المهدي يوجه أجهزة حزب الأمة باستيعاب منشقين بقيادة (الباشا)
قبل رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، الثلاثاء، عودة القيادي عبد الجليل الباشا الذي انشق عن الحزب منذ العام 2013، وأمر المهدي أجهزة حزبه باستيعاب الباشا ومجموعته العائدة.
وبعث الباشا برسالة إلى المهدي خارج السودان قال فيها “قناعة منا وأستجابة لنداءكم ومناشدات العديد من قيادات وكوادر الحزب بضروره مواصلة المسيرة في رحاب حزب الأمة القومي فإنني وباسم القيادات والكوادر التي اقتنعت بأهداف ورؤية الحزب فى مخاطبة الأزمة الوطنية، أعلن انضمامنا أو بالأحرى استئنافنا لنشاطنا في البيت الكبير ـ حزب الامة القومي ـ سندا ودعما للحزب وقيادته ورؤيته المعلنة في تحقيق السلام العادل والتحول الديمقراطي الكامل”.
وحدد الباشا مطلوبات في رسالته منها مخاطبة المهدي للأجهزة على مستوى المركز والولايات والمهجر بضرورة استيعاب القيادات والكوادر التي انحازت لهذه الخطوة للاستفادة من خبراتهم وطاقاتهم في أنشطة الحزب المختلفة، التي ستتوج بقيام المؤتمر العام.
ورأى أن “الإنشقاق مهما كانت مبرراته أو دواعيه فهو يشكل هزيمة للوحدة ولعملية الإصلاح الحزبي”.
وتابع قائلا “هناك كثيرون اتخذوا من شعار الإصلاح مطية لتصفية الحسابات الشخصية وتحقيق المنافع الذاتية دون أن يكون لهم إيمان حقيقي وعملي بمتطلبات عملية الإصلاح الحزبي”.
من جهته رد زعيم حزب الأمة القومي على رسالة الباشا مرحبا بعودته ومجموعته للحزب.
وأكد أنه سيوجه الأجهزة المعنية “لعمل اللازم” للترحيب بالمجموعة العائدة، قائلا إن حزب الأمة القومي يمثل حاليا “عمود البلاد الشعبي الفقري المأمول فيه أن يحقق للبلاد السلام العادل والشامل والتحول الديمقراطي الكامل”.
واستقال عبد الجليل الباشا من منصب الاتصال الداخلي بالأمانة العامة لحزب الأمة في أكتوبر 2013، وعزا الخطوة حينها لحزمة من الأسباب بينها تغول بعض الجهات على اختصاصاته بالاضافة الى تجميد الحزب نشاطه في تحالف المعارضة.
وفي سبتمبر من العام الماضي بدأ الباشا في التململ داخل حزب الأمة بقيادة مبارك الفاضل المهدي.
سودان تربيون.