سياسية

هيئة علماء السودان: السكوت عن قضايا الفساد أصبح السمة الغالبة

امتدح الأمين العام لهيئة علماء السودان بروفيسور إبراهيم الكاروري جهود والي غرب كردفان أحمد عجب الفيا في القضاء على الفساد المالي والإداري في ولايته. وكان الوالي قد ألقى القبض على قيادي من منسوبي حزبه وهو يسرق مواد الإغاثة، وأمر بسجنه ستة أشهر ومضاعفتها ستة أشهر أخرى عند خروج المتهم من السجن.

وأشار الكاروري لـ (سونا) إلى تصدي والي غرب كردفان لمن اجترأ على مواد الإغاثة التى تبرع بها أهل الخير دعماً للمتضررين من كوارث الأمطار والسيول بالولاية، فى وقت أصبح فيه السكوت على هذه القضايا هو السمة الغالبة، حتى تطرق اليأس والإحباط إلى قلوب المواطنين، مبيناً أن الوالي الفيا قد خاطب مجتمعه بغيرة إيمانية صادقة وحماسة وطنية وبدون حراسة، ووجد التجاوب من هذا المجتمع الوفي والصابر، مشيراً إلى أن الفيا أخبر مجتمعه بالدليل القاطع عن نهجه في مكافحة الفساد والتصدي للفاسدين، بعيداً عن الوساطات والشفاعات، مؤكداً أنه مع شعبه بالباب المفتوح، وأكد الكاروري أن الوالي قد أحيا سنن الصالحين في مجتمع الولاية بقوله: (لو سرق الوزير أو المعتمد فقد حصانته وخضع للقانون)، باعتبار أنه لا كبير على القانون، معلناً عقوبة ستة أشهر حبساً لكل سارق وفاسد مع الالتزام بالقانون، وأعرب الكارورى عن أمله في أن يوفق الله هذا الوالي ويجعله حجة على المقصرين ودعماً للمستضعفين وسنداً للمخلصين، وجدد به سنة الحكام الراشدين ليحذو حذوه كل ولاة الأمر في هذه البلاد.

صحيفة الانتباهه.

تعليق واحد

  1. الشريعة ال مطبقنها وينها ………ما تقطعوا يده لو في شريعة و كامل الدسم بتاع المنافق البشير وحزبة ………..لعنة الله عليكم