الحكومة: مشار باقٍ بالخرطوم إلى حين انتهاء الترتيبات الأمنية بجوبا
قطع وزير الخارجية الدرديرى محمد أحمد بعدم وجود قضايا عالقة بملف السلام بين أطراف الصراع في دولة جنوب السودان. وقال الدرديري على هامش افتتاح الجولة الثالثة والأخيرة لمبادرة الإيقاد لإحياء اتفاق السلام الموقعة بأديس أبابا في العام 2015م إن الاتفاقية حسمت قسمة السلطة بين الفرقاء بنسبة 55% للحكومة و45% للمعارضة، إضافة إلى الوصول إلى اتفاق كامل في البندين الأول والثانى.
وأكد الدرديري بقاء مشار في الخرطوم لحين الفراغ من وضع الجداول الزمنية واكتمال الترتيبات الأمنية تمهيداً لوصول القادة لجوبا.
وكشف سفير دولة جنوب السودان بالخرطوم ميان دوت لـ “الصيحة” عن تقسيم القضايا محل التفاوض إلى ثلاث لجان، وأوضح أن اللجنة الأولى تضم رؤساء وفود التفاوض وستناقش قضية عدد الولايات وحدودها بينما تناقش اللجنة الثانية قضايا إصلاح الجهاز القضائى واستحداث الوزارات الخمس التي جاءت بها الاتفاقية، إضافة إلى تعديل الدستور حتى يتماشى وتشكيل الحكومة الانتقالية الجديدة، وتناقش اللجنة الثالثة صلاحيات وحدود اللجنة الرئاسية المكونة من الرئيس وخمسة نواب له حتى لا يحدث تضارب في الصلاحيات والمهام.
ووصف المتحدث باسم الحركة الشعبية المعارضة بيتر مناوا القضايا التي تناقشها الجولة الثالثة بالمفصلية، وقال إنها ستناقش عدد الولايات وحدودها فضلاً عن عدد من القضايا أبرزها تحديد صلاحيات وأدوار موسسة الرئاسة، لافتاً إلى أن المجلس الرئاسي سينزع السلطات المطلقة عن الرئيس.
الخرطوم: إنصاف العوض
صحيفة الصيحة