منوعات

مدير تحرير “كوش نيوز” يحكي عن قصة نجاحها واعداً بتفوقهم على ترتيب الوكالة الرسمية عمّا قريب


على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك ” سرد الاعلامي محمد الطاهر العيسابي، المعروف ب “أبومهند العيسابي” مدير تحرير صحيفة كوش نيوز الالكترونية، سرد قصة نجاح “كوش نيوز” وعلاقته بمؤسسها الخبير في مجال المواقع الالكتروني لاكثر من عقدين.

وقال “العيسابي ” قبل عدة أشهر أو أكثر تواصل معي في الخاص شاب لا أعرفه، حياني ثم عرفني بنفسه، مشيداً بنشاطي بالسوشيال ميديا، طالباً لقاء يجمعنا وجهاً لوجه في أمر مهم، إلتقينا في إحدى مساءات العاصمة السودانية الخرطوم الحالمة، وعلى وقع إرتشاف أقداح القهوة وأريج جنزبيلها اللاذع، تحدث إليّ هذا الشاب النحيل الحبيب، حديث العالم الضليع بالسوشيال ميديا والصحافة الإلكترونية، ومع طول باعي المُقدر في هذا المجال، كنت بجانبه كأنني أمياً يجهل هذا المجال بكل ما أكتسبت من علم وخبرة.

إلمام عميق، وتحليل علمي، وخبرة تقنية وأفق واسع، ومقارنات محلية وإقليمية ودولية، وتصنيف وتقييم لكتاب وصحفيين ومدونين، وخبرة بخفايا صناعة المواقع الالكترونية، كل ذلك وأكثر يحمله هذا الشاب الهاديء الطبع في عقله، ظللت مُستجمعاً كل قواي وحواسي وأنا إستمع إليه مُستلذاً بخبرته التي تفوق لذة لسعات طعم البُن على لساني !
بعدها حدثني عن متابعته وإطلاعه لما أدون وتقييمه لشخصي بإطراء، بما سأمسك عن ذكره، طارحاً مشروع صحيفة”كوش نيوز” الإلكترونية لأكون ضمن فريقها مديراً للتحرير بعرضٍ مجزٍ ٍ ورغم ذلك إعتذر بتواضع جمّ أنه لايكافيء مهاراتي التي يعرفها، لكنه حدود إمكانياته.

من يومها إنضممت لهذا الفريق الرائع في مجال أشبع هوايتي أولاً قبل أن يكون وظيفة أتقاضى عليها أجر، وجدته فريقاً مُتجانس في قمة الحماس والنشاط والأخلاق، تم إختياره بعناية فاحصة لصناعة غاية في الصعوبة.
بعدها إنتظمت إجتماعاتنا و تلاقحت أفكارنا وخبراتنا فبدأنا المسير في طريق وعر مستفيدين من خبرات صحافة الكترونية دولية برعت في هذا المجال وتفوقت في هذه الصناعة.

ومن خلال هذه الرحلة مع “كوش نيوز” إتضح لنا كما يقول لي دوماً مؤسسها “عمر ” أن بناء صحيفة الكترونية، وخلق ولاء، وجذب متصفح وإمالة جمهور إليك، ليس بالأمر السهل كما ليس نزهةً أو نسخ ولصق، صناعة مُكلفة جداً بجميع أنواع التكلفة، من مال ووقت وجهد وصبر، وبحمد الله تعالى إستطعنا أن نخطو بخطوات واثقة ونحن نرى نجاحاتنا تتحقق كل يوم بعد يوم على الشاشة، حتى اعتلينا اليوم موقعاً مميزاً متفوقين في الترتيب على جميع مواقع الصحف الورقية وجميع مواقع القنوات الاخبارية وغير الاخبارية السودانية بمبانيها الشاهقة وإمكانياتها الوافرة، كما تفوقنا على معظم الصحف الإلكترونية القديمة و[ جميع ] الحديثة التي ظهرت أخيراً، ورغم ذلك نقول أننا لازلنا في أول عتبة في بداية سلم النجاح، وحتى نقف حذو الكتف بالكتف مع مواقع دولية بدول مجاورة لاننظر لتحت أقدامنا وإنما نطلق بعنان بصرنا إلى السماء.

وما نود قوله في هذا الصدد ونحن نخاطب الجهات الحكومية ذات الصلة بهذا المجال والمؤسسات الإعلامية والرأي العام، لاتضعوا كل ما تَسمي نفسها بـ “صحافة إلكترونية” في سلة واحدة، فهذا تقييم يضر بكم قبلنا، لايُعقل أن تخلط سلة التفاح بالدوم والجاو ، وتعلن أن كل ما بها تفاح، يجب أن نفرز ونمحص ونقيم الصحافة الإلكترونية بأوزانها وتصنيفها العالمي، حتى لانخلط بمواقع تتفوق عليها صفحات شخصية بفيسبوك، بمواقع متعوب عليها ويصرف أهلها عليها من عرق جبينهم ويواصلون الليل بالنهار، لنساويهم “بالنيّام” هذا لايستقيم لا عدلاً ولا علماً ولاموضوعاً ، كما لن تحصدوا منهم إلا الهواء، تعاملوا مع الصُحف بأوزانها العالمية المُنصفة وليس بضجيج أصحابها الذين ليس لهم أثراً على الواقع.

ختاماً لايسعنا إلا أن نزجي الشكر والاحترام والتقدير لجمهورنا العريض الذي منحنا هذه الثقة الكبيرة وهذا الحب والولاء الذي لم نخيب ظنهم فينا أبداً ، وهانحن نهديهم هذا التفوق والنجاح لتعزيز ثقتهم، كما لايفوتني أن أزجي وافر الشكر لزملائي الأعزاء فريق “كوش نيوز ” المتميز الذين يعملون على ورديتين صباح مساء على مدار الساعة، ونشيد بمجهوداتهم المقدرة التي حصدنا ريعها اليوم، والشكر يمتد للشاب الخلوق الخبير الصديق الأستاذ “عمر العبادي” رئيس التحرير وقائد المسير بما وفره لنا من بيئة عمل وإمكانيات صانعة للنجاح.

والشكر أولاً وأخيراً لله رب العالمين الذي أنعم علينا ووفى وأعاننا وكفى، فله الحمد والشكر حتى يرضى.
وكانت “كوش نيوز ” قد أحرزت موقعاً متقدماً على معظم المواقع السودانية بحسب ترتيب “اليكسا” الموقع الإلكتروني الذي يتبع لشركة أمازون، ويقع مقره الرئيسي في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة ، وهو متخصص في إحصائيات وترتيب مواقع الأنترنت.
ووعد “العيسابي” بتحقق أكبر حدث لكوش نيوز قريباً وقد يحدث لأول مرة بالسودان بتفوق صحيفة إلكترونية في الترتيب على وكالة الأنباء الرسمية بالداخل.

الخرطوم (كوش نيوز)