سياسيةمدارات

مداهمة وكر لـ (داعش) بالخرطوم وتحرير فتاة قبيل مغادرتها للعراق

داهمت السلطات الأمنية بالسودان منزلا في أمدرمان، شمال غرب الخرطوم، يستخدمه تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” كمخبئ لتجنيد وتفويج الشباب للقتال بالعراق وتمكنت من تحرير طالبة جامعية.

وأبلغت احدى الأسر الشرطة الثلاثاء الماضي بإختفاء ابنتها (ر . م)، 21 عاما، تدرس بجامعة السودان وتسكن ضاحية الثورة الحارة “96”.

وجاءت حيثيات البلاغ بأن الطالبة خرجت من منزل ذويها في طريقها للجامعة يوم الإثنين الماضي لكنها لم تعد للبيت، لتبدأ رحلة البحث عن الطالبة.

وبحسب مصدر عليم تحدث لـ “سودان تربيون”، الجمعة، فإنه بعد تكثيف البحث عن الفتاة المختفية توصلت السلطات لتحديد موقعها داخل منزل بالقرب من شارع الوادي، اتضح لاحقا أنه مخبأ يتبع لمجموعة داعشية.

وداهمت السلطات الأمنية، الأربعاء الماضي، المنزل واستطاعت تحرير الفتاة من قبضة المجموعة وتسليمها لذويها بعد غياب استمر يومين.

وقال ذات المصدر أن المجموعة المنتمية لداعش استطاعت تجنيد الطالبة الجامعية (ر . م) لصالح التنظيم واقناعها بالسفر للعراق للالتحاق بصفوف داعش، وبدأت إجراءات تفويجها باستخراج جواز السفر غير أن سرعة الوصول للمخبأ قطع الطريق أمام مخطط مغادرتها للخرطوم.

وبحسب المصادر المقربة من الأسرة فإن الأب تفاجأ بغياب ابنته التي لم تعتاد على التأخر في عودتها.

وأبدى والد الفتاة اندهاشه ما سمعه بأن ابنته تنوي الإنخراط ضمن تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وتوجه 9 طلاب في مارس 2015 يحملون جوازات بريطانية، ومن أسر سودانية مرموقة من جامعة العلوم الطبية والتكنلوجيا بالخرطوم الى سوريا عبر تركيا للعمل بمستشفيات في مناطق خاضعة لـ “داعش”.

وفي يونيو من ذات العام، غادر 18 طالبا من أصول سودانية الى تركيا للإنضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية من بينهم ابنة مسؤول رفيع في وزارة الخارجية السودانية.

وفي أغسطس من ذات العام أيضا غادر فوج ثالث من الطلاب السودانيين للالتحاق بـ “داعش”، وكان من المثير هذه المرة أن الفوج مكون من الفتيات فقط.

سودان تربيون

‫4 تعليقات

    1. اتق الله يا راجل دي اعراض ناس
      وتذكر قول الله والذين يقذفون المحصنات .. وتذكر ان لك اخوات او قريبات قدي حدث نفس الشيء معهن .. ولعلمك الدولة تفضل ان يكون الخبر اخلاقي وليس كما جاء لان سمعة وجود داعشيون ويجندون ستزعج الحكومة داخليا وخارجيا ..ولكن اذا كان الخبر انه سلوك اخلاقي فهي مسالة شخصية ولن يهتم بها احد

      ولكن الخبر لم يذكر ماذا تم مع المجندين او الساكنين في البيت وهل تم القبض عليهم ايضا وهل دار قتال لتحريرها ,وكم عدد هؤلاء الداعشيون وماهي جنسياتهم ..
      لم سكتت الجهات الامنية عن هذا الجانب

    2. والعرفك شنو انها *** اتقي الله في كلامك ايوا نعم ممكن تكون عندها مشاكل خلافات نفسيات تخليها تهرب وتتصرف تصرفات ما واعيه بيها ،، طوالي انت عايز تفتي من عندك زي ماعايز !! اقسم بالله زي اشكالك دي فعلا عايزه الواحد يخش الامن عشان يقطعوها ليك في راسك الفاضي ده والتحيه لقوات الامن والمباحث الف مليون تحيه لكم لو ربنا سهل واراد بنجيكم ان شاءالله وبنقيف معاكم في نضافه البلد من هذة الاوساخ والعفن

  1. لا داعش ولايحزنون هذه فبركة اعلامية لمصدر الخبر وهو سودان تربيون وللاسف انجرت ورائهم موقع النيلين وهذا ترويج لقنوات تريد ايصال معلومات للعالم الخارجي ان السودان كذا وكذا للاسف هذا الوطن يحارب من من يدعون انهم يريدون اصلاح السودان وهم يحاربون حتي سمعه هذا الوطن هذه المعارضة الشريفه ضاع الشرف وضاع الصحفي الشريف ايضا لكن هنالك مواطن فاق كل الذين يدعون