معلومات مثيرة في محاكمة متهمين بتسريب الكيمياء
فجر المتحري الثاني وكيل أعلى نيابة أمن الدولة معتصم عبد الله الأربعاء في قضية المتهمين بتسريب إمتحان الكيمياء للشهادة السودانية ، مفاجأة ، كشف خلالها عن عدم ظهور أي مبالغ مالية في التحريات مقابل الإمتحان .
وقال المتحري الثاني لمحكمة جرائم الفساد ومخالفات المال العام التي يترأسها القاضي الأصم الطاهر الأصم ، أن المتهم الأول الموجه التربوي نفى في التحريات حصوله على إمتحان الكيمياء .
وبالتحريات إتضح إرسال الطالبات ورقة الإمتحان المحلول على بعضهن بالشير ومنها لأخرى عبر الواتساب لينتشر في مواقع التواصل الإجتماعي (فيسبوك/واتساب) ،
وبحسب صحيفة السوداني أشار إلى أن المتهم الأول قام بزيارة منزل المتهمة الثالثة مرتين قبل يوم الإمتحان ، منبهاً إلى أنه كان قد حضر بعد الصلاة وسلمهن الإمتحان على ورقة عادية ليس بها تروي خاص بإمتحان الوزراة ، ثم عاد اليهن مرة أخرى حوالي العاشرة مساءً من ذات اليوم لأخذ الورقة المحلولة للإمتحان .
وفي سياق مغاير اوضح المتحري أن المتهمة الثالثة وبالتحريات تبين أنها والدة طالبة ممتحنة لإمتحان الشهادة السودانية قامت بالإتفاق مع الأول بعد علمها أنه يعمل كبير المراقبين لإمتحانات الشهادة ، ولفت إلى أنه تبين إحضاره ورقة عمل بحد زعمها لإبنتها ، مبيناً أن الأول حضر قبل يوم من الإمتحان ومعه الأسئلة الخاصة بالإمتحان (الكيمياء) ، وتم نقل الأسئلة والإجابة عنها ليلاً بواسطة بنات المتهمة الثالثة ، ونفت تسليمها أي مبالغ مالية نظير ذلك ، ولفتت إلى إنها لم تكن تعلم أن ورقة العمل هي لمادة الكيمياء ،
وأنها علمت أنها ورقة علمية فقط ، وبالتالي لم تشك في أمرها ، ونوهت إلى عدم علمها أن بناتها والأخريات قمن بتصوير الورقة وإرسالها لطالبة أخرى ، وأشارت إلى انها وعند تيقظها من النوم يوم الإمتحان عن العاشرة صباحاً وجدت الإمتحان مشاركاً في جميع الوسائط .
الخرطوم (كوش نيوز)