اقتصاد وأعمال

انفراج نسبي في دقيق الخبز عقب استقرار الكهرباء بالمطاحن

أكد بعض أصحاب المخابز ببحري والخرطوم لـ(السوداني) استئناف المطاحن لعملية طحن القمح بطاقتها الإنتاجية الطبيعية بعد أن تم توفير الكهرباء والجازولين، مؤكدين تسلم المخابز لأكثر من الحصص المعتادة من الدقيق مشيرين لارتفاع توزيع شركة ويتا من الدقيق بنسبة (25%)، موضحين أن الأسبوع المقبل سيشهد انفراج الأزمة.

وقال الأمين السابق لغرف المطاحن والمخابز والأمين العام لشعبة المخابز عبد الرؤوف مصطفى لـ(السوداني) إن مشكلة أزمة الدقيق بدأت تتلاشى تدريجياً بنسبة (90%) منذ الأمس، وتم توفير الكهرباء للمطاحن والتي بدأت الإنتاج، وأن هنالك ارتفاعاً تدريجيَّاً في حصص الدقيق للمخابز من (40%) إلى (60%) متوقعين ارتفاع الحصص الموزعة للمخابز من الدقيق لنسبة (70-80%) نافياً حدوث زيادة في الأسعار، ولكن أصحاب المخابز يشكون من الظلم نسبة إلى أن الخبز لا يعتمد فقط على سعر الدقيق وإنما هنالك زيادة في مدخلات التشغيل؛ حيث قفز سعر الزيت إلى (1000) جنيه للجركانة كما قفزت كرتونة الخميرة إلى (1,360) جنيه خلال أيام بدلاً عن (1000) جنيه، متوقعاً تلاشي صفوف الرغيف وانجلاء الأزمة.

وأوضح أن ولاية الخرطوم كانت تستهلك قبل عام (23-25) ألف جوال وحالياً ما بين (40) إلى (50) ألف جوال في اليوم.
وقال صاحب مخبز ببحري فضل عدم ذكر اسمه لــ(السوداني): “حالياً الوضع مستقر وتسلمت المخابز الحصص المعتادة من الدقيق بعد استقرار الإمداد الكهربائي بالمطاحن التي استأنفت نشاطها الإنتاجي”، وزاد: “المطاحن كانت تترقب زيادة في السعر ولكن لم تتم الموافقة عليها”.

وأضاف صاحب مخبز بالخرطوم فضل الجيلي أن اليوم بدأ التوزيع لدقيق للمخابر ولا زيادة على الأسعار، مضيفاً أن وضع المخابز حالياً أفضل وأن الأيام المقبلة سوف تتحسن أكثر، وقال إنه تسلم الحصة اليومية التي كان يتحصل عليها في السابق من الدقيق كاملة، مؤكداً استقرار سعر الرغيفة في جنيه واحد، فضلاً عن استقرار سعر جوال الدقيق في (560) جنيه.

صحيفة السوداني.