بدء تسليم الفئة الجديدة من الـ (50) جنيهاً للبنوك
جدد بنك السودان المركزي توجيهاته للبنوك للالتزام بمنشوره الخاص بتشجيع وسائل الدفع المصرفية كبديل للدفع النقدي (الكاش)، وطالب البنوك بتفعيل نقاط البيع وتشجيع العملاء لاستخدام الهاتف الجوال والصيرفة بالموبايل والترويج للشراء عبر بطاقة الصراف الآلي.
وشدد على البنوك تسهيل فتح الحسابات المصرفية بإبراز البطاقة القومية أو الرقم الوطني، وأن يكون بمبلغ رمزي وحدد (50) جنيهاً كحد أدنى لفتح الحساب، وأن يتم منح العميل بطاقة صراف آلي في فترة اقصاها (72) ساعة وأدناها (48) ساعة من تاريخ فتح الحساب، وفي حالة فتح الحسابات الجارية يتم منح دفتر الشيكات وفقاً لتقديرات البنك المعني.
وطالب المصارف بتكملة مطلوبات (اعرف عميلك) وإجراءات غسل الأموال خلال شهرين.وفي ذات الاتجاه طالب بنك السودان المركزي جميع مصارف البلاد، بالالتزام بتوفير واستخدام أجهزة كشف تزييف العملات. وقال إنه في حالة الكشف عن عملات مزيفة يجب اتباع الإجراءات القانونية اللازمة وتبليغ البنك المركزي فوراً وتسليمه العملات المزيفة.
وجاءت مطالبة البنك بحسب (سونا) ضمن ترتيبات سحب فئة الخمسين جنيهاً واستبدالها بأخرى التي أصدرها البنك، وذلك في إطار مسؤولياته لحماية العملة الوطنية ومكافحة التزييف وتعزيز ثقة المتعاملين، وجدد البنك في إعلان سابق، التزامه والمصارف التجارية بتمكين المواطنين من الاستفادة من أموالهم وودائعهم بالمصارف التجارية بوسائل وطرق الدفع المتاحة كافة مثل استخدام الشيكات بأنواعها والتحاويل بين الحسابات وكل وسائل الدفع الإلكتروني. بالمقابل بدأت المصارف التجارية أمس استلام فئة الـ (50) جنيهاً الجديدة من بنك السودان فرع الخرطوم عقب تدشينها بالبنك المركزي. وأعلن البنك المركزي عن بدء طرح الفئة الجديدة وتسليمها لفرعه بالخرطوم على أن يُكمل الأخير تسليمها للمصارف. وأكد المركزي أن الهدف من عمليات طرح الورقة النقدية الجديدة من فئة الخمسين جنيهاً إجراء اقتضته المستجدات والظروف الخاصة بتزييف العملة وأثر ذلك على أموال وحقوق المواطن، وقطع بالتزامه بتمكين المواطنين من الاستفادة من أموالهم وودائعهم بالمصارف التجارية بكافة وسائل وطرق الدفع المتاحة مثل استخدام الشيكات بأنواعها والتحاويل بين الحسابات وكل وسائل الدفع الإلكتروني، وأشار المركزي إلى استمرار خدمات الصرافات الآلية وتزويدها بالنقود لمقابلة السحوبات اليومية للمواطنين.
صحيفة الانتباهه.