ألف طن جازولين و 15 ألف طن قمح قادمة من تركيا تصل البلاد
ثمن وزير النفط والغاز المهندس أزهري عبدالقادر عبدالله الجهود التركية واهتمامها بالوقوف بجانب السودان ومده بالمواد البترولية خلال هذه الفترة شاكرا تركيا حكومة وشعبا على حرصهم على التعاون مع السودان في عدد من المجالات على رأسها النفط والغاز.
و اعلن السيد الوزير استقبال ميناء بورتسودان صباح اليوم باخرة تركية تحمل 15 ألف طن جازولين علاوة على باخرة أخرى تحمل 15 ألف طن قمح وصلت قبل عدة أيام؛ تأكيدا لوقوف تركيا مع الشعب السوداني أثناء توقف مصفاة الخرطوم للصيانة الدورية، وبعث وزير النفط والغاز شكره وتقديره للقيادة التركية والشعب التركي.
وأشار سيادته الى الاتفاقيات التي وقعت مع تركيا على التعاون في مجال النفط والغاز في كل مراحله؛ والتي تتمثل في الاستكشاف والإنتاج النفطي وخطوط الأنابيب والمصافي وتبادل الخبرات بالإضافه الى زيارة الفريق الفني للشركة الوطنية التركية للبترول الى السودان و التدريب والتعاون في بعض المجالات الفنية الجيولوجية التي يتميز فيها الأتراك، مؤكدا أن أغلب هذه الاتفاقيات نفذت خلال فترة وجيزة مما يؤكد جدية الجانب التركي.
من جانبه أكد السفير التركي في السودان مواصلة تركيا دعمها للسودان بالمواد البترولية وقال “إن السودان بلد مهم ويمثل بوابتنا للقارة الأفريقية”، كما هنأ السفير الوزير على نتائج الزيارة التي قام بها مع الوفد السوداني قبل ثلاثة أسابيع الى تركيا.
الجدير بالذكر أن الجانبين السوداني والتركي أمنا على الإسراع في تنفيذ كافة نتائج زيارة الرئيس التركي للسودان نهاية العام المنصرم وتوجيهات الرئيسين ذات الصلة؛ حيث وقع الجانبان خلالها 22 اتفاقية في عدد من المجالات الاقتصاية من بينها النفط .
وقع الجانبان مذكرة تفاهم بين وزارة النفط والغاز وشركة النفط التركية بتركيا خلال زيارة السيد وزير النفط والغاز لتركيا تدخل بموجبها تركيا في الاستثمار النفطي بالبلاد.
سونا.
هذا زمانك يا مهازل فامرحى…سلة غذا العالم….سفينة طالعة وسفينة نازلة…نستورد بترول نستورد سلاح نستورد مدخلات إنتاج مافى مشكلة ..لكن قمح والله دى ما بنبلع
لن تستطيع اي دولة في العالم ان تكون دولة بالمعنى الصحيح ما لم تكون في المقام الاول دولة منتجة ….ثانياً لا بد من وجود فائض في الانتاج يسمح لها بتصديره من اجل الحصول على عملات صعبة تستطيع من خلالها الحصول على احتياجاتها من الخارج مهما كانت صور تلك الاحتياجات.
أما الاستجداء و طلب المساعدات من الاخوة فهذه منقصة لن تحل مشاكلنا الاقتصادية لأنها حالما انتهت تلك المكرمة ستعود المشكلة مرة اخري الى السطح لتشعرنا بالمهانة و الذل و حب التسول ….إذن الحل هو في كيفية وضع سياسات جديدة تساعد على زيادة الانتاج المتردي لدينا …
و لا ننسى ان وجود وزارة الشئون الاستراتيجية و المعلومات و التي يترأسها البروف (محمد حسين ابو صالح) الرجل الضليع في التخطيط الاستراتيجي و هو معروف عالمياً بعلمه و خبرته علينا أن نستفيد منه و نسمع لأرائه و هو رجل غيور جداً على الوطن و نحن نحتاج اليه في هذه الفترة بالذات …الرجل لا يحتاج الى دعاية لان بعض الدول تتمناه …علينا الاستفادة من كوادرنا الوطنية و اقول الوطنية التي يهمها امر السودان و ليس اللصوص الذين تسبق مصالحهم مصالح الوطن.
لكن السؤال …هل هنالك من يقرأ كلماتي هذه؟؟؟؟ اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد.