درس “الكروات” البليغ!!.. عدد سكان كرواتيا يساوي نصف سكان ولاية الخرطوم
نسف منتخب جمهورية “كرواتيا” كل التوقعات وهزم الكبار وآخرهم السادة “الإنجليز”، أصحاب شهادة بحث لعبة كرة القدم وواضعو قانونها الأول في العام 1863 م!!
“كرواتيا” دولة حديثة استقلت عن الدولة الكبرى “يوغسلافيا” في العام 1991 ونالت عضوية الأمم المتحدة عام 1992 م، وهي واحدة من خمس جمهوريات استقلت عن يوغسلافيا العظمى.
هذه الدولة الصغيرة بعدد سكانها المحدود (أقل من 5 ملايين نسمة) ما يساوي نصف سكان ولاية الخرطوم، يلعب منتخبها القومي بعد غدٍ (الأحد) مباراة نهائي كأس العالم أمام المنتخب الفرنسي.
العزيمة والإصرار واللعب الجماعي أهم عناصر تفوق “الكروات” وبلوغهم النهائي لأول مرة في تاريخهم، فهو فريق بلا نجوم، في وقت غادرت فيه مبكراً منتخبات تعج بالنجوم، وسقطت فرق يلعب فيها ملوك المستديرة من أمثال “ميسي” و”نيمار” و”كريستيانو رونالدو”، ولم تبلغ منصة الختام التي بلغها فرسان “كرواتيا”.. المهرة المقاتلون!
لا مستحيل تحت الشمس.. الكفاح المستمر يقود للنهايات السعيدة.. تلك كانت بعضاً من شعارات هذا الفريق الشرس المقاتل الذي لم يهدأ له بال حتى عدل أمس الأول النتيجة الخاسرة أمام “إنجلترا”، لتصبح تعادلاً إيجابياً، ثم حولها لنصر كبير.. غالٍ وعزيز في شوط اللعب الإضافي بعد انتهاء زمن المباراة بالتعادل هدف لكل.
ورغم ميلي النفسي للمنتخب الفرنسي من خلفية أنه منتخب (الأفارقة) في فرنسا، فإنني وغيري بالملايين لا يملكون غير احترام فريق “كرواتيا” المارد الجبار.
ولاشك أن مباراة الكأس بين الفرنسيين والكروات ستكون معركة حربية حامية الوطيس.
مشاهدة طيبة يا شعبنا السوداني الذواق.. بانتظار يوم يصل فيه (صقور الجديان) نهائيات المونديال، وما وصول “الكروات” لمباراة التتويج إلا درساً بليغاً لكل متصاغر وهياب.
الطامحون دائماً هم القادرون على تحقيق المعجزات بالجهد والكد والعرق، سواء في مضمار كرة القدم أو أي مضمار دنيوي آخر من عالم السياسة إلى عوالم الاقتصاد.
إنه درس مفتوح للجميع في عالم اليوم، قدمه شباب “كرواتيا”.. الدولة الصغيرة قليلة السكان، درس بليغ وعظيم، ليتنا نتعلم منه ونستفيد.
الهندي عزالدين
المجهر
هههههه تحلم زي البشير الحاكم البليد قال في قطر منتخب السودان سيشارك في كأس العالم في قطر وهو لم يقدم للرياضة شي مثل البقية تعليم وصحة وغيرها وانت أيضا تجي تقول منتخب السودان في كأس العالم هذا مستحيل لو وصلتوا السودان ربع نهاية كأس أفريقيا تكونوا ماقصرتوا ياكيذان
كرواتيا بها رئيسة تجلس فى المدرجات مع مواطنيها وترفض المقصورة. الرئيسية. ولم تجلس فيها الا بعد الحاح رئيس الوزراء مدفيديف …كرواتيا بها سياسين يعملون من أجل وطنهم بحب وتفاني ولا يوجد بينهم جهلة وحرامية وفاسدين والاجمل من ذلك لديهم صحافة شريفة لا تأكل من موائد الاوغاد .
العقل السليم في الجسم السليم ـ كرواتيا وبغض النظر عن مساحتها وعدد سكانها فهي من دول الإتحاد الأوروبي وتضخع للشروط والمواصفات القياسية للإتحاد للوصول لجودة الحياة والإنتاج ، بينما نحن من دول الإتحاد الأفريقي ونرتع في زيادة الإنتاج والإنتاجية في جودة الفساد . يتجلى الوزراء ليل نهار لتبرير الفشل والخيبة والفساد في كل المرافق دون إستثناء بأن هناك تحديات كبيرة تواجه الصحة والتعليم والزراعة والصناعة والنقل والإسكان والماء والكهرباء والنظافة والغاز والرغيف وبالأمس يصرح وزير الصناعة بأن هناك تحديات تواجه إنتاج ملح الطعام !!! غداً نسمع مسئول الرياضة يوجه بالإستفادة من تجربة كرواتيا ! وبعد أن كانت طموحاتنا الإستفادة من تجربة ماليزيا والهند وتركيا والبرازيل تقلصت الآن للإستفادة من تجربة بوركينا فاسو وبورندي وليسوتو وغينيا الاستوائية !!
يا خروف الشعب السودانى 90% يعاني من الجوع والمرض والنزوح والهجره والقطط السمان تبني فى ناطحات السحاب والابراج المزخرفه فى ماليزيا وسويسرا
هو النظام بما فيهو الفطط السمان فاضين للوطن ماعندهم زمن يفكرو فى انقاذ الناس من الجوع خليك من الرياضه .. قال كرواتيا .. كرواتيا لديها رئيس تنازل
من راتبه بنسبة 30% وتخفيض رواتب الوزراء كل ذلك من تلقاء انفسهم من اجل وطنهم ونجد الوزراء فى القطار والمواصلات العامه وعند التمثيل الخارجي يحجزون على الرحلات الاقتصادية وليس درجة الاعمال .. لا يوجد للفساد صغره فهناك شفافية ومحاسبة وحرية تعبير … يا نعجه لا توجد مقارنه بين الدولتين فمن الافضل لك ان تتكلم فيما يفيد شعبك وتنصح نظامك ان يستفيدو من التجربة الركواتية او حتى الصوماليه … الصومال الان بها نهضة اقتصادية ونحنا كل يوم فى تدهور لان كل يوم يظهر قط سمين ينهش من مال الشعب السوداني فكيف لنا ان نكون وطن محترم فى خارطه العالم..
أيضا من أسباب تخلفنا الشتم اسي كلامك السمح دا في داعي لكلمات خروف ونعجة