عالمية

هاجس أمني لدكتاتور كوريا من أن يغتاله أحدهم في سنغافورة

لدى بعض المسؤولين الأميركيين معلومات عن هاجس أمني ينتاب دكتاتور كوريا الشمالية، كيم جونغ- أون، من أن أحدهم قد يقدم على اغتياله خلال وجوده في #سنغافورة لعقد لقاء قمة موعود، الثلاثاء المقبل، مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بحسب ما ذكرت وكالة Bloomberg الأميركية للأنباء.

تقرير “بلومبيرغ” كان مفصلا، وفي أسطر قليلة بنهايته ذكرت ما نقله إليها المسؤولون الأميركيون، من دون أن تكشف عن أسمائهم، لكن يبدو أنهم مقربون من برنامج القمة وتفاصيلها، بحسب ما استنتجته “العربية.نت” من اطلاعها على التقرير الذي شمل معظم الضروري عن اللقاء الذي سيجري بين الزعيمين في فندق Capella المنعزل داخل منتجع سياحي في جزيرة بسنغافورة “وهي أول بلد بعيد يزوره الزعيم الكوري الشمالي” منذ تسلم السلطة وراثة عن أبيه قبل 7 سنوات.

لعبوا بوجدان معارض زودوه بعشرين ألف دولار
وأعادت الوكالة الذاكرة إلى اتهام سبق ووجهته كوريا الشمالية في 2017 لجارتها اللدود الجنوبية، بأنها أعدت مع الولايات المتحدة مخططاً لاغتياله بمادة “بيو- كيميائية” طبقاً لخبر بثته وكالة KCNA الكورية الشمالية للأنباء، وملخصه أن “مجموعة إرهابية وسخة، تديرها الولايات المتحدة وجواسيس كوريون جنوبيون، أفسدوا أحد المعارضين وتلاعبوا بوجدانه ايديولوجيا، ثم زودوه بمبلغ 20 ألف دولار للقيام بالهجوم”، وهو مخطط وصفته وزارة أمن الدولة بأنه “جهد أخير فاشل وتجاوز كل الحدود” وفق تعبيرها.

ذلك الاتهام، بطعم الزعم، جاء بعد أيام قليلة من اغتيال “كيم جونغ- نام” الأخ غير الشقيق للزعيم الكوري، حين تعرض لهجمة بمادة كيميائية سامة، شنتها عليه فتاتان في مطار العاصمة كوالالمبور بماليزيا، وبعد أقل من ساعة فارق الحياة، وسريعاً أشارت الأصابع إلى الدكتاتور بمقتله أخيه، فلا مصلحة لأحد بتصفيته سواه”.

العربية