أطلق سودانيون على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة كمية كبيرة من التدوينات الساخرة عن أزمة “الخبز” التي تعيشها بلادهم هذه الأيام.
وبحسب ما قرأ محرر موقع النيلين فإن التدوينات جاءت تحكي وبطريقة ساخرة كيف حصلوا على “الرغيف” بعد معاناة وانتظام في صفوف المخابز الطويلة.
وتشير محررة موقع النيلين إلى أنه وعلى غير العادة فإن معظم التعليقات الساخرة أبطالها فتيات وسيدات كشفن عن من خلالها عن معناتهن في سبيل الحصول على الخبز.
نجوي عثمان كتبت ضاحكة: “وجدت الخبز بعد أن لفيت ستة مخابز وفي الأخر وجدته في المخبز السابع وهسا من الخوف عليهو وتعني “الرغيف” خاتاه في الدولاب”.
مصطفي الشبلي كتب: “أخيراً وجدت الأغلى من الذهب”.
جوانا أحمد كتبت تسأل بعد حصولها على “الرغيف”: أربط ليهو حزام الأمان؟.
أبو كريم: “ما شاء الله عيش زي هدوم العيد بس”.
غادة أبو نار كتبت ضاحكة: “بصراحة بعد اشتريت العيش قربت أكتب اسم كل زول في عيشته علشان الخرخرة”.
وأكثر التعليقات سخرية بطلته إلهام الفاضل التي كتبت: “والله هسا زوجي لقى عيش جاء شايلو فرحان فرح لما عرسنا ما شاهدت الفرحة دي في وجهه”.
رندا الخفجي _ الخرطوم
النيلين
ايام الاحزاب 88 وازمة الخبر وانقطاع الكهرباء والمطرة
واحد اشترى رغيف الصبح وهو ماشي على حواف الحيط من كثرة مياه الامطار انهارت به احدى ( الحمامات – مستراح ) ومات
واحد من المشيعيين قال : عليك الله شوف الحاسد دا ، ماكان اجدع العيش …
أزمة الخبز وما أدراك ما أزمة الخبر
هل يستحق الحصول على الخبز كل هذا العناء والتعب .. لماذا لا نعود للكسرة والقراصة أو على الأقل صنع الخبر في البيت .. هل هذا امر صعب ؟؟؟؟ والله لو اتفق الناس على أن يقاطعوا المخابز ويسيبوا الكسل والنسوان تسيب الدلع يعوسوا ويخبزوا في البيوت ناس المخابز يتأدبوا حق الادب ..
يخلوهم يوزعو في الدكاكين وكمان البيوت .. بس عزيمة الناس واتخاذ موقف موحد هو المهم والأهم