أن أسعار الثياب ما بين (500-600) جنيه.

ومن داخل السوق العربي التقت (السوداني) بالمواطنة حليمة إبراهيم وقالت “السوق ما بتهبش من زيادة الأسعار، وكنت عايزة نصف دستة من الملايات لكن صرفت النظر عنها واتجهت إلى تجهيز مكونات الخبائز وكسوة الأطفال ومستلزمات المدارس”.

السوداني.