أبدى اللاعب السويسري دينيس زكريا سعادته الكبيرة بتحقيق تعادل ثمين أمام منتخب البرازيل، ضمن منافسات كأس العالم أمس الأحد.
وفي حوار مع «الرؤية» بدا زكريا سعيداً بعدما علم بالأخبار المتداولة في السودان وجنوب السودان عنه، وأنه أول لاعب من أصول سودانية يشارك في كأس العالم، مؤكداً فخره بأصوله السودانية.
كما تطرق زكريا إلى النتيجة المهمة التي حققها المنتخب السويسري في افتتاح مشواره أمام منتخب بوزن البرازيل، وهو ما يمنحهم دفعة قوية نحو الأفضل فيما تبقى من المشوار «نمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين، تحت إشراف كادر فني وإدارة مميزة، نطمح للوصول إلى أبعد مدى، والتعادل مع البرازيل يزيد من الثقة ويمنحنا دافعاً للذهاب بعيداً».
كيف تُقيم التعادل المميز لمنتخب سويسرا أمام البرازيل في المونديال؟
بالطبع هي نتيجة إيجابية أمام منتخب بوزن البرازيل، الذي يعد المرشح الأول للفوز بالمونديال، ونحن سعداء للخروج بنقطة ثمينة في افتتاح مشوارنا في كأس العالم، وستمنحنا دفعة معنوية كبيرة في المباريات المقبلة.
ما طموحكم في هذه النسخة؟
نمتلك مجموعة جيدة من اللاعبين، تحت كادر فني وإدارة مميزة، نطمح للوصول إلى أبعد مدى، والتعادل مع البرازيل يزيد من الثقة ويمنحنا دافعاً للذهاب بعيداً، لأن أسلوب مباريات المونديال يعتمد على الكيفية التي تخوض بها المباريات بالقطعة، وأعتقد بأن الفرصة مؤاتية لتحقيق المفاجأة والذهاب بعيداً.
كان مهماً أن نحافظ على برودة الأعصاب بعد استقبالنا لهدف من قبل المنتخب البرازيلي، وعلينا الآن أن نستمتع بهذه النتيجة وبعدها نخوض كل مباراة على حدة.
هناك تقارير إعلامية ربطت أصولك بالسودان فما مدى صحة الأمر؟
والدتي سودانية الأصل، وحالياً بعد الانفصال أصبحنا من جنوب السودان، ترعرعت في السودان وعاشت هناك، ودائماً ما تزور والدتي جنوب السودان، ولم تنقطع عنه بعد وجودها في سويسرا
هذا يعني أنك أول لاعب من أصول سودانية يلعب في المونديال؟
في الحقيقة، لا أعلم حقيقة هذا الأمر، إن كان ذلك صحيحاً فهذا من دواعي سروري وأفتخر بالأمر، هي مشاركتي الأولى على مستوى كأس العالم مع المنتخب السويسري، والجيد أننا حققنا نتيجة إيجابية أمام منتخب قوي في أول مباراة، وأتمنى أن نكمل المشوار.
هل سبق وزرت السودان أو جنوب السودان؟
نعم، زرت السودان سابقاً وكنت في الخرطوم، وأخيراً ذهبت إلى جوبا، وأتواصل مع الأهل والأقارب هناك، ولم أنقطع إطلاقاً مهما كان الأمر صعباً، خصوصاً في ظل التدريبات وعالم كرة القدم، والأسلوب السريع في الحياة الكروية.
بالنسبة لي الخرطوم مكان جميل، وأيضاً جوبا.
كيف ترى قدرات لاعبي الكرة في السودان وجنوب السودان؟
منذ فترة طويلة لم أتابع الكرة السودانية في الشمال والجنوب، لكن رأيت سابقاً العديد من المواهب، لكن لا توجد هناك إمكانات تقود هؤلاء إلى الاحتراف والوصول إلى أبعد المستويات، ووجودي في كأس العالم ومشاركتي مع المنتخب السويسري، تؤكد أن اللاعب السوداني مميز وقادر على الظهور بأفضل صورة ويمتلك الموهبة، فقط تنقصه الإمكانات.
هل تتابع أخبار البلدين رياضياً؟
حالياً الوضع بات صعباً لمتابعة الأخبار الرياضية والمباريات هناك، لأن معظم الوقت في التدريبات والمعسكر ومع الأسرة، لكن لدي معلومات سابقة عن المنتخبين واللاعبين هناك والأندية.
أعلم أن في السودان ناديي الهلال والمريخ، وهما دائما التنافس على تحقيق الألقاب، وفي جنوب السودان هناك لاعبون مميزون، وبدأت الأندية تظهر على مستوى قارة أفريقيا وأنا سعيد بذلك.
كما لدي معلومات بسيطة عن اللاعبين النجوم الذين لعبوا في المنتخب السوداني سابقاً، مثل فيصل العجب وهيثم مصطفى وريتشارد جاستن.
أمر لافت أنك لم تنقطع عن بلدك الأصلي بالرغم من مشاغلك الكروية..
السودان أصلي، والإنسان الذي لا يعترف بأصله يكون من دون هوية، أتمنى أن أجد الفرصة المناسبة لأزور جنوب السودان في المستقبل القريب.
وما زلت أتناول الأكلات الشعبية السودانية، ووجبتي المفضلة هي «الكسرة»، وأتناولها كل ما سنحت الفرصة، وأعلم القليل من الكلمات العربية أيضاً، علماً بأنني ولدت في سويسرا وأعيش هناك، لكن من الجيد التعرف على أصل أسرتي وبلدي، وأنا فخور بأنني سوداني.
دينيس
في سطور
الاسم:
دينيس زكريا
العمر:
22 عاماً
الطول:
191 سم
المركز:
وسط مدافع
الوزن:
76 كيلوغراماً
النادي:
بورسيا مونشنغلادباخ – ألمانيا
رقم اللاعب
في المنتخب:
17
الاحداث نيوز
We are very proud on bro Denis God bless you
كل مره بنقول لا للعنصريه لكن لسه عندنا اصوات بتظهر بالعنصريه من هنا وهناك
وكويس بان هذا اللاعب بدا يكسر الحاجز حبتين لانه برز في عالم كرة القدم
الرياضة التي لاتعرف العنصريه الرياضة التي يشاهدها كل انسان مهما يكون نوع المرض
الدي انت مصاب به لانك تشاهد كل الوان البشره داخل هذا المستطيل وكلهم يلعبون
بروح عاليه وباخويه ولا تجد فيهم نوع الامراض الموجدة في شارع اليوم
قد يكون بينهم المريض لكن ليس بمقدوره اظهار هدا المرض الخبيث
كلنا من ادام وادم من تراب سبحان الله نقول هذه المقوله ولاندري مالمقصود منها