رئيس الجمهورية يعزي ويواسي ذوي شهداء العبارة
أدى السيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير والوفد المرافق له اليوم واجب العزاء ومواساة أسر الأطفال؛ شهداء العبارة بمحلية البحيرة بولاية نهر النيل وعامة المناصير.
وقال رئيس الجمهورية – لدى مخاطبته أسر الضحايا وجموع المعزين المرابطين بموقع الحادث لانتشال الجثث – إن المصاب جلل وهو مصاب وحزن لجميع أهل السودان.
وأضاف أن الأطفال مستقبلنا وموت أي طفل يهز كل أهل السودان؛ فكيف بهذا العدد الكبير من فلذات أكبادنا الذين اهتز لموتهم الناس في كل بقاع السودان.
وأوضح رئيس الجمهورية قائلا:” إننا أتينا معزين مثل كل سوداني أحزنه هذا المصاب الجلل، وأتينا كذلك لننقل لكم تعازي أهلكم الذين لم تمكنهم ظروفهم من المجيء إليكم “.
وأثنى رئيس الجمهورية على صبر أسر الشهداء وأهلهم، وقال ” لقد صبرتم صبر الجبل وأنتم أهله ورضيتم بقضاء الله وقدره، ونسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتكم”.
واقترح الرئيس البشير تسمية قرية الكنيس باسم قرية الشهداء ووجه سيادته كذلك ببناء مدرسة نموذجية مختلطة في القرية تحمل اسم شهداء البحيرة تخليدا للأطفال ضحايا الحادث.
وقال سيادته “نحن مع الخيار المحلي، ونوافق على كل المشروعات التي تضمنها، وقد صدرت خطابات الضمان للبدء في تنفيذها”.
ومن ناحية أخرى رحب والي ولاية نهر النيل اللواء حقوقي حاتم الوسيلة بزيارة الرئيس ومواساته لأسر الشهداء، وقال إن أثرها عميق لأنها دخلت قلب كل شخص في المنطقة وخففت كثيرا من حزن أسر الشهداء.
ومن جهته رحب ممثل أسر الشهداء عبدالرحيم البصير بزيارة السيد رئيس الجمهورية كمعزٍّ سوداني وابن بلد أصيل، وقال إنها تحمل معاني ودلالات عميقة.
وأضاف؛ أن زيارة رئيس الجمهورية والوفد التنفيذي المرافق وتوافد جميع أهل المنطقة وتعاطف أهل السودان خفف كثيرا من الفاجعة، وقال ” لم تبكينا المصيبة ولكن أبكتنا دموع الرجال الذين جاءوا ليتقاسموا معنا الحزن”.
وقال إن رئاسة الجمهورية ومؤسسات الدولة والمنظمات الحيوية كانت حاضرة منذ وقوع الحادث وظلت مرابطة في موقع الحادث تخفف المصيبة وتساعد في انتشال الجثث.
وأدى السيد رئيس الجمهورية والوفد المرافق صلاة الجمعة في موقع الحادث ثم قدم العزاء لأمهات الشهداء .
وأعلن السيد الرئيس تكفله بعمرة محرّم لآباء وأمهات الشهداء، في حين أعلن والي الولاية تكفله بحج آباء وأمهات الشهداء الحج القادم والحداد في الولاية لعشرة أيام.
وضم الوفد المرافق لرئيس الجمهورية د. فضل عبدالله فضل وزير شؤون رئاسة الجمهورية، المهندس إبراهيم محمود وزير الداخلية، الأستاذ حامد ممتاز وزير ديوان الحكم الاتحادي، الأستاذ حاتم حسن بخيت وزير الدولة برئاسة الجمهورية مدير عام مكاتب رئيس الجمهورية والأستاذ ياسر يوسف والي الولاية الشمالية.
سونا
عمرة وحج وتسمية القرية بقرية الشهداء وكلام عاطفى ليس إلا…..ليت المسؤولين تعهدوا بإصلاح بئة النقل النهرى والتبرع بعبارة حديثة أو مركب يتماشى مع حوجة السكان حتى لايتكرر مثل هذا الحادث المفجع . دغدغة عواطف لاتساوى دمعة من من مقلة أم مفجوعة
يعني لازم يموت كم شخص علشان تعرف ان القرية تحتاج مدرسة؟ هذا اعتراف بالذنب، إذن معناته كانت في قروش لبناء مدرسة. أكاد أجزم أن هذا الشخص لم يأتي العزاء الا بعد ان كثرت التعزية من خارج الحدود واللوم من داخل الحدود. هذا الشخص لن يعرف ابدأ حجم حزن الآباء لأنه لم يكن ابدا أبا.
تحت كبري الحديد ( من الناحية الغربية ) من (جهة ) بحري ( يقبع ) عدد من المعديّات المعطلة ( المتعطلة ) والتي تتبع للنقل النهري ..
..
..
صيانتها ( وإعادة تأهيلها ) وتقديمها لمحليّة البحيرة أفضل لهم من حج ( المكلومات ) وعمرة المحزونين ..
لم نجد إجابة لسؤال لماذا يبدأ العام الدراسي في السودان في أول يوم من فصل الخريف ؟؟؟؟!!! يبدأ العام الدراسي في كل الدول العربية في توقيت واحد ومناسب لبداية الدراسة بعد تخطي فصل الصيف !! الحكومة فشلت فشلاً ذريعاً في درء خطر الأمطار والسيول والفيضانات حتى على مستوى العاصمة التي غرقت تماماً الأسبوع الماضي جراء أمطار غزيرة لمدة ساعة واحدة فقط !! لايوجد أي إستعداد للخريف والفيضان ورغم الخطر الداهم من كل صوب ترفض الحكومة تعليق الدراسة فتنهار المدارس المتهالكة على رؤوس الصغار فقد إنهارت حتى الآن أكثر من 150 مدرسة لأنه لا يتم أي صيانة لهذه المدارس منذ إنشائها حتى إنهيارها . لم تعر الحكومة أي إهتمام لآزمة الوقود ولا الأمطار والسيول بينما عملت بكل إهتمام لإجتماع شورى الحزب وعشرات المواطنين يموتون جراء السيول والفيضان وتنهار منازلهم ولا يجدون رغيف الخبز ولا الديزل ولا البنزين في هذه الظروف العصيبة .
بعد استلام التعازي من ملوك ورؤساء الدول أحس فعلا بحجم الكارثة، هؤلاء لا إحساس لهم بإنسان السوداني . احساسهم خارج الحدود بإنسان غزة ،بالسوري، بالمصري. حسبي الله ونعم الوكيل فيهم جميعا من كبيرهم لأصغر واحد فيهم
الوطن والجني غالي فعلي هذا الخرتيت الكامل الدسم ان يسال المجرب ولا يسال الطبيب٠٠