مزارعو الرهد يشكون من تعطل الطلمبات وشح السيولة
ناشد مزارعو مشروع الرهد الجهات المختصة بالتدخل لحل مشكلة الطلمبات التي يعاني منها المزارعون في كل موسم، مشيرين لحصول إدارة الري على حقوقها كاملة دون أن تلتزم بالصيانة مناشدين بتوحيد إدارة الري مع إدارة المشروع لحل مشكلة الري.
وأشار المزارع بالمشروع محمد صالح لتكفل المزارعين بزراعة محصولي الفول السوداني والقطن كاملاً بنفقتهم الخاصة على الرغم من زيادة الأسعار, مشيراً لوجود مشكلة حقيقية تواجه مشروع الرهد هي مشكلة توفر الطلمبات في شهر أكتوبر من كل موسم, مطالباً بصيانتها أو إحلالها بشكل كامل.
وأكد المزارع بمشروع الرهد فضل الله دفع الله أن المشكلة التي يتخوف منها المزارعون هي توقف الطلمبات والسيولة، مؤكداً عدم صرف أرباح عدد من المزارعين بسبب شح السيولة في البنوك, مؤكداً أن إدارة الري أخذت حقوقها كاملاً قبل بداية الموسم ولكنها لم تلتزم بصيانة الطلمبات, وأضاف “هناك عدم تنسيق بين إدارتي المشروع والري”, مؤكداً التزام الشركات التعاقدية مع المزارعين ولكن البنوك لم تلتزم بالصرف، لافتاً إلى أن إدارة المشروع مهملة التمويل الذاتي، مناشداً الجهات المختصة بتوجيه إدارة المشروع بالاهتمام بالمزارعين الذين تمولوا ذاتياً, مشيراً إلى أن الأقسام الجنوبية تعاني من الرسوم الإدارية, وقال إن نسبة 50% من التحضيرات تمت عبر المزارعين بسبب عدم صرف الأرباح.
وأشارالمزارع يوسف أحمد لضعف أسعار القطن مقارنة بالمدخلات, لافتاً لإصرار الشركات على عدم زيادة سعر قنطار القطن حتى يتماشى مع تكلفة الإنتاج, مناشداً الدولة بالتدخل لمعالجة أسعار القطن بسبب زيادة الأسعار, مشيراً إلى أن تكلفة الفدان لا تقل عن 7 قناطر، وأن الإنتاجية لا تزيد عن 10 – 9 قنطار, مطالباً بسعر تأشيري للقطن ليشجع المزارعين على الزراعة.
صحيفة السوداني.