أبرز العناوينرأي ومقالات

سوداني يحكي بطريقة ممتعة كيف حصل على وظيفة بشركة أبل الامريكية

بعد عدد يفوق العشرة من المعاينات المخستكة خلال السنة ونص الفاتو, منها 3 معاينات مع شركة أبل, معاينة مع شركة قوقل, معاينة مع شركة فيسبوك, 3 معاينات مع شركة أمازون, 3 معاينات مع شركة إنتل, معاينة مع سبيس أكس, كنت أتقبل خطابات وتلفونات الرفض بصدر رحب, كنت كالمسمار, لايزيدني الشاكوش إلا ثباتا, مع كل خطاب رفض كنت بقدم خمسة تقديمات جديدة, مع كل خطاب رفض كنت بفهم أكتر الناقصني شنو, مع كل خطاب رفض كنت بزيد ساعات القراية شوية, بعد كل خطاب رفض كنت أحتفل بالمحاولة, بعد كل خطاب رفض كنت أعلم يقينا إنو خطابات الرفض المكتوبة لي نقصت واحد وكده بكون قربت خطوة للحلم, كنت أعلم يقينا أن خطابات الرفض تبني الطريق إلى الهدف, كنت أعلم ذلك يقينا حيث أن قواعد اللعبة لا تتغير, تتشكل و تتلون ولكنها مكتوبة بنفس المداد على نفس اللوح.
الوصول:
بعد ان صقلت السنة ونصف الفائتة من صدأ مقدراتي ما صقلت, بعد كل السهر والتعب والقراية والنفسيات, خلال الأيام الفائته حصل الآتي:
1- عملت مجموعة معاينات جديدة مع شركة إنتل بالتلفون, مريت في كل المعاينات, رسلو لي دعوة لي الشركة في كاليفورنيا, مريت في كل المعاينات الهناك , استقبلت تلاتة خطابات موافقة من تلاتة فرق مختلفة في إنتل. رسلت ليهم خطاب إعتذار لأني كان وقعت مع شركة تانية قبل كم يوم.
2- عملت مجموعة معاينات بالتلفون مع شركة أمازون, مريت في كل المعاينات, رسلو لي دعوة لي الشركة في سياتل واشنطن, مريت لحدي اخر معاينة, لسع ما ردو لي, لكن رسلت ليهم خطاب إعتذار لأنو كان وقعت مع شركة تانية قبل كم يوم.
3- بديت معاينات مع شركة مايكروسوفت, رسلت ليهم خطاب اعتذار قبل ما أكمل لأنو وقعت مع شركة تانية قبل يومين.
4- مريت من معاينة مكونة من 13 معاينة مع شركة أبل, منها مجموعة بالتلفون, بعديها رسلو لي دعوة لي الشركة في كاليفورنيا و مريت من كل المعاينات و تلقيت خطاب موافقة من الشركة.

بعد أكثر من عشرة سنة مع شلمبرجير, اشتغلت منها 5 سنة في هجليج, و سنة وشوية في انقولا والباقي في تكساس. بعد سنوات عرفنا فيها أحلى ناس و مرينا فيها بأحلى تجارب قدمت استقالتى قبل يومين من شلبمرجير ووقعت عقد عمل مع شركة أبل في كاليفورنيا كمهندس برمجيات أنظمة مدمجة (Senior Embedded Software Engineer).

يا جماعة كل سنة و إنتو طيبين والسنة الجاية أحلامكم قدامكم, ترونها رأي العين.

اليومين ديل في جهجهة بتاعت رحول و كدة لكن إنشاء الله لما استقر حا أكتب ليكم القصة رقم 11 “الطريق إلى وادي السيليكون” عشان ألخص فيها تحديات السنة ونص الفاتو. اضفت وصلات للقصص من واحد لي عشرة في نهاية البوست للناس الما قروها.

اها أبقو الصمود….

أصلى لمـّن أدور أجيك .. بجيك
لا بتعجّزنى المسافة
ولا بقيف بيناتنا عارض
لا الظروف تمسك فى إيدى
ولا من الأيام .. مخافة
“حميد”

بقلم
محمد نورين,
تكساس, الولايات المتحدة,
17-6-2018

‫7 تعليقات

  1. كل عام وانت بخير ..قل إن شاء الله ولا تقل انشاء الله ..تحياتي

  2. أروع مقال قريتوا في النيلين من سنوات
    ابقوا الصمود
    ودا حال الدنيا
    حتى إقتصادنا
    كل حياتنا واقفه على الأهداف الكبيرة، والمحاولات المستمرة وبس

  3. دا نتاج طبيعي ل زول إشتغل في شلمبيرقير ومافي غرابة في الموضوع ولا في إنجاز خرافي .. كنت متوقع قصة ل زول من أهلنا الغبش ب مواصفات وإمكانيات بسيطة وحصل علي هذه الفرصة وتكون القصة أكثر إمتاع وأكثر تحفيزا علي التفاؤل في هذا العالم الظالم المظلم

  4. الهدف من القصة هو:
    1. انك اذا بتشوف نفسك مؤهل لشغل وظيفة في مجالك حتى ولو كنت ذو خبرة فمتطلبات العمل قد تكون صعبة في كثير من المؤسسات وترفض بسهولة
    2. لا تيأس واستمر في المحاولة وابذل المجهود الكافي
    3.فكر في سبب رفضك للقبول في وظيفة واعرف نقاط ضعفك

    >>> الفاشلون أفقهم دائما ضيق<<<

  5. هذا توفيق من الله لااااااااا غير ومذيدا من النجاحات

  6. ربنا يوفقك ويحقق أمنياتك والحياة طموح وكفاح …… أهم شىء أنك ترتيط بوالديك وأهلك فى السودان …. لا تتغير ولاتتبدل ….. ورضا وعفو الوالدين هو نجاحك وتوفيقك …. بأذن الله..ز

  7. عندنا واحد المدير فصلو عندما علم انه قدم للعمل في شركة أخرى وخطاب الفصل حرره له بعد ان علم ان تلك الشركة رفضته