كسلا تكشف عن انهيار(119) مدرسة جراء الأمطار والسيول
أقر بتسرب الطلاب ونقص في المعلمين
كشف وزير التربية والتعليم بولاية كسلا “إدريس عبد الرحمن” عن انهيار(119) مدرسة أساس وثانوي بولايته جراء السيول والأمطار.
وأقر الوزير بوجود تسرب كبير، وتأثر محليات بالأمية، واعترف بتذيل الولاية في مجال التعليم بسبب تفشي الأمية التي عزاها للظروف الاقتصادية واعتماد المجتمع على الرعي، ونفى تدريس المنهج الإريتري بالمدارس الثانوية والأساس بالولاية.
وأكد في تصريحات صحفية، محدودة على هامش لقائه الأمين العام للمجلس القومي لمحو الأمية أمس، وجود نقص في عدد المعلمين بالولاية، بيد أنه شدد على اهتمام حكومة الولاية بسد النقص في المعلمين، وتابع قائلاً: ( أنا يومياً بوقع على خطابات فصل ومعاشات معلمين وتعيين معلمين شهرياً) ، وقال :إن الأمطار والسيول الأخيرة بالولاية خلفت أضراراً متفاوتة بين كلي وجزئي بأكثر من (119) مدرسة قابلة للزيادة، مؤكداً وجود أكثر من ألف مدرسة ثانوية وأساسية، بيد أنه أقر بوجود مدارس من القش إلا أنه أشار إلى عزم حكومة الولاية القضاء على تلك المدارس وتحويلها للمواد الثابتة، وأرجع مشاكل السودان المختلفة للجهل والأمية والفقر، وأضاف قائلاً: (إذا عالجنا مشاكل التعليم ستعالج كل مشاكل السودان )، وقطع باتجاه وزارته لتفعيل قانون إلزامية التعليم، وباهى بأن ولايته أحدثت تقدماً كبيراً في مجال مكافحة الأمية خاصة في محليتي أروما وغرب كسلا عبر التعليم الإلكتروني .
صحيفة المجهر السياسي.