سياسية

خبراء يناقشون بالخرطوم خيارات ملء بحيرة سد النهضة

شرع خبراء وأكاديميون من السودان ومصر وإثيوبيا، بالخرطوم يوم السبت، في مناقشة خيارات واستراتيجيات ملء بحيرة سد النهضة باعتباره أكبر القضايا الخلافية في الملف بين الدول الثلاث.

وتشرف شركتا “بي آر إل” و”ارتيليا” الفرنسيتين على دراسات هيدروليكية لحركة النهر من أمام السد وحتى دولتي المصب “السودان ومصر” لفترات الملء والتخزين أمام بحيرة التخزين وتأثيراتها على حصة مصر من مياه النيل.

وتناقش مجموعة العمل البحثية العلمية المستقلة التي تضم خبراء وأكاديميين من السودان ومصر وأثيوبيا على مدى يومين بالخرطوم، خيارات واستراتيجيات ملء بحيرة سد النهضة.

وتم تقديم مقترح تكوين هذه اللجنة العلمية في اجتماع التساعي بمشاركة وزراء الخارجية والموارد المائية وقادة مخابرات الدول الثلاث بالخرطوم في 6 أبريل الماضي وتم تضمينه في وثيقة مخرجات الاجتماع التساعي الثاني بأديس أبابا في 15 مايو.

وعقدت اللجنة أولى اجتماعاتها بالقاهرة في الفترة 2 ـ 4 يونيو. وقدمت إثيوبيا مقترحا للدراسة في اجتماع القاهرة السابق.

ويتناول اجتماع الخرطوم ملاحظات السودان ومصر على المقترح الإثيوبي، ويرأس مجموعة السودان المهندس مستشار خضر قسم السيد.

وتتخوف مصر من تأثير سد النهضة، الذي تبنيه إثيوبيا على النيل الأزرق، على حصتها السنوية من مياه النيل (55.5 مليار متر مكعب)، بينما يؤكد الجانب الإثيوبي أن سد النهضة، سيمثل نفعا في مجال توليد الطاقة، وأنه لن يمثل ضررا على السودان ومصر.

ويقع السد على النيل الأزرق، على بعد نحو 20 كلم من حدود السودان، وتبلغ سعته التخزينية 74 مليار متر مكعب، وينتظر أن يولد طاقة كهربائية تصل إلى 6000 ميغاواط.

سودان تربيون.